وزيرة البيئة المصرية تجري مباحثات مع الممثلة المقيمة للأمم المتحدة للتنمية الصناعية حول سبل التعاون في مجال كفاءة استخدام الطاقة في قطاع الصناعة

القاهرة –  بحثت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، أمس الجمعة، مع جيوفاني سيغلي الممثلة المقيمة للأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، سبل التعاون في عدة مجالات وخاصة في مجال كفاءة استخدام الطاقة في قطاع الصناعة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الوزيرة أشادت، خلال هذا اللقاء، بالتعاون المثمر مع منظمة (اليونيدو) في مجال كفاءة استخدام الطاقة وذلك من خلال مشروع تحسين كفاءة الطاقة في قطاع الصناعة، الى جانب التعاون في الحد من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون واستبدالها.

وأشارت الوزيرة إلى أهمية التعاون من (اليونيدو)، أحد أهم شركاء التنمية، خاصة في ظل حرص وزارة البيئة على تشجيع دور الشباب والقطاع الخاص في دمج البعد البيئي في مجالات التنمية، موضحة أن الوزارة تعمل حاليا، بتعاون مع وزارات الاستثمار، والتجارة والصناعة، والشباب، على دعم أفكار ريادة الأعمال الخاصة بالشباب ودعم تحقيق النمو الأخضر.

وأضافت أنه يتم التعاون حاليا مع وزارة التعليم العالي لتحديد آلية للاستفادة من مشاريع التخرج المتعلقة بمواضيع البيئة ومساعدة الطلاب على اعداد دراسات الجدوى الخاصة به، مؤكدة حرص وزارة البيئة على التعاون مع المنظمة في مجالات إدارة المخلفات والطاقة الناتجة عن تدويرها وتشجيع الاستثمار في هذا المجال، بالإضافة إلى تشجيع التوجه نحو النمو الأخضر.

ومن جانبها، أكدت ممثلة (اليونيدو) أن المنظمة تدعم جهود الإدارة البيئية من خلال مساعدة الدول على تنفيذ التزاماتها في الاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف، وبناء القدرات وتقديم الدعم التقني للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في مجال الإنتاج الأنظف.

يشار إلى أن منظمة (اليونيدو) هي إحدى منظمات الأمم المتحدة المتخصصة في تعزيز التنمية الصناعية مع مراعاة الاستدامة البيئية.

وفي ما يلي، أخبار بيئية من العالم العربي

الرياض/ تجري الهيئة السعودية للأرصاد وحماية البيئة أبحاثا بشأن مصادر تلوث بحيرات محافظة جدة تركزت أساسا على بحيرات الأربعين والشباب والسلام.

وذكرت الهيئة، وفق ما نقلت عنها وسائل إعلام محلية، أن الفرق المختصة التابعة لها جمعت عينات من آبار اختبارية لتحليلها مخبريا قصد معرفة المصادر التي من المحتمل أنها تغذي البحيرات الملوثة، حيث تم لهذا الغرض حفر 10 مواقع مختلفة لمعرفة مصادر تلوث المياه الجوفية بالمناطق المجاورة لتلك البحيرات.

وأشارت إلى أن هذه العملية، التي تشرف عليها الهيئة، تندرج في إطار مبادرة إعادة تأهيل البؤر الملوثة، مشيرة الى أنها مبادرة تهدف إلى حماية صحة المجتمع وضمان عدم تكاثر الأمراض وانتشارها نتيجة لبؤر التلوث، وحماية للموارد الطبيعية الساحلية من تأثيرات التلوث .

كما تروم المسـاهمة فـي الاستدامة السياحية والاقتصادية مـن خلال توفيـر بيئـة صحيـة خاليـة مـن التلـوث لمختلـف القطاعـات، وتعزيز قطاع السياحة المائية والساحلية.

“””””””””””””””””””””””””””””””””””””
الدوحة/ أفادت وزارة البلدية والبيئة القطرية بأن مكاتب الحجر الزراعي، التابعة لإدارة الشؤون الزراعية، قامت، خلال يوليوز المنصرم، بالكشف، عند المنافذ الجمركية للدولة، على (5990) إرسالية زراعية تزن أكثر من 87 ألف طن من مختلف أنواع الإرساليات الزراعية المستوردة؛ مثل الإرساليات النباتية ومنتجات مدخلات إنتاج.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن مكاتب الحجر الزراعي، المكلفة بحماية الزراعة المحلية من الآفات والأمراض التي قد تصيبها جراء ما قد تحمله بعض الإرساليات الوافدة، لجأت الى إتلاف (65) إرسالية تفوق زنتها 238 طنا لمخالفتها قانون الحجر الزراعي وثبوت إصابتها.

