جهاتإقليم قلعة السراغنة: افتتاح النسخة الثامنة لمهرجان ربيع تاملالت

جهات

04 يناير

إقليم قلعة السراغنة: افتتاح النسخة الثامنة لمهرجان ربيع تاملالت

تاملالت (قلعة السراغنة) – تم، أمس الجمعة بتاملالت (قلعة السراغنة)، إعطاء انطلاقة النسخة الثامنة لمهرجان ربيع تاملالت، التي تنظم تحت شعار “المنتوجات المجالية والأنشطة المدرة للدخل من أجل التنمية وخلق فرص الشغل”.

وترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، حفل افتتاح المهرجان، بحضور عامل إقليم قلعة السراغنة ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة مراكش – آسفي ومنتخبين محليين وممثلي مهنيي القطاع ومسؤولين بالوزارة.

وتسعى هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية مهرجان ربيع تملالت بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وعمالة إقليم قلعة السراغنة والغرفة الفلاحية لمراكش – آسفي ومجلس جهة مراكش – آسفي والجماعة الترابية تملالت والجماعة الترابية الجوالة، إلى أن تشكل فضاء لتبادل الآراء بين محتلف الفاعلين حول القضايا المرتبطة بتنمية السلاسل الفلاحية.

وينظم في إطار هذا الحدث معرض للمنتوجات المجالية بمشاركة أكثر من 30 تعاونية تعرض من خلاله تشكيلة متنوعة من المنتوجات مثل زيت الزيتون، وزيت الأركان، والعسل، والكمون، النباتات الطبية والعطرية، و”الكبّار”.

كما يعرف المهرجان تنظيم عدة عروض لفن التبوريدة بمشاركة أزيد من 40 فرقة (سربة) تنتمي إلى مختلف جهات المملكة، إضافة إلى أنشطة اقتصادية وثقافية (محاضرات، فنون جميلة، شعر، مسرح،…) ورياضية (منافسات رياضية، طواف الدراجات…).

وموازاة مع أنشطة المهرجان، ينظم المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية حصصا لتأطير فلاحي الإقليم من زوار المهرجان. وتتمحور هذه الحصص بشكل أساسي حول الممارسات الزراعية السليمة بالنسبة للسلاسل الإنتاجية الرئيسية بالجهة.

وتتوفر جهة مراكش – آسفي على إمكانيات مهمة جدا في مجال المنتوجات المجالية (30 منتوجا بارزا) تشكل رافعة من أجل تحسين ظروف المرأة القروية وخلق فرص شغل للشباب القروي.

ويحظى قطاع المنتوجات المجالية باهتمام خاص في إطار مخطط المغرب الأخضر، من خلال تمويل مشاريع مدرة للدخل عن طريق وكالة التنمية الفلاحية، وكذا من خلال مواكبة وتأطير التعاونيات المنتجة من طرف المصالح اللاممركزة التابعة لقطاع الفلاحة على مستوى الجهة.

وهكذا، استفادت تعاونيات وجمعيات المنتوجات المجالية من غلاف مالي بلغ 20 مليون درهم لتأهيل وحدات التثمين وتطوير جودة المنتوج.

وتتويجا لهذه المجهودات، تم ترميز 7 منتوجات مجالية و 6 منتوجات هي في طور الترميز، مما مكن التعاونيات من تسويق منتوجاتها على المستويين الوطني و الدولي.

 

اقرأ أيضا