جهات“التكوين في مجال التنمية المستدامة” موضوع مائدة مستديرة بمراكش

جهات

21 نوفمبر

“التكوين في مجال التنمية المستدامة” موضوع مائدة مستديرة بمراكش

مراكش – شكل موضوع “التكوين في مجال التنمية المستدامة” محور مائدة مستديرة نظمتها دار المنتخب لجهة مراكش أسفي في إطار فعاليات قمة المناخ “كوب22” التي اختتمت نهاية الأسبوع المنصرم بمراكش.

وحسب بلاغ لدار المنتخب، فإن هذا اللقاء المنظم بشراكة مع مؤسسة كونراد اديناوير الألمانية، تمحور حول آليات التعبئة وتقوية القدرات في مجال التغيرات المناخية، ودور الجماعات الترابية في الحد من مضاعفات التغيرات المناخية ووضع سياسات بيئية مستدامة.

كما تناولت الندوة الأهمية التي تكتسيها الجماعات الترابية باعتبارها فاعلا أساسيا في مجال المحافظة على البيئة وحمايتها، انطلاقا من الأدوار التي تلعبها في مجال التخطيط والتدبير الترابي المحلي كالتهيئة المجالية والتعمير والطاقة والنقل وتدبير المياه والنفايات والفلاحة والغابات والشواطئ وغيرها.

ودعا المشاركون في ختام هذا اللقاء إلى مواصلة العمل البيئي وتنزيل مضامين وتوصيات قمة المناخ “كوب22” على أرض الواقع من خلال السياسات العمومية الترابية، وكذا مواصلة التعبئة والتأطير في هذا المجال.

وتفعيلا لهذه التوصيات، يضيف البلاغ، فإن دار المنتخب تشتغل مع كافة الجماعات الترابية والمؤسسات المعنية وباقي الفاعلين على بلورة ميثاق المناخ لجهة مراكش أسفي وإحداث دار المناخ لجهة مراكش أسفي في المستقبل القريب.

وأطر هذه الندوة كل من الكاتب العام لدار المنتخب، حسن امعيلات، والمسؤولة عن برنامج البيئة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بمؤسسة كونراد اديناوير الألمانية ببرلين، دانييلا ديغلمان، والمقيم العام لمؤسسة كونراد اديناوير بالمغرب هلموت رايفيلد، والخبير المغربي الدولي في قضايا البيئة والتغيرات المناخية سعيد شاكري.

يذكر أن دار المنتخب في إطار شراكاتها المتنوعة والمتعددة وخاصة مع مؤسسة كونراد اديناوير الالمانية خصصت 30 في المائة من برنامجها التكويني في السنتين الماضيتين لموضوع “الامتياز البيئي وصراع التغيرات المناخية” كما حرصت على ضمان تأطير 260 جماعة ترابية المكونة لجهة مراكش أسفي وتمكينها من الآليات والميكانيزمات المرتبطة بالتدبير الجيد الادماجي للبعد البيئي وقضاياه المتعددة والمتشعبة في المشاريع التنموية وبرامج العمل لهذه الجماعات.

 

اقرأ أيضا