موريتانيا .. إدراج المحافظة على التنوع البيولوجي ضمن أولويات البرامج التنموية

نواكشوط – أكدت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية، مريم بكاي، أن بلادها أدرجت المحافظة على التنوع البيولوجي والنظم الطبيعية الحساسة في أولويات برامجها التنموية.

جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزيرة، عبر تقنية الفيديو، بمناسبة قمة التنوع البيولوجي، المنظمة على هامش الذكرى ال75 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضافت أن البيئة حظيت بمكانة مركزية في الخطابات السياسية وفي استراتيجيات التنمية، “لكن الأخذ بها بشكل فعال في النظام الاقتصادي والاجتماعي الحالي ظل دون المستوى المطلوب”، مشيرة إلى أن النظم الطبيعية والتنوع البيولوجي عبر العالم يتعرضان للضعف بسبب الممارسات التي لا تحترم البيئة ولا المصلحة الجماعية.

ونبهت إلى أن برامج استعادة المساحات الغابوية واستغلالها المستدام وكذلك المناطق الرطبة القارية والشاطئية والأراضي الرعوية الزراعية في موريتانيا، سيتم انجازها ضمن برنامج التدخلات المباشرة لبرنامج “الأولويات” الموسع.

وبينت مريم بكاي أن هذا البرنامج، الذي يأتي في سياق جائحة (كوفيد- 19)، يهدف إلى خلق الظروف لنهضة اقتصادية شاملة ومستدامة وموفرة لفرص العمل، وأن الفوائد الاقتصادية والاجتماعية لاستعادة النظم الطبيعية سيتم الاستفادة منها لتحسين الأمن الغذائي والحد من الفقر.

وأكدت أن موريتانيا ستظل ملتزمة بشكل كامل بدعم طموح الإطار العالمي القادم من أجل التنوع البيولوجي لما بعد 2020، آملة أن تصبح إجراءات الحصول على التمويلات مبسطة ومنسجمة مع الأولويات الوطنية.