أخبارولاية يوتا، غرب الولايات المتحدة، لا تزال ضمن قائمة الولايات الأمريكية التي توجد في حالة خطر بيئي.

أخبار

23 نوفمبر

ولاية يوتا، غرب الولايات المتحدة، لا تزال ضمن قائمة الولايات الأمريكية التي توجد في حالة خطر بيئي.

واشنطن – في ما يلي نشرة الأخبار البيئية لأمريكا الشمالية لليوم الخميس 23 نونبر 2017:

* الولايات المتحدة الأمريكية:

– ذكرت صحيفة “سولت ليك تريبيون” المحلية أن ولاية يوتا، غرب الولايات المتحدة، لا تزال ضمن قائمة الولايات الأمريكية التي توجد في حالة خطر بيئي.

وأوضحت الصحيفة ان هذا الوضع يرجع أساسا لأنشطة إحدى شركات التعدين المحلية التي تقف وراء أزيد من 90 من انبعاثات الولاية المدرجة في قائمة الانبعاثات السامة التي أعدتها الوكالة الأمريكية لحماية البيئة.

ويعتقد أن شركة التعدين المعنية، كينيكوت يوتا كوبر، قد تكون هي مصدر الانبعاثات السامة، خصوصا تلك المتعلقة بالرصاص والزنك، الذي ارتفع معدله في الولاية بنسبة 20 في المائة خلال سنة 2016، حسب جرد وكالة حماية البيئة.

==================================

* كندا:

– أعلن وزير الموارد الطبيعية في كندا، جيم كار، عن برنامج بقيمة 155 مليون دولار لتمويل مشاريع الطاقة النظيفة في قطاعات الطاقة والتعدين والغابات للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز حماية البيئة.

ويشمل البرنامج خمسة مجالات للتدخل، تهم خفض انبعاثات الغازات الدفيئة وملوثات الهواء المرتبطة بأنشطة قطاع الموارد الطبيعية، والحد من تدهور المناظر الطبيعية وتحسين تدبير النفايات المرتبطة باستغلال الموارد الطبيعية، وإنتاج المنتجات البيولوجية، وتعزيز النجاعة الطاقية والإنتاجية في قطاع الموارد الطبيعية، فضلا عن الحد من استخدام المياه ومن آثار قطاع الموارد الطبيعية على النظم الإيكولوجية المائية.

وقد رصدت الحكومة الكندية في ميزانيتها برسم سنة 2017، حوالي 200 مليون دولار لتشجيع التكنولوجيات النظيفة في قطاع الموارد الطبيعية، بينها 155 مليون دولار في إطار برنامج التنمية النظيفة التابع لوزارة الموارد الطبيعية.

وستمنح 45 مليون دولار المتبقية لوزارة الزراعة والأغذية الزراعية ووزارة الصيد البحري والمحيطات، لدعم البحث والتطوير واعتماد تكنولوجيات نظيفة.

==================================

* بنما:

– قدم وزير البيئة، إيميليو سيمبريس، امس الأربعاء بالعاصمة بنما، عرضا حول جهود وزارته وبرامجها للنهوض بالقطاع البيئي وحماية الموارد الطبيعية بالبلاد.

وابرز سيمبريس، في هذا الصدد، جهود وزارته، التي تتوفر حاليا على ميزانية تضاعف نظيرتها خلال سنة 2014، في مجال الأمن المائي، لاسيما من خلال “المخطط الوطني للأمن المائي 2015-2050″، وكذا في مجال النهوض بالسياحة الإيكولوجية في المناطق المحمية من خلال مبادرة “السياحة الخضراء”، وفي مجال حماية المجال الغابوي من خلال مبادرة “تحالف المليون هكتار”، الرامية إلى إعادة تشجير مليون هكتار في أفق سنة 2020، والتي تحظى بانخراط أزيد من 23 ألف متطوع عبر مختلف أرجاء البلاد.

واشار إلى أن بلاد تمر بمرحلة “انتقال بيئي” يرتكز فيها حل النزاعات البيئية والمرتبطة بالموارد الطبيعية على سبل الحوار وروح التعاون والتشارك بين كافة المتدخلين، من أجل بلورة مشاريع عملية تجسد علاقة التكامل والترابط القائمة بين البيئة والمجتمع والاقتصاد.

ويأتي عرض سيمبريس بعد ايام من الانتقادات التي طالت وزارته من قبل المنظمات والهيئات البيئية بالبلاد، حيث كانت عشر منظمات بعثت في 17 من الشهر الجاري برسالة مفتوحة لرئيس البلاد، خوان كارلوس فاريلا، أعربت فيها عن “انشغالها” إزاء “التراجع الخطير” في أداء الوزارة في المجال البيئي.

==================================

* المكسيك:

– تم، أمس الأربعاء بميكسيكو، توقيع اتفاقية تعاون بين المعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا ومعهد الموارد العالمي بالمكسيك، تروم تعزيز جهود البلاد في المجال البيئي وتقوية التعاون التقني في مجال الإحصاءات والجغرافيا من أجل حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشارت مديرة معهد الموارد العالمي بالمكسيك، أدريانا لوبو، في كلمة بالمناسبة، إلى أن الاتفاقية ستمكن الفاعلين البيئيين من الولوج لمعطيات موثوق بها من اجل تطوير مشاريعهم.

من جانبه، أكد نائب رئيس المعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا، بالوما ميروديو، أن هذا التعاون والتنسيق سيمكن من اتخاذ مبادرات وإجراءات محددة وملموسة لحماية البيئة.

وتم توقيع هذه الاتفاقية على هامش ورشة عمل نظمتها الجامعة الوطنية المستقلة بالمكسيك بتعاون مع المعهد الوطني للإحصاء والجغرافيا حول موضوع “مبادرات من أجل سياسة لاستعادة المناظر الطبيعية الوطنية بالمكسيك”، بهدف دعم جهود القطاع الخاص والمجتمع المدني في المجال.

اقرأ أيضا