الواحات “أكبر كنز” لجهة درعة- تافيلالت والحفاظ عليها أمر ضروري ( والي الجهة)
الراشيدية – قال والي جهة درعة تافيلالت عامل اقليم الرشيدية السيد محمد بنريباك، “إن الواحات هي “أكبر كنز” بجهة درعة- تافيلالت”، ما يستدعي بذل المزيد من الجهود من اجل الحفاظ على هذا الإرث الثمين.
واضاف السيد بنريباك، اليوم الخميس، في كلمة له خلال اجتماع أقطاب الاختصاصات التي تم احداثها بالإقليم، أن الحفاظ على الواحات، التي تعد جزء لا يتجزأ من هوية المنطقة، يتطلب اعتماد “معالجة خاصة” لحماية النخيل المثمر والنظام الإيكولوجي للوحات ضد “زحف الأسمنت”.
وبعد ان سلط الضوء على الجهود المبذولة لترميم الخطارات ، دعا والي الجهة شباب تافيلالت، المعروفة بنشاطها الفلاحي، الى إيلاء مزيد من الاهتمام لأراضي الواحات سيرا على نهج أسلافهم .
وأشار السيد بنريباك ، إلى أن هذا الاجتماع الذي خصص للقطاع الفلاحي، هو فرصة لاستعراض مؤهلات وامكانات هذا القطاع الحيوي، الذي يلعب دورا كبيرا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة .
وقدم المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتافيلالت، خلال اللقاء، عرضا تمحور حول الاجراءات المتخذة في المجال الفلاحي على مستوى اقليم الرشيدية، وعمليات التهيئة التي قام بها المكتب والتي شملت بالخصوص المحيط السقوي الكبير والمنطقتين السقويتين الصغيرة والمتوسطة.
كما تطرق العرض إلى المشاريع التي نفذتها المؤسسة خلال سنة 2015 لتنمية مختلف المنتوجات الفلاحية، وخاصة شجر النخيل، والى توقعات هذه المؤسسة لسنة 2018 ، والجهود المبذولة في مجال تثمين المنتوجات المجالية.
يذكر انه تم أحداث أربعة أقطاب رئيسية على مستوى اقليم الرشيدية، والتي تشمل القطب الاقتصادي، والقطب الاجتماعي، وقطب البنيات التحتية، وقطب التعمير والتهيئة المجالية.
ويهدف احداث هذه الاقطاب الى تقوية ميكانيزمات التنسيق، وتحقيق الالتقائية والنجاعة على مستوى الإقليم ، وتعزيز آلية التواصل مع الفاعلين التنمويين، وإحداث اطار عملي لتتبع المشاريع وترتيب حاجيات المواطنين، بالإضافة الى اقتراح الحلول المناسبة للقضايا العالقة .