أخباروزارة البيئة البولونية تعلن أنها ستطلق قريبا مشروعا نموذجيا لغرس نحو 14 ألف شجرة بمدينة فروسلاف

أخبار

30 يناير

وزارة البيئة البولونية تعلن أنها ستطلق قريبا مشروعا نموذجيا لغرس نحو 14 ألف شجرة بمدينة فروسلاف

وارسو – أعلنت وزارة البيئة البولونية ، الاثنين ،أنها ستطلق قريبا مشروعا نموذجيا لغرس نحو 14 ألف شجرة بمدينة فروسلاف ،في إطار التحضيرات الجارية لاستضافة فعاليات المهرجان الشبابي الأوروبي للبيئة الخريف القادم.
وأوضح المصدر أنه سيتم خلال فصل الربيع القادم ، وفق المشروع ،الذي يتم تنفيذه بتنسيق مع بلدية مدينة فروسلاف ،غرس 7000 شجرة ذات خصوصيات طبيعية ملائمة لطقس وتربة المنطقة الواقعة جنوب بولونيا ،على أن يتم خلال فصل الخريف غرس 7000 أشجار أخرى ،يتم حاليا العناية بها في منابت خاصة خلال فصل الشتاء.
وسيتم موازاة مع عملية غرس الأشجار غرس أكثر من 250 ألف من الزهور وتوزيع 200 ألف من مختلف الأغراس على الساكنة المحلية الراغبة في المشاركة في مشروع “فروسلاف ..المدينة الخضراء “.
ويتوخى هذا المشروع ، بالإضافة الى التحضير لفعالية المؤتمر البيئي الخاص بالشباب الأوروبي ، مكافحة تلوث الهواء والحفاظ على التربة ،ومقاومة مختلف أنواع التلوث.
وسيتم على الخصوص غرس الزيزفون ، والبلوط ، والصنوبر الأسود ، والتنوب الأبيض ، نظرا لملاءمتها للظروف المناخية بالمنطقة.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
فيما يلي نشرة الأخبار البيئة من شرق أوروبا:
صربيا /تحتضن العاصمة الصربية بلغراد في الفترة ما بين 24 و26 أبريل المقبل ،المعرض الدولي لغرب البلقان للطاقات المتجددة والمياه ،بمشاركة نحو 600 من الخبراء والعارضين في المجال من 20 دولة في المنطقة وأوربا.
وأفاد بيان لإدارة الطاقات المتجددة الصربية أن المعرض سيمثل فرصة لدول البلقان للاطلاع على أحدث التقنيات في مجال الطاقات المتجددة والمياه ، وتبادل الخبرات مع المشاركين حول كيفية الانتقال السلسل الى اقتصاديات صديقة للبيئة وتحقيق النجاعة الطاقية.
وأضاف أنه سيشكل فرصة للوقوف على مسار التطور في نسبة الطاقات المتجددة في منطقة البلقان وآفاقها المستقبلية والاستثمارات المخصصة ، والدعم التقني والتعاون الأوربي والدولي في المجال.
وسيتم تنظيم ورشات عمل تهم بالخصوص ”تطوير الفعالية الطاقية في البنايات الجديدة“ و“تطوير شبكات الطاقة الريحية“ ، و“الرفع من استغلال الكهرباء بواسطة الألواح الشمسية واعتمادها في المباني الحديثة والتجمعات السكنية المنعزلة“.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
روسيا/ يعتزم علماء أوسيتيا الشمالية الروسية استخدام أكثر من 20 كاميرا لتحديد عدد الفهود على أراضي الجمهورية الواقعة في القوقاز الروسي.
وقال أرتور اليبيكوف منسق مشروع برنامج إعادة تأهيل الفهد الفارسي في أوسيتيا الشمالية، الإثنين ، إنه تم نصب 6 كاميرات خفية في الحديقة الوطنية في المرحلة الأولى، وسيتم تركيب أكثر من 20 كاميرا في محمية أوسيتيا الشمالية.
