وزير الطاقة والمناخ الدنماركي يدعو وزير الداخلية الأمريكي لزيارة الدنمارك للاطلاع على تجربة البلاد في مجال طاقة الرياح البحرية
كوبنهاغن – دعا وزير الطاقة والمناخ الدنماركي، لارس كريستيان ليلهولت، وزير الداخلية الأمريكي ريان زينك، لزيارة الدنمارك خلال السنة المقبلة من أجل الاطلاع على تجربة البلاد في مجال طاقة الرياح البحرية.
ولا توجد حاليا سوى خمس مزارع لطاقة الرياح البحرية على الساحل الأمريكي التي تولد نحو 30 ميغاواط.
ويشمل التعاون بين البلدين تبادل الخبرات والمعرفة حول الكيفية التي يمكن من خلالها للولايات المتحدة الرفع من إمداداتها من الطاقة.
وقدرت وزارة الطاقة الأمريكية أن يتم إنتاج 35 في المائة من الكهرباء في البلاد بواسطة طاقة الرياح بحلول سنة 2050، على أساس استثمار 400 مليار دولار.
وتم التأكيد في 2 نونبر الماضي على أن خطة الإصلاح الضريبي الجمهوري يمكن أن تشمل الإلغاء التدريجي لمبادرة الائتمان الضريبي الإنتاجي لسنة 2015 وتقليص الدعم المخصص للصناعة المرتبطة بطاقة الرياح.
========================
أكدت شركة “دانيش كروون” الدنماركية، التي تعد أكبر مصدر في العالم للحوم الخنزير، أن مبيعاتها في الصين تراجعت في الفترة 2016/2017 بعد زيادة مؤقتة في الإمدادات الصينية جراء الإغلاق القسري لبعض المزارع بسبب الإجراءات البيئية الصارمة.
وأبرزت الشركة، بالمقابل، أنها تتوقع ارتفاع مبيعاتها في الصين التي تمثل نحو 5 في المائة من إجمالي مبيعاتها، وذلك بسبب ارتفاع الطلب على اللحوم الدنماركية التي تتوفر على معايير الجودة والسلامة.
واضطر الفلاحون، الذين أجبروا على إغلاق مزارعهم بسبب الإجراءات البيئية الصارمة، إلى بيع منتجاتهم، مما أدى إلى فائض في إمدادات اللحوم على المستوى المحلي.
وكانت قد أبرمت الشركة اتفاقية مع مجموعة “علي بابا” الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية من أجل تشجيع المستهلكين على طلب قطع لحم الخنزير الأكثر تكلفة عبر الانترنت.
ومن المنتظر أن تبدأ الشركة الدنماركية، خلال الربع الأول لسنة 2018، ببناء مصنع لتجهيز لحم الخنزير الدنماركي بالقرب من شنغهاي، على أساس تعميمه في المدن الكبرى مستقبلا.
وتعتبر كل من كندا والولايات المتحدة من بين أكبر المنافسين للشركة الدنماركية في السوق الصينية.
=======================
ريكيافيك / كشفت دراسة جديدة أنه حينما غطت الأنهار الجليدية أجزاء كبيرة من أيسلندا، كان هناك نشاط بركاني أقل في البلاد، ولكن بمجرد ذوبان الأنهار الجليدية، ارتفعت أعداد الانفجارات البركانية.
واعتبر إيفان سافوف، الذي شارك في إعداد هذه الدراسة التي أجرتها جامعة “ليدز”، أنه “حينما تذوب الأنهار الجليدية يحدث ضغط على سطح الأرض”.
ويرى غرايم سويندلس، من جامعة ليدز، أن الباحثين يعتقدون بأن “دور الإنسان في التغييرات المناخية يمكن أن يتسبب في المزيد من الثورات البركانية”.
وقال إن “التغيرات المناخية الناجمة عن سلوكيات الانسان تؤدي إلى انصهار سريع للثلج في المناطق البركانية النشطة، وهو ما يحصل بشكل متواتر في أيسلندا”.
وكانت أيسلندا قد أصيبت بما يسمى “العصر الجليدي الصغير”، الذي وقع بين سنوات 1500-1850، مما تسبب في مناخ أكثر برودة.
=====================
ستوكهولم / تعتزم محطة “فاستيراس” للكهرباء، الواقعة في شمال غرب ستوكهولم، استبدال النفط والفحم باستعمال الملابس التي تخلصت منها شركة “إتش آند إم” لإنتاج وتوزيع الألبسة، لتصبح منشأة خالية من الوقود الأحفوري بحلول سنة 2020.
ويأتي ذلك في إطار خطط محطة “فاستيراس” لإيجاد مصادر بديلة للنفط والفحم، حيث يستخلص الوقود المستعمل من قطع الملابس التي استغنى عنها أصحابها أو تلك التي لا يمكن بيعها إضافة إلى قطع الخشب المعاد تدويرها والقمامة.
