أخبار بيئية من العالم العربي
القاهرة – قامت وزارة البيئة المصرية بتركيب محطة لرصد مستويات الضوضاء البيئية في إحدى المنشآت السياحية بمدينة الغردقة في جنوب البلاد ، بهدف تقييم الوضع الحالي لمستويات الضوضاء البيئية التي يتعرض لها النزلاء في المنشآت السياحية والتي تمثل المناطق ذات الحساسية للتعرض للضوضاء.
وأفاد بلاغ للوزارة أن تركيب المحطة يأتي في إطار استكمال شبكة رصد مستويات الضوضاء البيئية، حيث جاءت النتائج الأولية لرصد مستويات الضوضاء في هذا الموقع متوافقة مع المعايير والحدود المسموح بها في اللائحة التنفيذية لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل برقم لسنة 2009.
جدير بالذكر، ان وزارة البيئة بدأت في إقامة شبكة قومية لرصد الضوضاء البيئية منذ 2007 تهدف الى تقييم مستويات الضوضاء البيئية وإعداد خريطة لها علاوة على قاعدة بيانات عن مستويات الضوضاء للاستفادة منها عند إقامة منشآت جديدة وتصحيح الأوضاع الحالية، بالاضافة إلى إمداد الوزارات والجهات المعنية بنتائج الرصد وقيم مستويات الضوضاء للاستفادة منها في إقامة أي مشروعات قومية مثل الطرق السريعة والكباري والمستشفيات والمدارس والمناطق السكنية
///////////////////////
أبو ظبي / كشف صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية أن حصيلة المشاريع المستفيدة من منح الصندوق للعام 2016 وصلت إلى نحو 172 مشروعا تم توزيعها على ثلاث دفعات كانت الدفعة الأخيرة خلال شهر دجنبر الماضي.
وقدم صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية خلال الشهر الحالي الدفعة الثالثة من المنح، التي توجهت لـ 60 مشروعا، ليصل عدد المشاريع المستفيدة من منح الصندوق منذ تأسيسه 2008 وحتى نهاية العام الماضيº1558 مشروعا ساهمت في حماية 1062 نوعا من الكائنات الحية.
ويعنى الصندوق بدعم المشروعات والمبادرات التي تتم على المستوى الميداني،والتي تحدث فرقا على أرض الواقع في الحفاظ على بقاء الأنواع المهددة بالانقراض. كما يقدم الدعم للأفراد الذين يسهم التزامهم وتفانيهم وعلمهم بشكل فاعل ومهم في المحافظة على الأنواع الحية.
ويهدف الصندوق إلى المساهمة في جهود حماية الأنواع وإثراء التنوع البيولوجي والتوازن الحيوي، والحيلولة دون انقراض الأنواع، وإعادة التوازن البيئي للطبيعة، وتقديم المساعدة المادية واللوجستية للعلماء والباحثين والمختصين، وإنشاء آلية للاتصال والتعاون الدوليين مع الجهات ذات الاهتمام المشترك سواء كانت حكومية أو منظمات دولية أو منظمات مجتمع مدني أو مؤسسات فردية معنية بذلك،ودعم جهود حماية الأنواع وتكريم الشخصيات العاملة في إثراء هذا المجال علمياً وأكاديميا.
/////////////////////////
الرياض/ نظمت الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة عسير (جنوب غرب المملكة العربية السعودية) ورشة عمل حول “مخاطر تنامي الاحتطاب وآثاره على البيئة”، وذلك في ظل “جهود الإدارة للحفاظ على البيئة في هذه المنطقة التي توجت باختيار عاصمتها (أبها) بلقب عاصمة السياحة العربية لعام 2017 “.
