أخبارأسيوط ..وزارة البيئة المصرية تنظم أنشطة تحسيسية حول ترشيد استهلاك المياه

أخبار

21 ديسمبر

أسيوط ..وزارة البيئة المصرية تنظم أنشطة تحسيسية حول ترشيد استهلاك المياه

القاهرة – نظمت وزارة البيئة المصرية، مؤخرا في مدينة أسيوط، أنشطة تحسيسية وبرامج تكوينية وندوات حول ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على استدامتها.

وذكر بيان لوزارة البيئة، أمس الخميس، أن هذه الأنشطة، التي استهدفت فئة الطلبة والشباب، تندرج في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع الوعي البيئي بين المواطنين ودفع مسيرة العمل البيئي كأحد الأبعاد الاساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

وتم، في هذا السياق، تنظيم قافلة توعية حول ترشيد استهلاك المياه وسبل الحد من تلوثها والحفاظ على استدامتها لفائدة عدد من طلاب المدارس .

كما نفذت الوزارة، بتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، برنامجا تدريبيا يتضمن محاضرات لتوعية الشباب وأندية التطوع بالمشاكل البيئية كتلوث المياه والهواء والنفايات، وأيضا باهمية الحفاظ على المحميات الطبيعية وبالتخطيط البيئي والتشريعات البيئية.

“””””””””””””””””””””””””””””””””

الرياض/ دشن معهد الكويت للأبحاث العلمية، مؤخرا، أول مركبة كهربائية في البلاد تعمل بواسطة الوقود الهيدروجيني الصلب المنبعث من مساحيق نانونية.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن المدير التنفيذي لمركز أبحاث الطاقة والبناء التابع للمعهد أسامة الصايغ، قوله إن “برنامج تكنولوجيا النانو والمواد المتقدمة التابع للمركز نجح في تدشين النموذج الأولي التجريبي لمركبة كهربائية تعمل بواسطة الوقود الهيدروجيني الصلب”.

وأضاف الصايغ أن “المساحيق المستخرج منها الوقود الهيدروجيني يجري تحضيرها في معامل المركز لمركبات هيدريدات الماغنسيوم المحفزة كيميائيا بواسطة حبيبات فائقة النعومة لسبيكة الفلز الزجاجي”.

وأوضح أن “التجربة تقع ضمن مشروع بحثي ممول من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الذي بدأ العمل به عام 2016، ويستمر حتى نهاية يناير 2019 “.

ومن جهته، أكد رئيس المشروع ومدير برنامج تكنولوجيا النانو والمواد المتقدمة، محمد الإسكندراني، أن المتراكبة النانونية المستخدمة في إمداد المركبة بالطاقة الكهربائية اللازمة من خلال خلية وقود قدرتها ألف واط، وأنها حازت على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأميركية عام 2016.
أبوظبي/ وصلت حملة “رؤية نستنير بها” العالمية، التي تنظمها جائزة زايد للاستدامة، إلى بنغلاديش في أعقاب إطلاقها في البحرين في الخامس من شهر دجنبر الجاري واستضافتها في بوليفيا أيضا في السادس من الشهر نفسه.

وأفاد مصدر رسمي إماراتي أمس الخميس بأن فريق الجائزة نظم فعالية خاصة تم خلالها تشكيل لوحة تحمل شعار جائزة زايد للاستدامة بـاستخدام 2000 مصباح شمسي في جزيرة هازاريباغ بمقاطعة فريدبور.

وعقب الانتهاء من الفعالية تم توزيع المصابيح الشمسية على المجتمعات المجاورة لكي يستفيد منها نحو 1847 من طلاب المدارس وأصحاب المتاجر المحليين وصيادي الاسماك وعائلاتهم والمحتاجين من النساء والأطفال بالإضافة إلى العاملين في المركز الصحي المحلي.. وتشمل قائمة المستفيدين الفئات المجتمعية الأكثر حاجة ﻣمن تصلهم الكهرباء بشكل محدود جداً أو من غير المتصلين بشبكة الكهرباء.

