نواكشط..تعرض بعض مقاطع الحزام الأخضر الواقي للمدينة لأضرار جراء القطع غير المرخص للأشجار
-نواكشوط – قالت وزيرة البيئة والتنمية المستديمة الموريتانية، مريم بكاي، إن الحزام الأخضر الواقي لمدينة نواكشوط من تقدم زحف الرمال، الذي تم إنشاؤه بتمويل ذاتي من موارد الدولة، على مساحة ألفي هكتار، تعرضت بعض مقاطعه لأضرار جراء القطع غير المرخص لبعض أشجاره.
وأوضحت أن هذا الحزام مصنف بمرسوم صادر عن الحكومة سنة 2016 وكذا من طرف مدونة الغابات “كغابة مصنفة” لا يسمح أبدا القيام بأي تصرف مخل للبيئة فيها كقطع الأشجار أو أخذ مساحات منها بدون تراخيص مسبقة، مذكرة في هذا السياق بأهداف إنشاء هذا الحزام.
وأضافت، خلال زيارة تفقدية لبعض مقاطع الحزام، أن هناك إجراءات سيتم اتخاذها لدعم جهود المندوبية الجهوية للوزارة على مستوى ولاية نواكشوط الشمالية، ليتسنى لها القيام بدورها على أكمل وجه، داعية الجميع من سلطات إدارية وأمنية ومنتخبين ووجهاء، كلا من موقعه، للمشاركة الفعالة في حماية هذا المكسب العمومي ذي الدور المحوري الهام في حماية نواكشوط من زحف الرمال والحد من تدهور البيئة.
وهدفت هذه الزيارة إلى الاطلاع عن قرب على التحديات المطروحة على الحزام الأخضر ، وخاصة ما تشهده المقاطع 9 و10 و11، من قطع غير مرخص للأشجار في هذا الحزام الذي شكل غابة مصنفة تجب حمايتها لتلعب الدور المنوط بها في التصدي لزحف الرمال نحو مدينة نواكشوط.
من جهته، أبرز مدير الوكالة الموريتانية للسور الأخضر الكبير، الحسين ولد لكرع، الجهود المبذولة لحماية الحزام عبر توظيف حراس للسهر على المحافظة على المصادر الطبيعية والحد من عمليات قطع الأشجار، التي تنعكس سلبا على المحيط البيئي في هذه الغابة المصنفة.