أخباروزيرة البيئة المصرية تؤكد على ضرورة دعم القطاع الخاص في استبدال مصادر الطاقة التقليدية بمصادر أخرى

أخبار

10 يوليو

وزيرة البيئة المصرية تؤكد على ضرورة دعم القطاع الخاص في استبدال مصادر الطاقة التقليدية بمصادر أخرى

القاهرة – أكدت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، على ضرورة دعم القطاع الخاص في استبدال مصادر الطاقة التقليدية بمصادر أخرى كالمخلفات البلدية، مما سيساهم في تقليل فرص حرق هذه المخلفات في غير موضعها وبالتالي خفض نسب تلوث الهواء والحد من انبعاثات غاز الاحتباس الحراري.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الوزيرة قولها، خلال لقاء عقدته مع إحدى شركات القطاع الخاص العاملة في مجال تحويل النفايات إلى طاقة لإنتاج بدائل الوقود، إن هذا اللقاء يأتي في إطار جهود الوزارة لدعم منظومة إدارة المخلفات الصلبة وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في هذا المجال.

وأشارت إلى أن هذا التعاون يأتي من منطلق حرص الحكومة على تشجيع القطاع الخاص وترسيخ ثقافة احترام البيئة والموارد الطبيعية من أجل صناعات أكثر استدامة تدعم مفاهيم الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، مبرزة أن استخدام مخلفات البلدية كوقود بديل في مصانع الاسمنت، يعد أحد النماذج التطبيقية لثقافة احترام البيئة.

////////////////////////////////////////////

الدوحة/ تنظم وزارة البلدية والبيئة القطرية، ما بين 8 و10 يوليوز الجاري، ورشة عمل حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالكائنات البرية، وذلك ترسيخا من الناحية العملية لمبادئ اتفاقية “سايتس” التي وقعت عليها قطر في 2001.

وأوضحت الوزارة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن برنامج هذه الورشة سيتضمن محاضرات حول اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض المعروفة اختصارا باتفاقية “سايتس”، المنظمة للتجارة الدولية في هذا الشأن.

ونقل التقرير عن مديرية إدارة الحماية والحياة الفطرية بالوزارة، تأكيدها أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار التزام قطر بتطبيق اتفاقية مكافحة الاتجار غير المشروع بالحياة البرية، وحرصها على تدريب الموظفين العاملين في منافذ الدولة المعنيين بمراقبة دخول وخروج الكائنات البرية، ومنحهم المهارات اللازمة لمكافحة الاتجار غير المشروع بهذه الكائنات، تنفيذا لمقتضيات الاتفاقية.

وأضاف المصدر ذاته أن الورشة ستمثل فرصة لشرح آلية العمل الخاصة بتنفيذ خطة العمل الوطنية حول مكافحة الاتجار غير المشروع بعاج الفيل، وأيضا لاستعراض التشريعات والإجراءات القانونية المعمول بها في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية، وكذا لتوفير تدريب عملي يمكن العاملين من تمييز والتعرف على الكائنات البرية المشمولة بالاتفاقية وتحديد المستندات المطلوبة.

يذكر أن قطر كانت وضعت في أبريل 2017 خطة عمل وطنية لمكافحة النقل غير المشروع عبر أراضيها لعاج الفيل وقرون وحيد القرن وكائنات برية أخرى.

////////////////////////////////////////////

عمان/ عقدت لجنة الطاقة والبيئة والمياه للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أمس الاثنين، بمقر مجلس النواب الأردني، اجتماعا مصغرا لوضع خطة عمل اللجنة للعامين المقبلين.

وأوضح رئيسها النائب البرلماني الأردني، محمد العياصرة، أن الاجتماع تناول عددا من أوراق العمل المقدمة من قبل أعضاء اللجنة ليتم وضعها ضمن خطة عمل واضحة خلال الاجتماع المصغر اللاحق المزمع عقده أواخر الشهر المقبل في العاصمة المصرية القاهرة.

وقال العياصرة، في تصريح صحفي بالمناسبة، إن اللجنة تسعى للوصول إلى خطة عمل واضحة تتضمن جملة من برامج العمل قابلة للتطبيق والتنفيذ، تهم منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط في مجالات المياه والطاقة والبيئة.