وتعد جائزة زايد للاستدامة جائزة دولية تهدف إلى تكريم حلول الاستدامة التي تمتلك مقومات الابتكار والإلهام والقدرة على إحداث تأثير ملموس على البشرية.. وتأتي الجائزة تخليداً لإرث الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مجالات العمل الإنساني والاستدامة والحفاظ على البيئة.

“””””””””””””””””””””””””””””””””

الدوحة/ نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ورشة عمل حول نتائج وتوصيات دراسة جودة الهواء الداخلي في المدارس الابتدائية لعام 2018 التي أعدتها الوزارة ما بين فبراير وأبريل الماضيين.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن الدراسة تندرج في إطار الحرص على تعزيز مفهوم جودة الهواء الداخلي وتحسينه في المؤسسات التعليمية، بما ينعكس على تحسين صحة الطلاب وأدائهم الأكاديمي وتوفير بيئة صحية خالية من الملوثات المضرة.

وتضمنت الدراسة شقين؛ قياس درجة بعض ملوثات الهواء الداخلي والخارجي (أول وثاني أكسيد الكربون، أنواع الجسيمات الدقيقة وغيرها)، إضافة إلى قياس عوامل الارتياح الحراري (درجة الحرارة ونسبة الرطوبة) كدليل على جودة التهوية في الفصل الدراسي، بينما تناول الشق الثاني من الدراسة التفتيش الميداني لتحديد مصادر تلوث الهواء الداخلي في المبنى التعليمي وفحص ومراقبة أنظمة التهوية المركزية.

وبحسب المشرفين على الدراسة فإن جودة الهواء الداخلي أصبحت عاملا حاسما للحكم على مدى جودة الصحة العامة، وخاصة في ارتباطها بالبيئة الداخلية المغلقة والتي يتم التواجد فيها باستمرار، حيث يزداد هذا التأثير قوة داخل المؤسسات التعليمية بين الفئات العمرية الصغيرة، وترتفع معها خطورة ملوثات الهواء ويكون تأثيرها أشد وطاة على صحة الطلاب ومستوى أدائهم التعليمي.
عمان/ نظمت وزارة البيئة الأردنية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مؤخرا، ورشة عمل لإطلاق التقرير الوطني الأول للتقييم المبدئي للزئبق ومركباته في الأردن، ضمن اتفاقية “ميناماتا” بشأن الزئبق.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن التقرير، يعتبر ذا أهمية بالغة على المستوى الوطني بهدف مساعدة الحكومة على تحديد المتطلبات والاحتياجات لتنفيذ الاتفاقية من خلال إيجاد البدائل المناسبة لمادة الزئبق واستخداماتها في مختلف الصناعات بالشكل الذي يسهم في الحد من مخاطرها على الصحة والبيئة والمقدرات الوطنية.

ونقلت عن أمين عام وزارة البيئة، أحمد القطارنة، قوله إن الأردن غير منتج للزئبق ومركباته، لكن على الرغم من ذلك فهو معرض لتأثيرات انبعاثاته وإطلاقاته، “لأننا لا نزال نعتمد كثيرا على الأجهزة المحتوية على الزئبق ونستخدمها”.

وأضاف أن إعداد التقرير يشكل خطوة مهمة للتخطيط السليم للتقليل من الزئبق ومركباته في البيئة، مؤكدا ضرورة التركيز خلال السنوات المقبلة، على المستوى الوطني لاكتشاف وسائل خفض انبعاثات الزئبق.

من جهتها، قالت مديرة برنامج الأمم المتحدة، ماجدة العساف، إن البرنامج ركز على مشكلة الزئبق باعتبارها قضية إنمائية ذات أثر مباشر على البيئة، وأن إطلاق التقرير سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وناقشت الورشة اتفاقية “ميناماتا” والالتزامات المترتبة عنها، ونتائج التقرير المبدئي للزئبق ومركباته في الأردن والخطة الوطنية التنفيذية للاتفاقية، وأهدافها والإطار الزمني لتنفيذها.

وسيرسل الأردن التقرير، وفقا لوسائل إعلام محلية، إلى سكرتارية اتفاقية “ميناماتا” لاستيفاء الالتزامات ذات الصلة، والتي أصبحت المملكة طرفا فيها منذ توقيعها عام 2013 والمصادقة عليها عام 2015.

