أخباروزارة الطاقة والمناخ الدنماركية: الطاقة الخضراء تنمو بوتيرة أسرع مما كان متوقعا ضمن المخطط الطاقي…

أخبار

07 ديسمبر

وزارة الطاقة والمناخ الدنماركية: الطاقة الخضراء تنمو بوتيرة أسرع مما كان متوقعا ضمن المخطط الطاقي للبلاد الذي أطلق سنة 2012

كوبنهاغن – أظهر تقرير جديد، نشر أمس الأربعاء، أن الطاقة الخضراء في الدنمارك، من خلال عمل توربينات طاقة الرياح والألواح الشمسية، تنمو بوتيرة أسرع مما كان متوقعا ضمن المخطط الطاقي للبلاد الذي أطلق سنة 2012.

وأفاد تقرير أصدرته وزارة الطاقة والمناخ بأن تنفيذ المخطط، الذي يرتكز على تطوير الطاقة الخضراء إلى غاية 2020، قد أدى لبلوغ 924 ميغاواط مع نهاية نونبر الماضي، أي نحو ضعف ما كان مخططا له (500 ميغاواط).

وتتوقع وزارة الطاقة والمناخ الدنماركية أن يصل الرقم إلى 1250 ميغاواط بحلول سنة 2020.

وأكد المصدر ذاته أن القدرة الإنتاجية للألواح الشمسية ترتفع أيضا بنسبة أسرع مما كان متوقعا، مع متطلبات أولية لتوليد الطاقة بنحو 500 ميغاواط والتي تم تعديلها إلى 918 ميغاواط بحلول سنة 2020.

وقال لارس كريستيان ليليهولت، وزير الطاقة والمناخ، إن الإنتاج الحالي للألواح الشمسية، الذي يبلغ 860 ميغاواط، سيتعزز بالموافقة على التمديد الذي سيمكن من إنتاج 100 ميغاواط إضافية.

وأوضح الوزير الدنماركي أنه “يمكننا التأكيد أن التحول الشامل نحو الطاقة الخضراء يتجاوز التوقعات”، مضيفا أن “نسبة طاقة الرياح البرية أكبر مما كان متوقعا”.

وتعتبر الدنمارك رائدة عالميا على مستوى الطاقة الخضراء وتطمح إلى أن تكون مستغنية بشكل تام عن الوقود الأحفوري بحلول سنة 2050، وتغطية ما لا يقل عن نصف احتياجاتها الطاقية من خلال الطاقات المتجددة بحلول سنة 2030.

=====================
يعرف التحول الأخضر لصناعة الطاقة الدنماركية تطورات إيجابية مع الاهتمام المتزايد للعبارات وشركات الشحن البحري.

وقد حولت “إتش إتش فيريز”، وهي شركة دنماركية للشحن البحري التي تعمل على مدار 24 ساعة بين مدينتي هلسنغور (الدنمارك) وهلسينغبورغ (السويد)، عبارة “تايكو براهي” إلى أكبر عبارة كهربائية في العالم.

وتوقع جاكوب أوليغارد، من شركة “دانيش شيبينغ” “، أن تدخل الخدمة، بعد مرور عدة سنوات، العديد من من العبارات التي تعمل كليا أو جزئيا بالكهرباء.

وقال إنه “على الرغم من أننا نشهد تطورا تكنولوجيا سريعا، فمن المهم أن يستمر تدفق الاستثمارات الدنماركية والأوروبية في مجال الابتكار”.

من جهته، اعتبر مورتن ستريغ، من جمعية الطاقة الدنماركية، أن العبارات الكهربائية مع زمن إبحار من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف، يمكن أن تغطي حوالي 20 إلى 40 في المائة من استهلاك الطاقة بالنسبة لجميع العبارات الدنماركية.

وتشهد العبارات إقبالا متزايدا بسبب انخفاض أسعار البطاريات والكهرباء الناتج عن إلغاء البرلمان الدنماركي رسوم الكهرباء وتخفيض رسوم الكهرباء بالنسبة لجميع السفن الكبيرة.

وقال ينس أولا هانسن، من شركة “إتش إتش فيريز”، إن “الربط بالكهرباء قد نجح، لكن يجب أن يكون ناجحا بنسبة 90 في المائة إلى بنسبة 100 في المائة، وهذا هو سبب استمرارنا في التنقل في كثير من الأحيان بالطاقة الهجينة”.

دخلت شركتا “نوفوزيميس” و” غروندفوس” العالميتان، من خلال الجمع بين البيولوجيا وتكنولوجيا المضخات، في تعاون ابتكاري مفتوح على أمل تقديم مساهمة ملموسة لتحقيق الهدف السادس ضمن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يرمي إلى ضمان الوصول الشامل للمياه والصرف الصحي بحلول سنة 2030.

وتجري هذه الشراكة في إطار موقع إلكتروني يسمى “هيلوسيانس” الذي أطلقته “نوفوزيمس” خلال شتنبر 2017، حيث يمكن لرجال الأعمال والشركات الناشئة وغيرها التواصل فيما بينهم.

