نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الجنوبية
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم الاثنين فاتح نونبر 2016 :
* الأرجنتين:
– تسعى الحكومة الأرجنتينية وحكومات المحافظات إلى التوصل إلى “التزام فيدرالي بشأن التغيرات المناخية”، حيث عقد سكرتير البيئة والتنمية المستدامة والتغيرات المناخية، ماورو بيريز توسكاني، بصفته منسقا للجنة التغيرات المناخية بالمجلس الفيدرالي للبيئة، اجتماعا مع عدد من مسؤولي الوزارة والحكومات الجهوية لبحث سبل المضي قدما في عدد من القضايا التي ينتظر أن يشملها هذا الالتزام البيئي.
وبحث اللقاء عددا من النقاط والمحاور التي سيشملها “الالتزام الفيدرالي” المذكور، لا سيما على مستوى مشاريع التكيف والتخفيف من حدة التغيرات المناخية، وكذا برامج التكوين في مجال قياس الانبعاثات.
ونقلت تقارير إعلامية محلية عن بيريز توسكاني قوله إن توقيع هذا “الالتزام الفيدرالي بشأن التغيرات المناخية” سيتم خلال الأيام المقبلة من طرف رئيس البلاد، ماوريسيو ماكري، وحكام المحافظات.
==================================
– كشف تقرير للبنك العالمي أوردت مضمونه وسائل الإعلام الأرجنتينية أن سوء التدبير البيئي والتدهور البيئي يكلفان البلد الجنوب أمريكي نحو 8 بالمائة من ناتجه الداخلي الخام سنويا.
وأشار تقرير البنك حول “الوضع البيئي واستغلال الموارد الطبيعية” بالأرجنتين، إلى أن تلوث الهواء وسوء استخدام الأراضي وإزالة الغابات تمثل الأسباب الرئيسية للتدهور البيئي الذي يكلف البلاد 8 بالمائة من ناتجها الداخلي الخام.
وأضاف التقرير، الذي أنجزه خبراء ومستشارون ماليون، أن الأرجنتين خسرت في الفترة ما بين 2001 و 2014 أزيد من 12 بالمائة من مساحاتها الغابوية، أي ضعف المتوسط العالمي، مشيرا إلى أن الإنفاق الحكومي في مجال التدبير البيئي زاد خلال السنوات الأخيرة ليصل إلى نحو 7ر1 بالمائة من إجمالي الإنفاق العام، أي نحو 4ر0 من الناتج الداخلي الخام.
==================================
– نقلت تقارير إعلامية بالأرجنتين عن سكرتير الهيدروكربورات بوزارة الطاقة، خوسي لويس سوريدا، تأكيده أن بلاده ستضاعف حجم إنتاجها من الطاقات المتجددة عشر مرات في أفق سنة 2025.
وأضاف سوريدا أن الأرجنتين تعمل على تعزيز إنتاجها من الطاقات المتجددة التي لا تساهم حاليا سوى بـ8ر1 بالمائة في تلبية الاحتياجات الكهربائية الوطنية، وهي النسبة التي تسعى الحكومة إلى رفعها إلى 5ر4 في المائة في أفق سنة 2019 وإلى 20 بالمائة سنة 2025.
==================================
* البرازيل:
– كشف تقرير للمعهد الوطني للبحث الفضائي التابع لوزارة العلوم بالبرازيل أن البلاد عرفت تدمير نحو 6.207 كلم مربع من المساحات الغابوية بين شهري غشت من سنة 2014 ويوليوز من سنة 2015 ، بارتفاع بنسبة 25 في المئة من الفترة السابقة.
وأضاف أن الوضع كان سيكون أسوء لو لم يتم اتخاذ سلسلة من التدابير الرامية لخفض معدل إزالة الغابات، مبرزا أنه تم استثمار نحو 380 مليون دولار في حوالي 80 مشروعا للتنمية المستدامة للحد من اجتثاث المساحات الغابوية.
==================================
– تم فتح باب التسجيل للمنافسة على نيل الجائزة الوطنية للتنوع البيولوجي التي تكافئ المشاريع التي تروم تحسين الحفاظ على التنوع البيولوجي بالبرازيل، وذلك إلى غاية 22 من نونبر الجاري.
وذكرت وزارة البيئة، في بيان على موقعها على شبكة الانترنت، أن الإعلان عن المرشحين النهائيين لنيل هذه الجائزة، التي أطلقتها وزارة البيئة بالتعاون مع معهد “شيكو مينديز” للحفاظ على التنوع البيولوجي والمنتزه النباتي بريو دي جانيرو، سيتم يوم 22 ماي المقبل.
وفضلا عن المشاريع التي تساهم في تحقيق الأهداف الوطنية في مجال التنوع البيولوجي، تكافئ الجائزة التجارب التي تساهم في تكثير الحيوانات المهددة بالانقراض أو التقليل من خطر انقراض بعض الأنواع.
==================================
– بلغ حجم إنتاج الغاز الطبيعي بالبرازيل خلال غشت الماضي رقما قياسيا وصل إلى 8ر108 مليون متر مكعب في اليوم، حسب معطيات لوزارة الطاقة والمناجم.
وسجل شهر غشت أيضا زيادة في إمدادات الغاز المنزلي بنسبة 6ر9 في المائة قياسا بنفس الفترة من سنة 2015 .
وتجاوز الطلب 6ر80 مليون متر مكعب يوميا، بزيادة قدرها 8 في المائة مقارنة بشهر يوليوز الفائت، حسب المصدر ذاته.
==================================
* الشيلي:
– أظهرت دراسة أنجزتها وزارة البيئة الشيلية أن نحو 47 نوعا من الطيور المتواجدة بالبلاد بات مهددا.
وأوضحت الدراسة، التي أنجزت بالتعاون مع عدد من الأكاديميين الشيليين، أن 47 من أصل 500 نوع من الطيور في جميع أنحاء الشيلي بات مهددا ويوجد في وضعية صعبة تؤثر على استمراريته.
==================================
— ذكرت وسائل الإعلام الشيلية أن حملة تحسيسية حول عمليات إعادة تدوير الملابس سيتم إطلاقها خلال الأيام المقبلة على القناة التلفزيونية المحلية.
ومن المنتظر أن تعرف هذه الحملة التحسيسية، التي تروم المساهمة في تعزيز التربية على حفظ وحماية البيئة، مشاركة عدد من المشاهير والمنشطين والممثلين المحليين.
د/