واتفاقية “ميناماتا” هي معاهدة دولية ترمي إلى حماية الصحة البشرية والبيئة من تأثيرات الزئبق الضارة. وستسهم التدابير التي تنص عليها الاتفاقية، في تجنب التلوث الناتج عن الزئبق منذ استخراجه وحتى تخزينه وفي التخفيف من وطأته.

ودخلت اتفاقية “ميناماتا” بشأن الزئبق، حيز التنفيذ، في شهر غشت من عام 2017.
الكويت/ احتضنت الكويت، مؤخرا، ملتقى الفرق والجمعيات التطوعية البيئية الخليجية، من أجل مناقشة التحديات التي تواجه المنظومة البيئية في دول مجلس التعاون الخليجي.

وحسب المنظمين، فإن هذا الملتقى يأتي انطلاقا من الأهمية البالغة التي توليها دول مجلس التعاون الخليجي للعمل المشترك وتوسيع آفاقه ليشمل جميع المجالات، لاسيما المجال البيئي.

ويعد هذا الملتقى منصة مهمة تجمع المسؤولين والمختصين والجمعيات والفرق البيئية لعرض أفضل الممارسات في مجال العمل البيئي، بما يعزز فرص تحقيق التكامل المنشود بين الهيئات البيئية الخليجية ومنظمات المجتمع المدني ذات الصلة بالعمل البيئي، إضافة إلى تطوير الشراكات الحكومية في مجال البيئة.

كما يهدف إلى تبادل الخبرات والتعاون في تحقيق شراكة متكاملة وفق آلية مدروسة تناسب الاحتياجات الحالية والمستقبلية وتدعم توجهات الحكومات الخليجية في مجال تعزيز الدور التثقيفي والتوعوي في المجال البيئي لجميع أفراد المجتمع.

ويروم هذا الملتقى أيضا توجيه الطاقات الخليجية الفاعلة للبذل والعطاء في مسؤولية حماية البيئة والتنمية المستدامة وتوفير المناخ المناسب الذي يخدم التطلعات ويساهم في إنجاحها.

وتضمن برنامج الملتقى مناقشة، على الخصوص، “التحديات التي تواجه الإعلام البيئي”، و”التجارب الخليجية في المحافظة على السلاحف البحرية”.

“””””””””””””””””””””””””””””””””

بيروت/ في إطار خطة الـ 40 مليون شجرة، شهدت محمية أرز الشوف، مؤخرا، لقاء خصص لبحث التعاون اللبناني- الأوروبي لدعم المحمية، وذلك في حضور سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، كريستينا لاسن، بمعية السفير الإيطالي ببيروت.

وذكر بيان للاتحاد أنه تم خلال هذا اللقاء تسليط الضوء على أبرز نشاطات التحريج واعادة استصلاح الأراضي الزراعية المهملة ضمن الأعمال الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي، وفي إطار تنفيذ مشروع الـ 40 مليون شجرة.

وبالمناسبة، قالت السفيرة لاسن إنه في ظل النظام البيئي العالمي المترابط، يتوجب العمل بشكل جماعي للحد من فقدان لبنان للتنوع البيولوجي، مؤكدة أهمية الغابات في تحقيق التنمية القروية والحفاظ على البيئة (خصوصا التنوع البيولوجي)، وأيضا مكافحة تغير المناخ.

وأشارت إلى أن هذه الأهمية تدفع إلى تعزيز التعاون مع وزارة الزراعة ومجموعة واسعة من أصحاب المصلحة اللبنانيين (البلديات والجامعات ومنظمات المجتمع المدني) بشأن دعم أنشطة التحريج، وكذلك الإدارة المستدامة للخدمات الحرجية مثل السياحة البيئة.

ومن جهته، قال السفير الإيطالي إنه خلال السنوات العشر الماضية من التعاون بين إيطاليا ومحمية أرز الشوف، انخرطت المحمية في شبكات دولية عديدة تهدف إلى حماية وصون المحميات، حيث تواصل إيطاليا عملها الهادف إلى حماية البيئة في لبنان، من خلال برنامج جديد يتواصل على مدار سنتين .

اقرأ أيضا