وأضاف أن العلماء وضعوا بالقرب من الكاميرات الخفية “محكات” لتحديد جنس وهوية الحيوان الجينية عند ملامسته لها ،مشيرا الى أن الصور التي تلتقطتها الكاميرات الخفية تسمح للعلماء بتحديد كل فهد بشكل منفرد، بواسطة البقع المنتشرة على جلده، لإنشاء بطاقة تعريفية تحتوي على كافة المعلومات ، مما يتيح الفرصة لإحصاء عدد الفهود المحلية في الجمهورية، وعدد تلك المهاجرة مرورا بأراضيها.
ووفقا لمعطيات محمية شمال أوسيتيا الشمالية، عاشت الفهود في منطقة القوقاز الكبرى حتى بداية القرن العشرين. وجرى قتلها ، خلال ثلاثة عقود، أي حتى عام 1950. وبعد ذلك، بقيت الفهود التي تدخل إلى منطقة القوقاز الكبرى من أراضي ما وراء القوقاز (أرمينيا وأذربيجان فقط).
وطور البرنامج بالتعاون ما بين الأكاديمية الروسية للعلوم والصندوق العالمي للحياة البرية، بمصادقة وزارة الموارد الطبيعية والبيئة في الاتحاد الروسي.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
تركيا / قال الدكتور توماس بينتر، مهندس في مجال الماء تابع لوكالة ناسا، أنه يجب على تركيا الاستعداد للمزيد من التساقطات المطرية والفيضانات وثلوج أقل بسبب الاحتباس الحراري.
وذكرت الصحف التركية أنه بسبب التغيرات المناخية، كانت سنة 2017 العام الأكثر جفافا في تركيا بعد أكثر من أربعة عقود مع احتمال المزيد من حالة الجفاف في المستقبل، وأن معدلات هطول الأمطار في البلاد مماثلة لتلك الموجودة في أمريكا الغربية.
ووفقا لخبير ناسا، فبسبب الهواء الدافئ، تتساقط الأمطار في كثير من الأحيان على شكل ثلوج، مما يسبب عجزا في إمدادات مياه الشرب.
فالثلوج هي المصدر الرئيسي للمياه النظيفة لأنه يكون في سلاسل الجبال بعد الخريف. ومن ناحية أخرى، يصل المطر فورا إلى الأرض ويملأ الأنهار وغيرها.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
النمسا / تلعب حماية البيئة قي النمسا دورا اساسيا حيث يساهم في ذلك كل فرد من خلال سلوكه المسؤول، خاصة فيما يخص فرز النفايات، واستخدام وسائل النقل العام، وشراء المنتجات المحلية أو الخفض من استهلاك الطاقة.
وفي ما يتعلق بفرز النفايات، فإن العديد من الأشياء ليست جزءا من النفايات المتبقية ،خاصة الخردة أو الورق أو الزجاج أو البلاستيك ،التي يتم فرزها في حاويات مخصصة ومحددة لذلك. وتنقل النفايات إلى الحاوية الصحيحة أو إلى موقع التخلص من النفايات في حالة عدم وجود حاوية مناسبة في المبنى السكني، حيث يحظر رمي النفايات بجانب الحاويات.
وفي مجال النقل، فهناك سلوك حضاري في استخدام السيارة يساهم في حماية المناخ وفي خفض تكاليف الوقود، عن طريق تجنب، استعمال السيارة في مسافات قصيرة.
وتقدم وسائل النقل العمومية المتطورة في النمسا كبديل لاستخدام السيارة ،بحيث يمكن الوصول إلى وجهتك بشكل مريح، وبتكلفة زهيدة وبشكل اسرع بالقطار أو الحافلة أوالترام أو المترو. وفي الوقت نفسه، يتم الحفاظ على البيئة من الغازات الدفيئة.

اقرأ أيضا