وزارة البيئة المصرية تدرس وضع آلية السيطرة على مصادر التلوث

القاهرة – كشفت رئيسة جهاز شؤون البيئة في مصر، منى كمال، أن وزارة  البيئة تدرس حاليا وضع آلية السيطرة على  مصادر التلوث، والتعامل مع المنشآت الصناعية فى ذات الوقت.

وأشارت كمال، في تصريح أمس الإثنين، إلى أن الوزارة لا تهتم بتحرير المحاضر والمخالفات ضد المنشاة بقدر ما يعنيها أن توفق أوضاعها البيئية، وأن تقوم بعمل إصحاح بيئي وأن يتم عمل آلية سهلة لتوفق أوضاعها البيئية، لافتة إلى عدم اللجوء إلى الإجراء القانوني إلا في حال ثبوت عدم جدية المنشأة.

//////////////////////
المنامة/ أكد خبير خليجي أن على دول مجلس التعاون الخليجي أن تبحث في استغلال المخلفات، حيث إن قيمتها تبلغ عشرة أضعاف الأموال التي تنفق في إدارتها.

وأوضح الخبير السعودي، سلامة الظفيري، مؤخرا، في تصريح لصحيفة (غلف ديلي نيوز) الصادرة بالإنجليزية في البحرين، أن عائدات إعادة تدوير المخلفات يمكن أن تصل، وفق الدراسات الدولية، إلى عشرة أضعاف مصروفات إدارتها.
ودعا الظفيري إلى اعتماد إستراتيجية خليجية موحدة للتعامل مع أكثر من 75 مليون طن من المخلفات التي تنتجها الدول الخليجية سنويا، مشيرا إلى أن هذه الكمية تتكون من 50 في المئة من مخلفات البناء، و36 في المئة من البلاستيك والأوراق والمخلفات العضوية، و14 في المئة من المخلفات الصناعية التي تنتجها دول الخليج الست.

وأكد أن البحرين يمكن أن تستغل إمكانيات القطاع الخاص في معالجة مشكلة المخلفات، مشيرا إلى أن الخيارات الأفضل في إدارة المخلفات هي خفض الكميات المنتجة، تليها إعادة الاستخدام وإعادة التدوير والاسترداد، وأن الخيار الأقل تفضيلا هو وضعها في مكبات النفايات.

//////////////////////
الرياض/ ناقش المشاركون في اجتماع عقدته وزارة البيئة والمياه والزراعة أمس الإثنين بالرياض دور القطاع الأكاديمي في الاستراتيجية الوطنية الشاملة للبيئة، وأهمية الأطر البشرية لدعم جميع القطاعات البيئية، إضافة إلى توزيع التخصصات البيئية على الجامعات حسب المناطق، ودور الجامعات في زيادة الوعي البيئي داخل الجامعة وفي المجتمع.

وفي هذا الإطار، أوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة أسامة فقيها أن الاجتماع أبرز أهمية تفعيل الرقابة على الالتزام البيئي من خلال كوادر بيئية توفرها الجامعات والكليات التقنية، وعلى توزيع الجامعات على خمس مناطق هي الرياض والشرقية والشمالية والغربية والجنوبية.
وأضاف أن المشاركين في الاجتماع الذين مثلوا 11 جامعة وكلية سعودية أكدوا على أهمية تطوير الكفاءات المتخصصة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للبيئة من خلال برامج أكاديمية، وعلى الاستفادة من الميزات النسبية لكل جامعة حسب موقعها الجغرافي، وإمكانية تضمين المفاهيم البيئية ضمن بعض المقررات الموجودة أو تخصيص مقرر اختياري عن البيئة لكل طلبة الجامعة.

////////////////////////
الدوحة/ أفادت صحيفة (لوسيل) القطرية، نقلا عن مصدر بوزارة البلدية والبيئة القطرية، بأن الانتهاء من أشغال مركز أبحاث الأحياء المائية في منطقة رأس مطبخ (شمال شرق على بعد حوالي 50 كيلو متر من قلب الدوحة) سيتم خلال الثلاثة أشهر المقبلة.