تجدر الإشارة الى أن إجراء الحجر الزراعي المتبع في قطر يعتبر، بحسب الجهات المختصة، “خط الدفاع الأول” لحماية الصحة العامة والبيئة عموما ووقاية الغطاء النباتي للبلاد من خطر الإصابة بالآفات الزراعية التي قد تكون ضمن الواردات. ويقضي هذا الاجراء الوقائي بإخضاع جميع النباتات والمنتجات الزراعية ومدخلات الإنتاج أو أي مواد أخرى خاضعة للوائح الصحة النباتية للرقابة والكشف للتأكد من مدى مطابقتها للشروط والمواصفات المعمول بها.

“””””””””””””””””””””””””””””””””””””

أبوظبي/ كشفت دراسة للموائل الطبيعية في إمارة أبوظبي، التي أنجزتها مؤخرا هيئة البيئة، ان موائل الإمارة تحتضن 3600 نوع من الكائنات البرية والبحرية.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الدراسة التي رصدت التغييرات التي طرأت على استخدام الأراضي منذ عام 2013 إلى الآن شمل الموائل كافة، بما في ذلك الجبلية والأودية في منطقة العين، والمناطق الصحراوية الساحلية والداخلية في منطقة الظفرة، وأشجار القرم في مدينة أبوظبي.

وأكدت الأمينة العامة لهيئة البيئة في أبوظبي، رزان خليفة المبارك، في تصريح بالمناسبة أهمية الموائل الطبيعية وضرورة ضمان صحتها وتوزيعها، وذلك لما لها من دور في استمرار العديد من أنواع الحياة البرية الرئيسة التي تحتضنها الإمارة، والتي تتكون كائناتها البرية والبحرية، من المها العربي وغزال الريم والسلاحف البحرية المعرضة لخطر الانقراض، وغيرها .
“””””””””””””””””””””””””””””””””””””
عمان/ نظمت وكالة البحر الأحمر للإعلام البيئي والحفاظ على البيئة البحرية بمدينة العقبة الأردنية، أول أمس، حملة بيئية وطنية تحت شعار “لا ترميها وبالكيس خليها”.

وأكدت رئيسة الوكالة نهاية القاسم، في تصريح، أن الحملة استهدفت سائقي العربات الخاصة والعمومية وسط شوارع المدينة لتوعيتهم بآثار وأخطار إلقاء النفايات من نوافذ السيارات، والحد من هذه الظاهرة التي باتت تشهدها مختلف محافظات المملكة.
وأشارت إلى أن الحملة، التي نظمت بالتعاون مع عدد من الشركات ومحافظة العقبة والإدارة الملكية لحماية البيئة وكذا متطوعين من قرية الأطفال (إس أو إس) فرع العقبة، تضمنت توزيع حوالي خمسة آلاف كيس ورقي على سائقي المركبات، لجمع النفايات في داخلها وعدم إلقائها من نوافذ السيارات.

“””””””””””””””””””””””””””””””””””””
بيروت/ طالب خبراء وناشطون في المجال البيئي، في اجتماع تنسيقي لمتابعة مشكلة تلوث نهر الليطاني (جنوبا) وبحيرة القرعون (بحيرة اصطناعية تقع في البقاع الغربي)، بضرورة تفعيل تنفيذ المشاريع الرامية لإقامة شبكات ومحطات التكرير في الحوض الأعلى.

وأكد المشاركون، خلال هذا اللقاء الذي انعقد أول أمس الخميس، على ضرورة استعادة (المصلحة الوطنية لنهر الليطاني) لصلاحياتها الرامية الى رفع التلوث وتعزيز كافة الاجراءات التي تقوم بها لرفع التحديات وتنسيق جهود تطبيق الحكامة لتحسين كفاءة استخدام الموارد المائية وحمايتها.

وناقشوا، بهذه المناسبة، الآليات اللازمة لتطبيق وتنفيذ القوانين 63 و 64 و 65 الصادرة في سنة 2016 والمتعلقة بإقامة مشاريع ترمي الى رفع التلوث عن نهر الليطاني وتنظيف بحيرة القرعون.