وزيرة المناخ والبيئة النرويجية تشجع نظراءها من بلدان الشمال الأوروبي على تولي زمام المبادرة في الجهود العالمية المبذولة لمعالجة تلوث المحيطات

أوسلو / شجعت وزيرة المناخ والبيئة النرويجية أولا إلفستوين نظراءها من بلدان الشمال الأوروبي على تولي زمام المبادرة في الجهود العالمية المبذولة لمعالجة تلوث المحيطات.

وفي اجتماع عقد في أيسلندا الأسبوع الماضي، أكد إلفستوين على الحاجة إلى اتفاق عالمي لحل المشكلة البيئية المتنامية، حسبما جاء في بيان صادر عن وزارة المناخ والبيئة النرويجية.

وقالت إن “المحيطات ملوثة لدرجة أننا نحتاج إلى تعاون دولي لحل هذه المشكلة، ولا يمكن لأي بلد حل هذه المشكلة بمفرده، لذلك أطلب من زملائي في بلدان الشمال الأوروبي دعم الاقتراح النرويجي للتعاون بخصوص أجندة دولية أقوى وأكثر تنظيما”.

وتم تقديم تقرير في عام 2017 يوضح أن الاتفاقية الدولية بشأن نفايات المحيطات بها عيوب كبيرة، والتي فشلت في منع الزيادة السريعة في النفايات البلاستيكية في جميع المناطق البحرية.

ومع تيارات المحيط، تنتشر هذه النفايات إلى المناطق النائية، سواء الدول الجزرية الصغيرة أو الشواطئ المهجورة في سفالبارد.

وقالت أولا إلفيستوين: “تظهر تصريفات المحيطات أنه يتعين علينا العمل عبر الحدود، ونحن بحاجة إلى مزيد من التعاون الدولي الملزم، وهنا يمكن لبلدان الشمال الأوروبي أن تلعب دورا رائدا معا”.

وفي الاجتماع الوزاري لبلدان الشمال الأوروبي في ريكيافيك، ناقش الوزراء أيضا متابعة الإعلان الصادر في اجتماع رئيس وزراء بلدان الشمال الأوروبي في هلسنكي في 25 يناير، والذي خلاله ألزموا أنفسهم بتعزيز تعاونهم ليصبحوا محايدين للمناخ.

وبالإضافة إلى ذلك، ناقش الوزراء كيفية مساهمة بلدان الشمال الأوروبي في إطار طموح جديد للطبيعة بموجب اتفاقية التنوع البيولوجي بعد عام 2020.