أخبارنجاح الدورة الأولى لتظاهرة “نظافة إفريقيا” المقامة بمراكش

أخبار

28 نوفمبر

نجاح الدورة الأولى لتظاهرة “نظافة إفريقيا” المقامة بمراكش

مراكش – حققت الدورة الأولى لتظاهرة “نظافة إفريقيا”، التي تعد أول موعد سنوي يضم مهنيي قطاع النظافة والتنظيف بالمغرب وإفريقيا، المقامة بمراكش نهاية الأسبوع المنصرم، نجاحا على جميع المستويات، حسب المنظمين.

وتشكل هذه التظاهرة، التي تعد ثمرة جهود من التحضير استغرقت حوالي السنة والحاملة لعلامة “كوب22” والتي تأتي بعد أيام من انتهاء هذا الموعد العالمي الناجح، تجسيدا لدينامية حماية البيئة والمقاربات الاقتصادية والتدبيرية الجديدة.

وأوضح المنظمون أن هذا الحدث عرف مشاركة العديد من الشركاء العموميين والخواص ضمنهم وزارات ومقاولات، إلى جانب العديد من المتدخلين في هذا القطاع، وذلك بهدف الانخراط في هذه الدينامية الجديدة التي تطمح تظاهرة “نظافة افريقيا” إلى النهوض بها.

وأبرزوا أن المجتمع المدني تعبأ وبقوة خلال هذه التظاهرة، وأبان عن انخراط ورغبة في المضي قدما في تقاسم التجارب وتشجيع المقاربات الجديدة للنظافة، كما اقترحت فيدرالية آباء وأولياء التلاميذ تكوين سفراء للنظافة بإفريقيا من بين تلاميذ المدارس.

ونظرا للنجاح الذي حققته قمة المناخ “كوب22” وبالأساس على مستوى النظافة، تم خلال هذا الحدث منح مدينة مراكش الجائزة الأولى “نظافة إفريقيا” اعترافا بانخراطها الملموس في هذا المجال.

وعادت الجائزة الثانية لممثل الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة وهو إطار شاب عرف بمشاركته منذ سن الخامسة عشر في نادي البيئة وانخراطه في هذا المجال حتى أصبح مسؤولا في مجال حماية البيئة.

أما الجائزة الثالثة فمنحت لنظام الإنذار والرصد المنجز من قبل شركة متخصصة في تصميم الأنظمة المعلوماتية المخصصة لتدبير النفايات والمشاريع ذات الصلة بهذا القطاع، فيما قدمت جائزة المبادرة للمعهد الوطني للتنظيف نظير تدخلاته في المجال المتعلق بمواد التنظيف والسلامة الصحيةّ.

وبإجماع المشاركين، توجت نيدال الوردي، الخبيرة في ميدان تدبير أنظمة التدبير البيئي، بجائزة الجودة تتويجا لمسارها المهني المتميز باعتبارها من أوائل المكونات المعتمدات وفقا لمعيار 14000.

وعلى هامش هذه التظاهرة تم إحداث جمعية جديدة تحمل اسم “نظافة إفريقيا” وتتخذ مدينة مراكش كمقر لها.

وتهدف هذه الجمعية إلى تقديم الدعم للجمعيات وكافة الهيئات الراغبة في القيام بأنشطة في مجال النظافة وتعبئة الشركاء بالقارة الافريقية وباقي العالم.

كما تسعى هذه الجمعية، التي ستسهر على تنظيم دورات تكوينية وتعزيز القدرات، إلى بناء “دار النظافة إفريقيا” بمراكش سنة 2017.

وناقش المشاركون خلال أشغال هذا اللقاء، المنظم من قبل مؤسسة “غرين سوليس”، بشراكة مع المجلس الجماعي لمراكش، مواضيع عدة تتعلق بترسيخ ثقافة النظافة والحفاظ على البيئة في الفضاءات العمومية بالمغرب، وإرساء صناعة مغربية في مجال النظافة، وإحداث مناصب للشغل ومقاولات تعنى بهذا المجال مع استغلال ما يتيح المجال الرقمي بهذا الخصوص.

وستقام الدورة الثانية لتظاهرة “نظافة إفريقيا” يومي 27 و28 أبريل من سنة 2017.

 

 

اقرأ أيضا