جهاتتنظيم لقاء بمكناس للتوعية والتحسيس بأهمية الفلاحة العضوية

جهات

24 أكتوبر

تنظيم لقاء بمكناس للتوعية والتحسيس بأهمية الفلاحة العضوية

مكناس – جرى اليوم الأربعاء بالقطب الفلاحي بمدينة بمكناس تنظيم لقاء للتدريب والتوعية والتحسيس بأهمية الفلاحة العضوية وذلك لفائدة المزارعين بالمنطقة.

ونظم هذا اللقاء بمبادرة من الاتحاد المهني المغربي لقطاع الزراعة العضوية وسيشمل مدنا ومناطق أخرى حيث سيستفيد منه مئات المزارعين في جميع أنحاء المملكة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر.

ويشمل برنامج هذه اللقاءات التي تنظم بتعاون مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية الفلاحية والمياه والغابات، إلقاء عروض ومناقشات وتقديم بيانات ومعطيات حول مختلف القضايا والتساؤلات ذات الصلة بالزراعة العضوية ورهاناتها وصعوباتها.

ويتم التركيز خلال المناقشات على القانون 39/12 المتعلق بإنتاج الزراعات العضوية والتحفيزات من أجل التصديق والدعم للتصدير ومختلف الأمور ذات الصلة بالشهادات العضوية، وآليات التحول نحو الزراعة العضوية وأهداف ومهام تنظيم وعمل هذا القطاع.

وقال عبد الحميد أبو القاسم نائب رئيس الاتحاد المهني المغربي للزراعة العضوية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أنه سيتم عقد قرابة 20 لقاء من هذا النوع للتوعية والتحسيس بأهمية الزراعة العضوية في مختلف مناطق المملكة حيث ستكون فرصة للتعريف بمختلف القضايا ذات الصلة بالقطاع وتقريبها من الفلاحين.

وأكد أهمية الزراعات العضوية في الإنتاج الفلاحي الوطني وقيمتها المضافة عند التصدير، مبرزا مختلف المبادرات التي تم القيام بها بشراكة مع الوزارة الوصية لتشجيع المزارعين على الاهتمام بهذا القطاع الواعد.

وبالنسبة لكمال حيدان المدير الجهوي للفلاحة بفاس مكناس فإن الجهة تتوفر على إمكانيات هامة لتطوير الزراعة العضوية، مضيفا أن الجهود المبذولة حاليا تروم الوصول الى هدف 40 الف هكتار من هذه المزروعات.

وقال “حاليا لدينا مخطط من 4000 هكتار من الزراعات التي سيتم تحويلها لزراعات عضوية في جهة فاس مكناس بالخصوص شجر الزيتون واللوز والتفاح”.

ويضم الاتحاد المهني المغربي لقطاع الزراعة العضوية ثلاثة جمعيات مهنية تعمل في القطاع ومعترف بها من قبل وزارة الفلاحة كممثل وحيد لمهنيي الزراعات العضوية تبعا للقانون 03/12 المتعلق بتنظيم المهن الزراعية والبحرية.

وبحسب منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة فإن التفسير التعارف للزراعة العضوية هو أنها نمط يعتمد على إدارة النظام الايكولوجي بدلا من المدخلات الزراعية الخارجية. من خلال وقف استخدام الأسمدة الاصطناعية والمبيدات، والعقاقير البيطرية، والبذور والسلالات المعدلة وراثيا، والمواد الحافظة، والمواد المضافة. وتحل مكانها أساليب إدارة تتفق وخصائص كل موقع تحافظ على خصوبة التربة طويلة الأجل وتزيدها وتمنع الآفات والأمراض.

اقرأ أيضا