نشرة الاخبار البيئية من أوروبا الغربية

بروكسل  – في ما يلي نشرة الاخبار البيئية من أروبا الغربية :

فرنسا – تم رسميا تنصيب اللجنة الوطنية للتنوع البيئي امس الخميس من قبل كاتبة الدولة الفرنسية باربارا بومبيلي.

وتتمتع  اللجنة التي تعتبر بمثابة برلمان مصغر ، بصلاحيات واسعة في مجال الاستشارة والتحليل، دون ان يكون رأيها ملزما للسلطات العمومية.

كما تساهم اللجنة في تحديد التوجهات العامة والاستراتيجية  للتنوع البيئي ومراقبته وتتبعه وتقييمه.

ألمانيا – تمكن باحثون من المركز الألماني لأبحاث الطيران والفضاء ، متخصصون في الأبحاث الشمسية ،من تطوير طرق لإنتاج الوقود من ضوء الشمس باستخدام شمس اصطناعية فائقة القوة.

وأكد الباحثون الألمان في المركز الذي يوجد بمدينة يوليش بولاية شمال الراين فيستفاليا غرب ألمانيا ،أن هذا الانجاز الذي يحاكي الشمس الطبيعية وأطلق عليه اسم “سينلات” ، يتم عبر تكثيف الأشعة على بقعة صغيرة فيصبح فيها تركيز الضوء هائلا وكأنه يأتي من 10 آلاف شمس .

وأشار الباحثون إلى أن الوقود الذي يتم إنتاجه عبر “سينلات” لن يستخدم فقط في السيارات بل حتى في طائرات كبيرة أيضا مذكرين أنه في ما يتعلق بالسيارات فإن تحريكها بالكهرباء سيكون أمرا رائعا في حين لا يمكن في الوقت الراهن الحديث عن إمكانية دفع الطائرات الكبيرة كهربائيا.

وأوضح رئيس المشروع كاي فيغهارت، أنه عندما يتفاعل الهيدروجين مع ثاني أكسيد الكربون فإنه ينتج بنزينا غير ضار بالمناخ وذلك بسبب عدم إضافة محروقات إضافية من الأرض إلى هذا التفاعل.

ومن أهداف المشروع إنتاج الهيدروجين بشكل مجد وفعال حيث يعلق الباحثون آمالا عريضة على استخدام الهيدروجين مستقبلا بشكل واسع كوقود صديق للبيئة.

وفقا للمركز فإن إنتاج هذه الشمس الاصطناعية يبلغ نحو 350 كيلو واط أي نحو عشرة أمثال طاقة المنشآت البحثية التقليدية وأكثر من طاقة جميع مختبرات العالم فائقة الإشعاع.

سويسرا – أطلقت الحكومة السويسرية هذا الأسبوع حملة تواصلية حول استراتيجية الطاقة 2050 ” في أفق عرضها على استفتاء شعبي في 21 ماي حول هذا المشروع.

وقال وزير البيئة والطاقة السويسري دوريس لوتار ” نريد تعزيز النجاعة الطاقية للبنايات، وإنتاج كهرباء أكثر نظافة “.

وتهدف هذه الاستراتيجية إلى جعل سويسرا أقل ارتباطا بالخارج، علما أن البلاد تؤدي 13 مليار فرنك سنويا لاستيراد حاجياتها من الطاقة.

إيطاليا – ذكر تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة قدم خلال ندوة دولية حول الكاربون العضوي للتربة والتي انعقدت في روما ما بين 21 و23 مارس الجاري، أن تدبير التربة يمكن أن يشجع أو يدمر الجهود الرامية إلى محاربة التغيرات المناخية.

وأوضح أن الكربون محتجز تحت التربة بعدما يتم تثبيته من خلال النباتات أو المخلفات العضوية التي تنفد إلى التربة عن طريق عمليات طبيعية.

وأضاف أن كربون التربة يتكون من مكونات حية وميتة في نفس الوقت ويمكن أن يتضمن مواد تعود إلى آلاف السنين.