نشرة الأخبار البيئية لقطب أمريكا الشمالية
واشنطن – في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لقطب أمريكا الشمالية ليومه الاثنين 16 يناير 2017.
الولايات المتحدة :
اقترح حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، بناء مزرعة ريحية بحرية، قادرة على توليد نحو 2400 ميغاواط بحلول سنة 2030، وتزويد 1,25 مليون منزل بهذه الولاية، التي أصبحت الأولى في البلاد في مجال الطاقة المتجددة.
وكان الحاكم الديمقراطي قد أشار الأسبوع الماضي إلى أن المحطة النووية “إنديان بوينت”، بمقاطعة وستشيستر، التي تنتج 2069 ميغاواط ستغلق أبوابها سنة 2021، مضيفا أن الولاية تخطط لتغيير إنتاجها للكهرباء بمصادر الطاقة المتجددة ذات محتويات منخفضة من الكربون.
وتعد الرياح البحرية هي المفتاح لتحقيق هدف كومو في مجال الطاقة النظيفة، والذي يعتزم إنتاج 50 في المئة من احتياجات نيويورك للكهرباء من مصادر متجددة بحلول سنة 2030.
—————————
اقترح تسعة نواب جمهوريين ببرلمان وايومنغ قانونا يمنع المرافق العمومية من استخدام الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددة.
ويفرض مشروع القانون، الذي ترعاه المقاطعات التي تعتمد على الفحم، على المرافق العمومية استخدام فقط مصادر الطاقة المعتمدة، مثل الفحم والغاز الطبيعي والطاقة النووية، والطاقة المائية، والنفط.
وفي الوقت الذي يمكن فيه لأصحاب المنازل والشركات الصغرى أن تستخدم الطاقة الشمسية أو الريحية، فإن المرافق العمومية ستواجه غرامات باهظة إذا استخدمت الطاقة النظيفة.
وتعد وايومنغ أكبر منتج للفحم بالولايات المتحدة، وتحصل على ما يقرب من 90 في المئة من احتياجاتها للكهرباء من الفحم، لكنها تتوفر على إمكانات هائلة من الطاقة الريحية لم تستخدمها بعد. ويجري حاليا بناء أكبر مزرعة للرياح في البلاد بهذه الولاية الغربية.
—————————
كندا:
أعلن رئيس الوزراء، جوستان ترودو، أنه يتعين على كندا أن تتوقف تدريجيا عن استغلال رمال القطران في ألبرتا، والاعتماد بشكل رئيسي على النفط والغاز.
وقال ترودو، خلال لقاء عقده في أونتاريو، .. “لا يمكننا إغلاق مناجم الرمال النفطية غدا. يجب التخلص منها تدريجيا”، مشددا على ضرورة التحضير للانتقال لكسر اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري، على الرغم من أن هذا الأمر سيستغرق وقتا.
وأوضح ترودو، الذي كان يرد على سؤال بشأن القرار، الذي اتخذه في نونبر الماضي، حول الموافقة على الرفع من قدرة خطي أنابيب الغاز غرب كندا، أنه “لا يمكن أن نختار بين البيئة والاقتصاد”، مؤكدا قدرته على التوفيق بين مكافحة تغير المناخ وتحقيق النمو الاقتصادي.
—————————–
تحقق جامعة شيربروك أداء جيدا في التنمية المستدامة، باعتبار أنها تحتل المرتبة الأولى في كندا و18 عالميا في مجال التنمية المستدامة وفقا لتصنيف “غرين متريك”.
ويقارن “غرين متريك” التدابير التي اتخذتها الجامعات لتعزيز التنمية المستدامة في الحرم الجامعي، وكذا طريقة تدبيرها للتحديات البيئية. ويرتكز التصنيف على على 38 مؤشرا يشمل تهيئة الحرم الجامعي، والطاقة، وتغير المناخ، والنفايات، وتدبير المياه والنقل والتعليم.
وهكذا، حصلت جامعة شيربروك على ما مجموعه 6906 نقطة، بفضل طريقة تدبيرها للنفايات، التي مكنتها من البروز دوليا من خلال الحصول على أكبر عدد من النقاط الممكنة.
وعلى مستوى كندا، تتميز الجامعة بتدبيرها للطاقة والتغيرات المناخية، من خلال اعتماد أول ميزانية للكربون من قبل مجلس إدارتها، وتقليص انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وهو ما جعلها تحتل صدارة التصنيف العالمي.