وأضاف أن الاجتماع ناقش عدة مواضيع منها التلوث “الأكياس البلاستيكية” في منطقة البحر الأبيض المتوسط ومياه الشرب والمياه العادمة ومعالجتها، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي “الصناعة الرقمية” لتحسين صورة العمل، مشددا على أهمية دعم المشاريع الخاصة بالبيئة والمياه والطاقة.
يذكر أن لجنة الطاقة والبيئة والمياه، هى إحدى اللجان الخمس الدائمة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وتهتم بشؤون الطاقة والبيئة والمياه في المنطقة الأورو- متوسطية.

////////////////////////////////////////////

الرياض/ بدأت الشركة السعودية للكهرباء، أمس الاثنين، تشغيل محطة توليد “وعد الشمال” المركبة، التي تعتمد بشكل جزئي على الطاقة الشمسية في توليد الطاقة الكهربائية.

وأفاد بيان للشركة أن المحطة تضم أول توربين غازي تم تصنيعه محليا من قبل شركة “جنرال إلكتريك” بما يسهم في نقل التقنيات الحديثة إلى السعودية، وتعمل على الغاز الطبيعي باعتباره وقودا أساسيا.

وأضافت أن تشغيل المحطة الجديدة يندرج ضمن استراتيجية الشركة لمشاريع كهربائية ذات تقنيات متقدمة، تراعي ظروف المنطقة البيئية، وتقلل الانبعاثات الحرارية، مع توفير الوقود أثناء تلبيتها احتياجات المدينة الصناعية، إضافة إلى دعم توجه المملكة نحو الطاقة المتجددة.

ويحسب البيان، استثمرت شركة “السعودية للكهرباء” أزيد من 3.75 مليار ريال (مليار دولار) في محطة التوليد المركبة المزودة بمرايا لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية.

كما أنها استثمرت في إنشاء محطات تحويل وخطوط نقل هوائية وأرضية لإمداد مدينة وعد الشمال ومشروعاتها الصناعية بالطاقة الكهربائية، وتعزيز واستكمال الشبكة الكهربائية بشمال المملكة وربطها مع الشبكة الكهربائية للشركة، ليكتمل بذلك ربط الشبكات الكهربائية كافة بالمملكة.

////////////////////////////////////////////

الكويت/ أعلن فريق “أمنية” البيئي بالكويت، أمس الاثنين، عن إطلاق برنامج تعاون مع الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة، وذلك بغية الحفاظ على المنظومة البيئية ونشر الوعي البيئي في البلد.

وقالت المديرة التنفيذية في فريق “أمنية” البيئي، سناء الغملاس، في تصريح صحافي، إن شراكة التعاون مع الشركة انطلقت من خلال وضع حاويات في مقر المصفاة الرابعة بمنطقة الزور (جنوب)، مشيدة، في هذا الصدد، بدور القائمين على هذه المبادرة، والذين حرصوا على احتضانها من أجل نشر ثقافة الحفاظ على البيئة وإعادة التدوير.

وأضافت الغملاس أن هذه المبادرة البيئية باتت من المشاريع التي تستأثر باهتمام المعنيين بالحفاظ على البيئية بعد فترة وجيزة من تفعيلها، معربة عن اعتزاز الفريق بما حققه في هذا المجال، بهدف تعزيز المحافظة على البيئة الكويتية من الأخطار الصحية والتلوث البيئي.

////////////////////////////////////////////

بيروت/ قال وزير البيئة اللبناني، طارق الخطيب، خلال اجتماع عقد أمس الاثنين بصيدا (محافظة الجنوب) خصص لأزمة النفايات وأداء معمل النفايات بالمدينة، إن اللجنة المشكلة من وزارتي البيئة والصحة، تبين لها العديد من الملاحظات التي تشكل مصدرا للروائح التي اشتكت منها الساكنة، مشيرا إلى إمكانية حل هذا الإشكال خاصة بعد ما تم تحديد أسبابه وتبليغ صاحب المعمل بشأنها.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن الوزير قوله إن مدير معمل معالجة النفايات التزام بكل الأمور التي طرحت في الاجتماع، مضيفا أنه سيتم معالجتها في مهلة أقصاها شهر، وبذلك يتم القضاء على الروائح التي هي مصدر إزعاج للمواطنين، وحل جزء كبير من المشاكل البيئية داخل المعمل.

واعتبر الخطيب المشكلة متعددة المصادر، مشيرا إلى “أن مشكلة الروائح ليست كلها لها علاقة بالمعمل، بل هناك بحيرة ترمى فيها نفايات بشكل عشوائي وبقايا اللحوم، إضافة إلى الصرف الصحي ووجود الدباغات، كلها مصادر للروائح المزعجة”.

اقرأ أيضا