وأضاف المصدر ذاته أن المركز، البالغة تكلفته 230 مليون ريال قطري والمنجز ضمن مساحة 110 آلاف متر مربع، سيضم منشآت خاصة بالاستزراع السمكي، ووحدة تفريخ الأسماك تصل طاقتها الاستيعابية الى نحو 2.4 مليون يرقة بمعدل أربعة مواسم تفريخ في السنة.

كما يشتمل المركز، الذي من شانه أن يساهم في التنمية المستدامة وفي الحفاظ على توازن المنظومات البيئية القطرية، على وحدة حضانة لـنحو مليوني سمكة سنويا ووحدة تسمين ل 1.5 مليون سمكة سنويا، فضلا عن منشآت لاستزراع الروبيان وتفريخه وغيرها.

ومن المتوقع، بحسب ذات المصدر، أن يتولى المركز القيام بالأبحاث والدراسات المتعلقة بالكائنات البحرية الحية وتجربة ودراسة تقنيات وطرق الاستزراع السمكي لأنواع الأحياء البحرية المحلية من أسماك وقشريات بما يتلاءم مع الظروف البيئية.

//////////////////////
عمان/ أطلقت وزارة الزراعة الأردنية، بالتعاون مع مديرية الأمن العام ووزارة البيئة والجمعية العلمية الملكية لحماية الطبيعة، طائرات بدون طيار لمراقبة الغابات والأحراج الشجرية، بحسب وزير الزراعة خالد الحنيفات.

ونقلت الصحف المحلية عن الحنيفات قوله، خلال إطلاق الطائرات مؤخرا من منطقة سلحوب في جرش، إن “إطلاق هذه الطائرات يهدف إلى القضاء على الإعتداءات الحرجية ومراقبة الحرائق ضمن جهود الحكومة للمحافظة على الثروة الحرجية من خلال إدخال التكنولوجيا الحديثة في مراقبتها”.

وأوضح أن لهذه “الطائرات القدرة على المراقبة الليلية وقراءة أرقام سيارات المعتدين على الحراج”، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستعزز بإجراءات أخرى، تتمثل في بناء 30 برجا مزودة بكاميرات، بالإضافة إلى الدور المحوري لمأموري الحراج في حماية الغابات”.
وأكد أن تعديل قانون الزراعة وما تبعه من إجراءات اتخذتها الوزارة في الفترة الأخيرة، مثل تشديد الرقابة على الثروة الحرجية، وتشديد العقوبات، وتقديم الحوافز المادية والعينية لطوافي الحراج، ومتابعة صيانة وتجهيز الأبراج الحرجية وتزويدها بالحراس والكهرباء، “أسهمت بشكل ملحوظ في الحد من الاعتداءات على الغابات”.

////////////////////////

أبو ظبي/ أعلنت مؤسسة سقيا الإمارات، في إطار جهودها لإيجاد الحلول المبتكرة المستدامة والفعالة من أجل خدمة المناطق التي تعاني الجفاف، تعاونها مع هيئة كهرباء ومياه دبي لإنجاز مشروع تطوير محطة تحلية مياه تعمل بتقنية التناضح العكسي؛ باستخدام الطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 50 مترا مكعبا في اليوم، مع تخزين الطاقة الكهربائية لمدة 7 ساعات، في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد .

وقال سعيد محمد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سقيا الإمارات، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي إن هذه المبادرة تندرج في إطار الحرص “على رفع مستوى الوعي العام بأهمية إيجاد الحلول المبتكرة المستدامة والفعالة لخدمة المناطق التي تعاني من الجفاف وشح المياه النظيفة، وإبراز دور الطاقة المتجددة في تحقيق التنمية المستدامة”.

كما وقعت الهيئة مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة لإشراك الطلبة في هذا المشروع وصقل مهاراتهم في تطوير المشروعات البحثية في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة .