أخباروصول المنخفض الجوي “هيباسيا” إلى اليونان تسبب في تساقطات ثلجية ومطرية بجميع أنحاء البلاد

أخبار

10 يناير

وصول المنخفض الجوي “هيباسيا” إلى اليونان تسبب في تساقطات ثلجية ومطرية بجميع أنحاء البلاد

أثينا – بعد “رافاييل” و”صوفيا” و”تيليماتشوس”، وصل المنخفض الجوي “هيباسيا”، إلى اليونان مما جعل جميع أنحاء البلاد تشهد تساقطات ثلجية، ومطرية وعواصف رعدية.

وحسب الارصاد الجوية اليونانية، انخفضت درجة الحرارة مؤخرا إلى ناقص 23 درجة في مدينة فلورينا (شمال)، وهي أدنى درجة حرارة سجلت في اليونان منذ سنة 1990.

وتم الإعلان عن موجة من سوء الأحوال الجوية، أطلق عليها”هيباسيا”، وهي أكثر قساوة، بابتداء من الأربعاء، في كافة مناطق البلاد، خاصة في المناطق الشمالية التي ستواجه درجات حرارة تصل إلى ناقص 11 درجة.

ووفقا للأرصاد الجوية اليونانية، من المتوقع أن تتساقط الثلوج والأمطار والعواصف الرعدية في كل مكان في اليونان.

= == === === === === === === ==

في ما يلي نشرة أخبار البيئة من شرق أوروبا

وارسو – أكد وزير البيئة البولوني هنريك كووالتشيك ،الأربعاء ، أن  44 مدينة بولونية أضحت لديها خطة عملية ،مؤطرة ماليا وقانونيا ، للتكيف مع التغيرات المناخية.

وأوضح هنريك كووالتشيك ،في تصريح صحافي أورده موقع الحكومة البولونية الرسمي ، أن 44 مدينة بولونية وضعت ،بتنسيق وتعاون مع وزارة البيئة ،خطة متعددة الأبعاد  للتكيف مع التغيرات المناخية ،وذلك وفق مخرجات ومقررات المؤتمر الرابع والعشرين لأطراف اتفاقية المناخ (كوب 24) ،الذي احتضنته مدينة كاتوفيتشي خلال النصف الأول من شهر دجنبر الماضي.

واضاف أن الخطة البولونية للتكيف مع التغيرات المناخية تشمل المدن التي يتجاوز عدد ساكنتها 100 ألف نسمة ،مشيرا الى أن هذا المشروع ،الذي تنفذه وزارة البيئة البولونية بتعاون مع الهيئات المنتخبة محليا  ،يعد بمثابة تحدي لمواجهة خطر تلوث البيئة ،خاصة الهواء ، وجعل الفضاءات الحضرية تحترم شروط العيش الملائمة من الناحية الإيكولوجية .

وأشار ذات المصدر الى أن كل المدن البولونية مطروح عليها بإلحاح إبداع الحلول لمواجهة واقع ارتفاع خطر ملوثات الهواء و الآثار الجانبية للانبعاثات المضرة والجفاف لفترات طويلة وموجات الحرارة المرتفعة ، خصوصا منها  المدن الكبيرة ،وعليها ايضا مواجهة الامطار القوية في فترات زمنية محددة .

وأعرب عن أمله في أن تمكن الخطط ،التي تعني  44 من المدن البولونية ،من بلوغ نتائج مثمرة وفق الأجندة المحددة لذلك ،مشددا على أن هذه الخطط البيئية “تستحق المواكبة والدعم المالي ،بالرغم من أنها تتطلب استثمارات مالية ومادية كبيرة جدا”.

روسيا / قال وزبر الموارد الطبيعية و البيئة في الاتحاد الروسي ديمتري كوبلين، إن سنة 2019 ستشهد نقطة تحول في تشكيل سياسة بيئية جديدة في روسيا، حيث سيتم البدء في تنفيذ المشروع الوطني “علم البيئة” والمياه النظيفة والتخلص من الضرر البيئي ، وانتقال الشركات إلى أفضل التكنولوجيات المتاحة ، وتحسين الوضع البيئي في المدن الصناعية الأكثر تلوثًا ، والحفاظ عليها وتجديد الغابات ، وتطوير المتنزهات الوطنية والمحميات الطبيعية.

وأضاف المسؤول الروسي ،في مقال نشر على الموقع الرسمي للوزارة ، أن عامل النجاح الرئيسي هو تعزيز أنشطة المراقبة والرصد ،مشيرا الى ان المناطق ستبدأ في الانتقال التدريجي إلى نظام جديد لتدبير النفايات وان الأمر لن يكون سهلا بالنسبة لهم اذ ظهرت في الأيام الأولى من يناير بالفعل بعض التعقيدات .

وقال إن مهمتنا هي جعل عملية الإصلاح نفسها شفافة ودورة كاملة من تراكم ومعالجة وإعادة التدوير ،مبرزا أنه يجب على الجميع أن يتذكر أن رفاه الإنسان هو أصل كل التحولات.

وأوضح الوزير الروسي أن واحدة من المجالات الرئيسية لهذا العمل هو تشكيل معدل الرصد وأن المواطنين حلفاؤنا الرئيسيون في هذا المجال ،مشيرا الى أنه بالتعاون مع وزارة النقل ، ووزارة الطاقة الروسية ، ستشكل المنشآت الصناعية قاعدة الشحن اللازمة للنقل على طول طريق بحر الشمال ،

ومن خلال تحفيز الاستكشاف الجيولوجي ، ذكر المسؤول الروسي أن السنوات القليلة القادمة ستركز ، بشكل أساسي ،على الاستكشاف الجيولوجي الإقليمي ، حيث ستقدم مناهج جديدة لتطوير احتياطيات النفط التي يتعذر استردادها.

وأكد أن وزارة الموارد الطبيعية والبيئة في روسيا ستبدأ في تنفيذ المفهوم الجديد لتطوير الصيد في روسيا ، حيث جرت بالفعل المناقشات الأولى حول الخطط العملية المزمع انجازها في هذا المجال.

كما أكد  أن التحديات البيئية التي ستواجه روسيا في السنوات القادمة كبيرة ،موضحا  انه بتضافر جهود جميع الفاعلين في هذا المجال ،من سلطات وشركات ومواطنين ،يمكن تحقيق واجراء تغييرات إيجابية في أسرع وقت ممكن.
تركيا/ أعلن مصطفى سردار أتاسيفين رئيس الجمعية التركية لطاقة الرياح أن إجمالي قدرة طاقة الرياح في تركيا سيصل إلى 8 غيغاواط، مع إضافة 600 ميغاواط في عام 2019.

وقال أتاسيفين، في تصريح صحفي، إن قدرة تركيا على توليد طاقة الرياح قد تعززت في العام الماضي، على الرغم من الصعوبات المالية التي تمر بها البلاد، مضيفا أن هناك إمكانية لزيادة القدرة هذا العام.

ولاحظ أنه على الرغم من أن الاتحاد لم يصدر بعد بيانات الطاقة الخاصة بالرياح، فإن بيانات المستثمرين أظهرت أن طاقة تركيا في مجال الرياح كانت نحو 7 آلاف و400 ميغاواط في نهاية عام 2018.

وأوضح أتاسيفين أن عام 2018 كان عاما من الإعداد والتحضير والإنشاء لمشاريع طاقة الرياح الجديدة ،التي تم ترخيصها في عام 2017، مبرزا أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية التي واجهت تركيا العام الماضي، فقد أعلن مشروع منطقة مصادر الطاقة المتجددة “ييكا 1” عن مناطق طاقة الرياح الجديدة في 29 شتنبر.

وحسب المسؤول التركي، فقد تم تخصيص مشروع طاقة الرياح “ييكا 1” في منطقة مرمرة، بقدرة 406 ميغاواط في كيركلاريلي و294 ميغاواط في أدرنة، كما سيتم وضع 160 ميغاواط و90 ميغاواط بشكل منفصل في ولاية سيواس، مع منشأة بقدرة 50 ميغاواط للبناء في ولاية إسكيشهير.

وأكد أنه سيتم الانتهاء من التراخيص المسبقة لمشاريع طاقة الرياح هذه بحلول نهاية هذا العام لتصبح المصانع جاهزة للعمل في غضون ثلاث سنوات، مشيرا إلى أن المشاريع الثانوية المحتملة لطاقة الرياح، والتي لم تخضع للمناقصات السابقة، ستدخل حيز التنفيذ في المستقبل.

وقد تم استصدار التراخيص الأولية لطاقة الرياح لألف و130 ميجاواط على مدى خمسة أيام ابتداء من 25 دجنبر 2018. وتم طرح مناقصات لبناء 32 مشروعا مختلفا في أربع مناطق حول تركيا.

اقرأ أيضا