وزارة الانتقال الإيكولوجي والتحدي الديموغرافي الإسبانية تقوم بتوسيع عملية توجيه وسائل ومعدات الإطفاء التي تم إرسالها لمكافحة بؤر الحرائق
إسبانيا – قامت وزارة الانتقال الإيكولوجي والتحدي الديموغرافي الإسبانية، أمس الاثنين، بتوسيع عملية توجيه وسائل ومعدات الإطفاء التي تم إرسالها لمكافحة بؤر الحرائق التي اندلعت في منطقة روبليدو دي تشافيلا (جهة مدريد)، كما ساهمت بأطقمها وخبرائها في مهام المراقبة والعمل على محاصرة حرائق الغابات بكل من أقاليم مالقة وطوليدو وأستورياس ولاكورونيا وتاراغونا.
وقالت الوزارة في بيان لها إنها قامت بتعبئة أربع دوريات في المجموع متخصصة في مكافحة حرائق الغابات، منها ثلاث دوريات تم نقلها بمعداتها وأجهزتها التي تتضمن مروحتين متخصصة في إطفاء الحرائق ومعدات وتجهيزات، وكذا دورية أخرى تتوفر على مروحية ثالثة إلى الأماكن التي اندلعت بها النيران من أجل المساهمة في الجهود التي تبذلها فرق الإطفاء من أجل القضاء على البؤر المشتعلة.
وأوضح نفس المصدر أنه تم إضافة إلى هذه المعدات تعبئة 12 طائرة أخرى، بما في ذلك عشرة برمائيات كبيرة ومتوسطة السعة وطائرتان مروحيتان مصممة لحمل كميات كبيرة من المياه (أزيد من 4500 لتر) لدعم الجهود التي تقوم بها فرق الإطفاء لمحاصرة النيران.
وبجهة مدريد، قامت الوزارة بتعبئة فرقها ودورياتها والمشاركة في الجهود التي تبذلها السلطات المحلية من أجل محاصرة والقضاء على حرائق الغابات التي اندلعت بروبليدو دي تشافيلا، حيث توجد ثلاث طائرات برمائية ذات سعة كبيرة (5500- 6000 لتر)، بالإضافة إلى طائرتين للتنسيق والمراقبة ومروحية للتدخل الفوري في عمليات إطفاء الحرائق.
وشددت الوزارة على أن 95 في المائة من حرائق الغابات ترجع إلى العامل البشري، وبالتالي “يجب أن نولي كل اهتمامنا لتجنبها فحماية التربة والغطاء الغابوي هو مسؤولية الجميع”.