وسيتم وضع أربعة تحديات محددة على الانترنت، مما سيمكن جميع أعضاء مجتمع “هيلوسيانس” من تبادل أفكارهم حول كيفية تأمين المياه النظيفة لمزيد من الأشخاص.

وتسعى الشركتان إلى إيجاد حلول للقضاء على المواد الكيميائية الملوثة من المياه وتحسين تنظيف المياه المستعملة.

وقال لارس إنفولدسن، نائب رئيس مجموعة التكنولوجيا والابتكار “غروندفوس”، “هذه فرصة ممتازة لنرى ما يمكننا القيام به في إطار التعاون مع نوفوزيمس”.

وشدد على ضرورة إضافة التكنولوجيا الحيوية إلى ما يمكن القيام به في هذا المجال، مشيرا إلى أن الفرصة سانحة من أجل تعزيز التعاون مع “نوفوزيميس” لمواجهة التحديات التي تطرحها قضية المياه في جميع أنحاء العالم.

=====================

ريكيافيك / من المنتظر أن تطرح في الأسواق الأيسلنديين، خلال فترة أعياد الميلاد، نحو تسعة ملايين ونصف من برتقال يوسفي الاسباني، وهي فترة تتزامن مع وصول أول دفعات هذا النوع من البرتقال إلى متاجر البلاد.

ويتوقع مراقبون اقتصاديون أن يقتني المستوردون حوالي 620 طنا لطرحها في أيسلندا خلال هذا الموسم من العطل السنوية.

وهذا يعني أن 9.3 مليون من هذا النوع من البرتقال ستكون متوفرة في أسواق هذا البلد الشمالي الذي يبلغ عدد سكانها 345 ألف نسمة.

====================

أوسلو / ذكرت مديرية النفط النرويجية أن 11 شركة نفطية نرويجية ودولية فقط استجابت لطلبات العروض التي أطلقتها الحكومة النرويجية، خلال يونيو الماضي، من أجل استكشاف 102 موقعا، 93 منها في بحر بارنتس وتسعة في بحر النرويج.

ويعد هذا الرقم أقل من نصف عدد المستجيبين برسم المبادرة السابقة التي سجلت 26 مجموعة نفطية للتنافس على 57 موقعا.
وأكدت المديرية، في بلاغ لها، أن النرويج كانت قد فتحت قبل سنتين منطقة واسعة غير مستكشفة سابقا ذات امكانيات عالية في بحر بارنتس.

وأشارت إلى أن بحر بارنتس يحتوي على 65 في المائة من الاحتياطات المتبقية للاكتشاف في الجرف القاري النرويجي، وهو أمر ضروري للبلد الذي انخفض فيه إنتاج الذهب الأسود إلى النصف منذ ذروته في الفترة 2000-2001.

من جهتها، رأت منظمة السلام الأخضر أن انخفاض عدد المستجيبين لطلبات العروض دليل على عدم الاهتمام المتزايد بصناعة النفط في المنطقة القطبية الشمالية.

وقال هالفارد هاغا رافاند، وهو أحد مسؤوليها النرويجيين، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “العديد من شركات النفط بدأت في فهم أن النفط في القطب الشمالي ليس ذا مردودية إذا تم تطبيق اتفاقية باريس بشأن المناخ”.

وكانت المنظمة غير الحكومية قد قامت بتقديم دعوى قضائية ضد الدولة النرويجية على أمل الحصول على قرار بإلغاء الدورة الثالثة والعشرين من طلبات العروض، معتبرة أنها غير دستورية ومخالفة لأهداف اتفاق باريس بشأن المناخ، حيث من المتوقع صدور الحكم في يناير المقبل.

====================

فيلنيوس / أعلنت “إليكتروم ليتوفا” الشركة الأساسية للتزويد بالكهرباء في ليتوانيا، أن أسعار الكهرباء في دول البلطيق ارتفعت، خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 6 في المائة، مدفوعة بارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هبوب الرياح وهطول الأمطار وارتفاع صادرات دول البلطيق نحو الأسواق الأوروبية، خاصة إلى ألمانيا.

وأكدت الشركة، في بلاغ لها، أنه كان لوضع خط الربط الكهربائي “نوردبالطيق” رهن الخدمة بعد انقطاع التيار الكهربائي، تأثير على منطقة البلطيق.

وبلغ متوسط سعر الكهرباء في دول بحر البلطيق 38.45 أورو لكل ميغاواط/ساعة.

وسجلت إستونيا أكبر زيادة بنسبة 9 في المائة لتصل إلى 38.28 أورو لكل ميغاواط/ساعة.

وبلغ إجمالي استهلاك الكهرباء في دول البلطيق، خلال الأسبوع الماضي، 522 غيغاواط/ساعة.

وقد انخفض إجمالي إنتاج الكهرباء في المنطقة بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 444 غيغاواط/ساعة، وتراجع بنسبة 3 في المائة في لاتفيا، وبنسبة 9 في المائة في استونيا، وبنسبة 20 في المائة في ليتوانيا.

 

اقرأ أيضا