وقال جينز نيرين، رئيس إمدادات الوقود في مالارينرغي، وهي منشأة تمتلك وتدير المحطة التي تبعد بنحو 100 كلم عن ستوكهولم، “إنها مادة قابلة للاشتعال”، مضيفا أن “هدفنا هو استخدام الوقود المتجدد والمعاد تدويره”.
واعتبر أن الملابس والأخشاب “ما هي إلا مواد قابلة للاحتراق وقادرة على توليد الطاقة”.
وكانت مالارينرغي قد أبرمت اتفاقا مع مدينة إسكيلستونا للحصول على قمامتها وحرقها، إضافة إلى حصولها على بعض منتجات شركة “إتش آند إم” من مخزنها الرئيسي في المدينة.
من جهتها، قالت رئيسة قسم الاتصالات في “إتش آند إم”، جوهانا داهل، إنه ينبغي أن “نتخلص من الملابس التي لا تتوافق مع القواعد الصارمة المتعلقة بالمواد الكيميائية المستخدمة في الصناعة”.
وكانت قد قامت محطة “فاستيراس” بحرق نحو 15 طنا من ملابس شركة “إتش آند إم” منذ بداية السنة الجارية، إضافة إلى نحو 400 ألف طن من القمامة، حيث تعمل على توفير الطاقة لنحو 150 ألف أسرة.
=====================
هلسنكي / أعلنت مجموعة “وارتسيلا” الفنلندية أنها ستعمل على بناء محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في نيجيريا بقدرة بنحو 75 ميغاواط، وذلك بموجب عقد الهندسة والمعدات والبناء الذي تم إبرامه مع شركة “بان أفريكا سولار”.
ومن المنتظر أن تشكل هذه البنية التحتية الأكبر من نوعها في البلاد على أن يتم بناؤها في ولاية كاتسينا (شمال البلاد).
وأكدت الشركة الفنلندية، في بلاغ لها، أنه من المتوقع أن توفر المحطة الكهرباء لنحو 1.1 مليون أسرة نيجيرية.
ويندرج بناء هذه المحطة في إطار محفظة 14 مشروعا تم تطويرها من قبل منتجين مستقلين للطاقة الذين وقعوا، خلال يوليوز 2016، اتفاقية حول إنتاج الكهرباء مع شركة الكهرباء النيجيرية “بيلك إلكتريسيتي ترادينغ”.
وتطمح نيجيريا إلى الرفع من حصة الطاقات المتجددة ضمن مزيج إنتاج الطاقة في البلاد إلى 30 في المائة بحلول سنة 2030.
وقال ماركوس هيال، الرئيس المدير العام لشركة “بان أفريكا سولار”، “لقد اخترنا شريكا أثبت نجاحه في تسليم مشروعات الطاقة في نيجيريا”.
وأشار إلى أن شركة “وارتسيلا” الفنلندية “تتوفر على الكفاءات التقنية اللازمة ولها خبرة في مجال الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتتمتع بحضور محلي يستجيب لمتطلباتنا”.
=====================
أوسلو / ذكرت وكالة الأنباء النرويجية “إن تي بي” خلال نهاية الأسبوع، أن شركة “أفينور” لاستغلال المطارات النرويجية ترغب في أن تصبح النرويج أول دولة تحصل فيه الطائرات الكهربائية على حصة كبيرة من السوق.
وذكرت الشركة أن هناك أسبابا عديدة تدعو للاعتقاد بأن الرحلات التجارية بالطائرات الكهربائية يمكن أن تصبح حقيقة واقعة بحلول سنة 2030.
وقال داغ فالك بيترسن، الرئيس المدير العام لشركة “أفينور”، في تصريح للوكالة، إن “الطائرات الكهربائية ستغير بشكل كبير التداعيات البيئية لصناعة الطيران التجاري”.
وأكد المسؤول في الشركة أنه “يمكن أن تكون أيضا أرخص لكون تكاليف صيانة العديد من نماذج الطائرات أقل بكثير من النماذج الأخرى”.
وتعمل الشركة، التي تستغل أغلب المطارات المدنية في هذا البلد الاسكندنافي، على جعل البلاد رائدة في قطاع الطائرات الكهربائية، حيث أقامت شراكات مع عدد من الشركات المهتمة بالابتكار والتطور التكنولوجي.
وأكد كيتيل سولفيك-أولسن، وزير النقل، في تصريح للوكالة، أنه “نرغب في أن نظهر، مع إدخال أول طائرة كهربائية نرويجية، أن الأمر لا يتعلق برؤية بعيدة عن المستقبل”.