أخباروكالة الأنباء القطرية .. مؤتمر “كوب 22 ” يسعى إلى وضع آليات تنفيذ اتفاق باريس لمكافحة الاحتباس…

أخبار

15 نوفمبر

وكالة الأنباء القطرية .. مؤتمر “كوب 22 ” يسعى إلى وضع آليات تنفيذ اتفاق باريس لمكافحة الاحتباس الحراري

الدوحة – أولت وكالة الأنباء القطرية، اليوم الاثنين، اهتماما لمؤتمر (كوب22)، الذي تحتضنه مدينة مراكش من سابع إلى 18 نونبر الجاري بمراكش، وركزت على إبراز سياق ورسالة وأهداف المؤتمر المتمثلة أساسا في صياغة “كتاب قواعد” تفصيلي لآليات تنفيذ اتفاق باريس لمكافحة الاحتباس الحراري، المبرم في العام الماضي.

وأِشارت الوكالة إلى أن المؤتمر، الذي ستشارك فيه قطر على أعلى مستوى، ممثلة في أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى جانب 43 رئيس دولة وآلاف الممثلين عن المنظمات الدولية المعنية، يسعى إلى مواجهة التغير المناخي عن طريق خفض انبعاثات الغازات المتسببة في ارتفاع درجة حرارة الأرض، ومناقشة ضرورة تطبيق التزامات باريس، وكل ما يتعلق بتشجيع الطاقات النظيفة والبديلة في العالم.

وأبرزت أن الخطط الراهنة حول المناخ تهدف الى تجنب السيناريو الكارثي المتمثل في ارتفاع حرارة الأرض من 4 الى 5 درجات في غياب اعتماد سياسات مناخية، وفي ظل زيادة متوقعة قدرها ثلاث درجات مئوية.

وتوقفت عند المهمة الأساسية التي يسعى إليها المؤتمرون في “قمة مراكش ” وهي الوصول الى اتفاق حول قائمة طويلة من الإجراءات الكفيلة بأجراة وإنجاح اتفاق باريس، مع ما يخوله ذلك من ضمان تمويل السياسات المناخية في دول الجنوب الذي وعدت به دول الشمال، وكذا الدعوة الى تطبيق معايير “التعويض” لفائدة الدول الفقيرة المتأثرة بتغير المناخ والمعرضة لظواهر الجفاف والفيضانات والعواصف المختلفة .

وأشارت إلى أن التفاهمات الراهنة حول ذلك تقضي بضرورة التوصل الى اتفاق بشأن هذه المسائل بحلول عام 2018 ، وذلك بتوقع اعتماد ، وعلى نحو طوعي، التزامات وطنية لخفض الانبعاثات الناجمة خصوصا عن استخدام النفط والغاز والفحم .

واستنادا الى مصادر أممية، لفتت القصاصة الخبرية الانتباه الى ان قمة مراكش تدرس أجندة توفير 100 مليار دولار من أجل الدول النامية، بغرض تمكين حكومات هذه الدول من إحداث آليات لبناء قدراتها وامتلاك مخططاتها الخاصة بها للطاقات النظيفة والمستدامة .

وفي استعراضها للسياق الدولي الجديد الذي ينعقد فيه المؤتمر ، استحضرت تداعيات فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية على أجراة وإنجاح اتفاق باريس، خاصة في ظل وعده الانتخابي بالانسحاب من الاتفاق المبرم في باريس، في وقت تسعى فيه العديد من القوى العالمية الى أن تبقى الولايات المتحدة كشريك فاعل وأساسي لتطبيق الالتزامات الدولية بشأن خفض الانبعاث الحراري.

وفي المقابل ، ذكرت بموقف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي تعهد بان تعمل إدارة الرئيس باراك أوباما بكل ما في وسعها لتطبيق اتفاق عالمي لكبح التغير المناخي قبل أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه رسميا.

وخلصت إلى أن اتفاقية باريس التي شددت على ضرورة تحمل مسؤولية مكافحة هذه الظاهرة، اقرت بوجود “تغير مناخي مصدره الإنسان” .

اقرأ أيضا