وفي هذا الإطار، أوضح المدير العام لإدارة شؤون الزراعة بعسير فهد الفرطيش أن هذه الورشة تأتي في إطار سعي الإدارة إلى التوعية بأهمية الحفاظ على بيئة منطقة عسير، لاسيما بعد اختيار لجنة الخبراء بمنظمة السياحة في جامعة الدول العربية لمدينة أبها عاصمة للسياحة العربية للعام 2017، مضيفا أن تحقيق هدف الحفاظ على البيئة ضرورة في ظل توجه أنظار العالم العربي لعاصمة السياحة في هذا العام”.
وتنتظم أشغال الورشة حول محاور عدة منها “جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في الحد من ظاهرة الاحتطاب”، و”أهمية العمل التطوعي في حماية الموارد الطبيعية”، و”حلول إبداعية لظاهرة الاحتطاب”، و”دور المجالس الخاصة وبرامج التواصل الاجتماعي في التوعية البيئة”.
///////////////////////
الدوحة/ أفادت وزارة البلدية والبيئة القطرية ممثلة في إدارة الشؤون الزراعية بأن تقنييها انتهوا من تركيب 73 بيتا زراعيا بلاستيكيا على مجموعة من المزارع القطرية كمنحة من الدولة، سعيا منها إلى الرفع من الإنتاج المحلي من الخضروات، وحفاظا في نفس الوقت على المياه الجوفية.
وأضافت، في بيان عممته أمس الخميس، أنها انتهت “بشكل كامل من تحويل ثلاثة مزارع قطرية الى النظام العضوي (أي البيو الذي يتم فيه استبعاد المعالجة بالمواد الكيماوية والأسمدة المصنعة حفاظا على التوازن البيئي)، في وقت تعمل فيه خمس مزارع على التحول الى اعتماد هذا النظام، مشيرة الى أنه يجري حاليا، ونتيجة لهذه الجهود، تسويق خضروات عضوية قطرية بالسوق المحلي.
كما أشار البيان الى إقدام إدارة الشؤون الزراعية على تأهيل سبعة فضاءات كانت في وضع متدهور من خلال عملية تشجير؛ زرعت، في إطارها، حوالي ألفي شجرة برية بمعدل ما بين و250 و300 شجرة في كل فضاء، مسجلا أنه تم اختيار أنواع الأشجار البرية القطرية، بما يلائم كل فضاء (كنوعيات الغاف القطري، والسمر، والسلم، والعوسج، والسدر البري، والأثل، والسنط ، وغيرها).
//////////////////////////
عمان / أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية رسميا عن فتح باب التقدم بطلبات الاهتمام بحزمة جديدة (الجولة الثالثة) من العروض المباشرة لمشاريع الطاقة المتجددة.
وتستهدف الوزارة، وفق ما أوردته وسائل الإعلام المحلية، تطوير مشاريع طاقة متجددة مؤهلة لإنشاء محطات توليد كهرباء من الطاقة المتجددة وفقا لنظام بناء تملك وتشغيل.
وأبرزت الوزارة أن هذه المرحلة تشتمل على إنتاج 200 ميغاواط من الطاقة الشمسية من خلال أربعة مشاريع قدرة كل منها 50 ميغاواط للمشروع الواحد في منطقة معان، إضافة إلى 100 ميغاواط لمشروعين في مجال طاقة الرياح، مشيرة إلى أنه سيتاح للمتقدمين إبداء الاهتمام بنمط واحد من هذه المشاريع أي الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الحكومة تستهدف إدخال نحو 1600 ميغاواط من الطاقة المتجددة حتى العام 2018، في الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى استثمارات بنحو 2,4 مليار دولار حتى العام 2025، لزيادة مساهمة مصادر الطاقة المحلية في خليط الطاقة الكلي.
وقد سبق للوزارة أن نفذت جولتين من هذه المشاريع، وفقا لنظام العروض المباشرة، حيث اشتملت الجولة الأولى على 12 شركة بقدرة إجمالية تبلغ 200 ميغاواط غالبيتها في منطقة معان التنموية، فيما تضم مشاريع الجولة الثانية أربعة مشاريع بطاقة 50 ميغاواط في كل من منطقتي المفرق التنموية والصفاوي- الأزرق.