أخبارنيوزيلاندا تعلن عن المنع التدريجي للأكياس البلاستيكية ذات الاستعمال الوحيد

أخبار

16 أغسطس

نيوزيلاندا تعلن عن المنع التدريجي للأكياس البلاستيكية ذات الاستعمال الوحيد

– نيوزيلاندا / أعلنت نيوزيلاندا الأسبوع الماضي عن المنع التدريجي للأكياس البلاستيكية ذات الاستعمال الوحيد ، وذلك في إطار جهودها لقليص حدة التلوث.

وقالت رئيسة الحكومة النيوزيلاندية ، جاسيندا أردين، ان تقليص استعمال الاكياس البلاستيكية ،” سيجعلنا نهتم أكثر ببيئتنا وبالتالي حماية السمعة التي تحظى بها نيوزيلاندا من حيث النظافة والخضرة “.

وتحدثت المسؤولة النيوزيلاندية عن الآثار السلبية للأكياس البلاستيكية ،التي تستعمل الملايين منها كل سنة ،على البيئة وخاصة على الحياة البحرية.

وأشادت منظمة السلام الأخضر (غرينبيس ) بهذا القرار ، وترى أنه يمكن ان تشكل خطوة كبيرة لحماية الحياة البحرية والبرية.
————————-
فيما يلي نشرة الأخبار لآسيا وأوقيانوسيا:

-الصين/ استخدم العلماء الصينيون تقنيات التعديل الجيني لجعل دودة القز تنتج حرير العنكبوت، وحققت عوائد فعالة مقارنة بالمحاولات السابقة.

ويعتبر الحرير العنكبوتي من أقوى وأمتن الألياف الطبيعية وله خصائص ميكانيكية فائقة ، ومع ذلك، من الصعب حصاد حرير العنكبوت بكميات كبيرة عن طريق تربية العناكب بسبب سلوكياتهم الإقليمية والوحشية.

وبحسب علماء صينيين، فإنه نظرا لأن مادة فيبروين البروتينية للحرير وبروتين حرير العنكبوت لهما تشابه في البنية، كان من المتوقع أن تكون ديدان القز المعدلة وراثيا قادرة على إنتاج ألياف حرير العنكبوت،وكانت محاولات سابقة قد بذلت لإدخال جينات حرير العنكبوت إلى ديدان القز، ولكن الديدان فشلت في إنتاج بروتينات حرير العنكبوت بكفاءة.

وأبلغ علماء من مركز التميز في علوم النباتات الجزيئية في معهد فسيولوجيا النبات والبيئة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم عن نظام بديل لاستبدال الجينات في دودة القز لجعلها تنتج حرير العنكبوت بكفاءة عالية.

وأظهر الإختبار أن نحو 35 في المائة من الحرير المنتج يتكون من بروتينات حرير العنكبوت، وهو أعلى بكثير من الطرق المعدلة وراثيا والتي سبق الإبلاغ عنها حيث كانت قادرة على تحقيق ما يقرب من 0.3 إلى 3 في المائة فقط.

ووفر البحث الأساس لإنتاج واسع النطاق لبروتين حرير العنكبوت من دودة القز المعدلة وراثيا، وسوف يلقي هذا الأسلوب الضوء على تطوير مواد حيوية جديدة، وفقا لما ذكره فريق البحث.

ونشر البحث في مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية.
—————————
– فيتنام/ تلعب المناطق الرطبة في الفيتنام دورا كبيرا في الحفاظ على التنوع البيولوجي ومكافحة التغير المناخي ،غير ان البلاد في حاجة الى استرتيجيات في هذا المجال.

وتتوفر الفيتنام على نحو 10 مليون هكتار من المناطقة الرطبة تمتد على ثماني مناطق إيكولوجية من بينها دلتا نهر الميكونغ ،وتصنف في فئتين هما المناطق الرطبة الساحلية والمناطق الرطبة الداخلية.

وتضم هذه الفضاءات الطبيعية نحو 12 ألف من الكائنات الحية المائية و300 نوع من الفقاريات.
————————-
– الهند/ تسببت الأمطار الغزيرة وتدفق مياه الأنهار وسلسلة من الانهيارات الأرضية التي اجتاحت ولاية كيرالا بجنوبي الهند،في وضع يشبه “الكابوس” لسكان المدينة والسلطات الوطنية.

وأفادت مصادر إعلامية هندية بأن 40 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم حتى الآن وأصيب العشرات جراء تلك الكارثة، فضلا عن الدمار واسع النطاق في الممتلكات والبنى التحتية والمحاصيل الزراعية الذي أصاب مناطق عديدة في الولاية.

وأجبرت الأمطار الغزيرة الحكومة الهندية على إلغاء الاحتفال ببعض الأعياد الوطنية الدينية، وقررت تخصيص الأموال التي كانت مرصودة لها لدعم عمليات الإغاثة.

وتعرضت أجزاء متفرقة من كيرالا لأمطار غزيرة أدت إلى تعطل كبير في أوجه الحياة اليومية ببعض المناطق، وجعلت مناطق أخرى شبه معزولة بالكامل عن العالم الخارجي.

ويشكل ارتفاع منسوب مياه سد مولابيريار، الذي بلغ أكثر من 136 قدما، علما بأن حده الأقصى يبلغ 142 قدما، مصدر قلق كبير لمسؤولي الولاية، الذين أصدروا تحذيرا للمواطنين وطالبوهم بالحذر والحيطة.

يشار إلى أن موسم الأمطار بالهند يبدأ في يونيو وينتهي في شتنبر من كل عام، وغالبا ما يترك وراءه خسائر في الأرواح والممتلكات والكثير من المشردين والضحايا والمحاصيل الزراعية التالفة.

اقرأ أيضا