وزارة البيئة المصرية تعمل على الاستعانة بالأفكار الجديدة بشأن العمل البيئي، ومعالجة الأخطاء فورا (رئيس جهاز شؤون البيئة)
القاهرة – قالت منى كمال، رئيس جهاز شؤون البيئة في مصر إن وزارة البيئة تعمل على الاستعانة بالأفكار الجديدة بشأن العمل البيئي، ومعالجة الأخطاء فورا.
وأشارت إلى أن كل محمية طبيعية بالبلاد لها طبيعتها الخاصة والمنفردة عن الأخرى، وإن أكثر الناس دراية بوضع المحميات السكان المحليين لها، لذلك يتم الاستعانة بهم،وقالت “نتعلم من الأخطاء، ونستعين بالأفكار الجديدة”، مؤكدة أن وزارة البيئة تسعى إلى تطبيق النظم العالمية في إدارة البيئة بالبلاد.
وفي ما يلي، أخبار بيئية من العالم العربي.
المنامة/ وافق مجلس الوزراء البحريني، أمس الاثنين في جلسة برئاسة رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على تسجيل مجلس البحرين للمباني الخضراء كفرع للمجلس العالمي للأبنية الخضراء.
ويهدف المجلس العالمي للأبنية الخضراء، الذي يتخذ من كندا مقرا رئيسيا له كمنظمة دولية غير حكومية، إلى زيادة نشر الوعي بشأن تعزيز فوائد الأبنية الخضراء ليكون المبنى صديقا للبيئة وتطوير السياسات في هذا الشأن.
/////////////////////////
عمان/ انطلق أمس الاثنين البرنامج التدريبي “معالجة المياه العادمة وإعادة الاستخدام في الأردن”، والذي يروم رفع كفاءة العاملين في محطات الصرف الصحي وإعادة الاستخدام والعمل على بناء القدرات الفنية وتزويدهم بالمعرفة اللازمة وأحدث أنواع التكنولوجيا المستخدمة في معالجة المياه العادمة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن أمين عام سلطة المياه مالك الرواشدة لدى افتتاحه البرنامج، تأكيده على أهمية تنفيذ مثل هذه البرامج التدريبية والتي سيكون لها التأثير الإيجابي في بناء القدرات للمشاركين وتبادل الخبرات.
وأشار إلى وجود 32 محطة صرف صحي تعمل بأنظمة معالجة مختلفة لضمان معالجة المياه العادمة وفق المواصفات القياسية المعتمدة، مبرزا أن كمية المياه الداخلة إلى هذه المحطات تبلغ 158 مليون متر مكعب لعام 2016، فيما تبلغ الكميات الخارجة 152 مليون متر مكعب يعاد استخدامها في الزراعات المقيدة وخاصة زراعة الأعلاف في المناطق المحيطة بمحطات الصرف الصحي.
//////////////////////
الرياض/ أظهر تقرير حديث عن التنمية الزراعية بالسعودية تسجيل انخفاض في استهلاك المياه في المملكة لجميع الأغراض من نحو 20.27 مليار متر مكعب عام 2004 إلى نحو 16.3 مليار متر مكعب عام 2014.
وأوضح تقرير آفاق التنمية الزراعية في المملكة الذي أصدرته غرفة الشرقية مؤخرا، أن المياه تمثل إحدى التحديات التي يواجهها القطاع الزراعي الذي تشهد مساحات الاستغلال الزراعي تناقصا كبيرا من 834989 هكتارا في عام 2009 إلى 694549 هكتارا في عام 2013.
وأبرز التقرير الجهود التي تبذلها الدولة بهدف تشجيع الإنتاج الزراعي والحفاظ على التنمية المستدامة للمنتجات الزراعية التي تتمتع بها المملكة منها توزيع الأراضي، والدعم المباشر وغير المباشر للمدخلات الإنتاجية، وانشاء البنية التحتية مثل الطرق والسدود والصوامع ومراكز الأبحاث والتدريب.
وأشار إلى أن القطاع الزراعي بالمملكة يتطلب زيادة الاهتمام والانفاق على البحث العلمي لمحدودية المياه والمناخ شبه الجاف والأراضي الصحراوية الشاسعة، مشيرا إلى أن متغيرات الطقس مثل درجات الحرارة وكمية الأمطار ومدى الاستفادة منها تلعب دورا أساسيا في تحديد كمية ونوع المنتج الزراعي.