موجة الحر التي تشهدها هندوراس منذ أبريل الماضي تؤدي إلى ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية بحوالي 20 في المئة مقارنة مع العام الماضي
هندوراس :
أدت موجة الحر التي تشهدها هندوراس منذ أبريل الماضي إلى ارتفاع الطلب على الطاقة الكهربائية بحوالي 20 في المئة مقارنة مع العام الماضي.
وأشارت معطيات رسمية إلى أن الاستهلاك بلغ خلال هذه الفترة 1650 ميغاواط، مقارنة مع 1400 ميغاواط خلال الفترات الحارة من السنوات الماضية، موضحة أن هذا الارتفاع يعزى بالأساس إلى زيادة استعمال المكيفات الهوائية، ما يرفع الطلب على الطاقة.
ويرى مجموعة من الخبراء أن محطات الطاقة الشمسية تكون خارج الخدمة خلال الفترات الليلية ما يجعل الشبكة الوطنية في بعض الأحيان عاجزة عن مواجهة ارتفاع الطلب على الكهرباء، علما أن القدرة الانتاجية لمحطات توليد الطاقة تصل إلى حوالي 2200 ميغاواط.
وشهدت العديد من المناطق بهندوراس خلال هذه الفترة انقطاعات متكررة للطاقة الكهربائية خلال فترات متفرقة من اليوم ما أدى إلى خسائر تتراوح بين 10 و 20 في المئة بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة حسب جمعيات مهنية.
0-0-0-0-0-0-0–0-0-0
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية من قطب أمريكا الشمالية :
الولايات المتحدة:
تدرس وزارة الداخلية حاليا وضعية 27 من المعالم الأثرية الوطنية المحمية بعد توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا يعتبر أن تصنيف هذه المعالم يعد تعسفا للسلطة الفدرالية.
وعلى الرغم من أن أي قرار لم يتخذ بعد بشأن هذه الآثار، فإن المسلسل يمكن أن يدخل تغييرا على الحماية الممنوحة لها من قبل الرؤساء الثلاثة الذين سبقوا ترامب.
من ضمن المعالم الأثرية التي تدرس هناك 22 في الأراضي الفدرالية، وعلى وجه الحصر تقريبا في الولايات الغربية، وخمسة معالم بحرية في المحيطين الهادي والأطلسي.
وقال ترامب “أوقع، اليوم، أمرا تنفيذيا لإنهاء تعسف آخر سافر للسلطة الفدرالية، ومنح هذه السلطة إلى الولايات والمواطنين، الذين ينتمون إليها”.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
يستعد معارضو عملية التنقيب البحري قبالة سواحل فلوريدا للقيام بمعركة مع المهنيين في صناعة النفط بشأن مستقبل التنقيب في شرق خليج المكسيك.
وصرح مهنيو صناعة النفط الأسبوع الماضي أنهم يعتزمون القيام بتنقيب محتمل في شرق خليج المكسيك، وهو مشروع دعم مؤخرا بإعادة دراسة القانون الذي يهم عملية الحفر في البحر.
ويحظر القانون الفدرالي عملية التنقيب في أقل من 125 ميلا من سواحل فلوريدا. ولكن مع انتهاء الحظر في سنة 2022، ودعم الرئيس ترامب لتوسيع التنقيب عن النفط في البحر، فإن كلا الجانبين يستعدان لمعركة وشيكة.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
كندا:
أعلنت الحكومة الكندية، يوم الجمعة الماضي، عن استثمارات جديدة بقيمة 200 مليون دولار لمكافحة التغيرات المناخية في بلدان آسيا والمحيط الهادئ، من خلال بدء المرحلة الثانية من صندوق المناخ الكندي بالنسبة للقطاع الخاص في آسيا.
وسيمول هذا الصندوق، الذي يسيره البنك الآسيوي للتنمية، بصفة مشتركة الاستثمارات الصديقة للبيئة من أجل المساعدة في مشاريع الحد من الانبعاثات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ودعمت المرحلة الأولى، التي نفذت في سنة 2013، عدد من المشاريع المناخية، وخاصة مشروع إنتاج الطاقة الحرارية الأرضية (سارولا) في إندونيسيا، حسبما بيان صادر عن وزارة التنمية الدولية والفرانكوفونية.
وأضاف المصدر ذاته أنه من المنتظر أن يقلل هذا المشروع للطاقة النظيفة من انبعاثات الكربون بـ 1.3 مليون طن سنويا، وخلق مناصب شغل جديدة في المنطقة.
وحسب الوزارة، فإن مساهمة كندا في المرحلة الثانية من الصندوق ستعمل على توليد مزيد من الاستثمارات في مجال مكافحة التغيرات المناخية في البلدان النامية في آسيا والمحيط الهادئ، خاصة وأن الدول الجزرية الصغيرة النامية تعتبر من ضمن الأكثر تضررا بتغير المناخ.
0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
المكسيك:
توقع مانويل أهومادا، مدير المبيعات في (إينلايت)، إحدى الشركات الرئيسية في المكسيك في مجال الطاقة الشمسية، أن تقوم البلاد في المدى القصير بمضاعفة ثلاثة مرات عدد مستخدمي الطاقة الشمسية للاستخدام المنزلي، والانتقال من 20 ألف إلى 60 ألف على الأقل من المنازل المجهزة بألواح الخلايا الشمسية، والتي تقدم ادخارا يصل إلى 98 في المئة في فاتورة الكهرباء.
وقال مدير المبيعات بالشركة إن الأخيرة أدخلت إلى البلاد أنظمة ذكية ستولد 70 في المئة من الإدخار بالنسبة للشركات التي تتبنى النظام و98 في المئة في حالة الاستخدام المنزلي.
وأضاف أنه بعد فتح مؤخرا مكتب للشركة في بويبلا، فإن التوليد الموزع يمنح دفعة لهذا السوق بشكل قوي وأنه على نحو متزايد فإن العائلات التي تستخدم لنظام الاستهلاك العالي (دي أ سي) اكتشفوا فوائد لا تعد حيث لم يضحوا يضيئوا منازلهم بالمواد المتأتي من الوقود الأحفوري.