وزارة البيئة البولونية تنكب حاليا على بلورة مشروع قانون جديد يروم تحفيز السكان على احترام البيئة

وارسو / تنكب وزارة البيئة البولونية حاليا على بلورة مشروع قانون جديد يروم تحفيز السكان على احترام البيئة ويفرض غرامات على الأشخاص الذين لا يقومون بفرز النفايات المنزلية.

وأفادت صحيفة “غازيت ويبرزا” بأنه سيتم عرض مشروع القانون على مجلس الوزراء في شتنبر المقبل على الأرجح، كما أعلن عن ذلك الناطق باسم وزارة البيئة.

وحسب المسؤول البولوني، فبموجب القانون الجديد سيكون على الأشخاص الذين لا يقومون بفرز النفايات قبل إلقائها في صناديق القمامة، أداء غرامة تفوق أربع مرات غرامة عادية، مبرزا أن بولونيا مطالبة ببلوغ هدف تدوير 50 في المائة من النفايات البلدية في أفق سنة 2020.

وكان تقرير لمجلس الحسابات البولوني، نشر في يونيو الماضي، خصص لتدبير النفايات المنزلية، قد خلص إلى أنه من الصعب على بولونيا احترام توجيهات الاتحاد الأوربي في هذا المجال.

وحذر التقرير من أن فشل بولونيا في معالجة النفايات البلدية طبقا لمعايير الاتحاد الأوربي سيعرضها لأداء غرامات ثقيلة.

*************************************
فيما يلي نشرة أخبار البيئة لشرق أوروبا:

موسكو/ أعلنت الجامعة الشمالية-الشرقية الفدرالية أن البعثة العلمية الروسية-اليابانية المشتركة، عثرت على هيكل عظمي لماموث، وجثة مهر حصان أحفوري في حفرة باتاغاي.

وقالت إن البعثة العلمية، التي يشارك فيها معهد البيئة التطبيقية للجامعة وجامعة كينداي اليابانية وشركة فوجي التلفزيونية اليابانية، عثرت على هيكل عظمي لماموث مع أنسجة رخوة وصوف بحالة جيدة.

وعثرت البعثة العلمية على الهيكل العظمي في منطقة يونيوغين في فيرخويانسك، في 12 غشت الجاري، على مسافة 220 كلم أسفل نهر يانا، فيما لا تزال عمليات الحفر مستمرة.

يذكر أن البعثة الروسية-اليابانية التي تعمل في منطقة فيرخيانسك، عثرت في منطقة حفرة باتاغاي الحرارية، على مهر حصان متجمد قبل أن تتوجه إلى منطقة يونيوغين.

ويؤكد الباحثون على أن هذا الاكتشاف فريد من نوعه لأنه يسمح بدراسة البيئة التي عاش فيها المهر والحيوانات الأخرى. وفي هذا الإطار، قال سيميون غريغوريف، مدير متحف الماموث إن الخبراء أخذوا عينات تربة من عمق 30 مترا، مضيفا أن المهر الذي عاش قبل 30 إلى 40 ألف سنة، سيحدد عمره بدقة بعد دراسته بصورة مفصلة.

يذكر أن المهر احتفظ بشعره ولونه البني الداكن وذيله وأعضائه الداخلية، ولم تلاحظ على جسمه أي أضرار. ويعتبر هذا أول اكتشاف لحصان أحفوري بهذه الحالة الجيدة وبهذا العمر الصغير.