جهة الرباط-سلا-القنيطرة.. تعزيز قدرات الأطر العاملة في مجال الطاقة الشمسية
الرباط – تناولت الندوة التي نظمها مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، تعزيز قدرات أطر الجماعات الترابية والإدارات العاملة في مجال الطاقة الشمسية.
وتمحورت الندوة، المنظمة بشراكة مع جهة “أوفيرني -رون -ألب” الفرنسية حول موضوع “حلول وابتكارات فرنسية-مغربية لفائدة القطاع الشمسي”، حول الفرص التي يتيحها مخطط التنمية الجهوية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، والحلول المبتكرة لاعتماد الطاقة الشمسية وآفاق التعاون الفرنسي-المغربي في المجال.
وفي كلمة خلال افتتاح الندوة، قال رئيس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، عبد الصمد السكال، إن اللقاء يندرج في إطار برنامج قامت الجهتان بتطويره بشكل مشترك، ويرمي إلى تنمية القدرات في مجال الطاقات الشمسية والنجاعة الطاقية بالمغرب.
وأوضح السيد السكال أن هذا التعاون اللامركزي بين جهة الرباط-سلا-القنيطرة وجهة أوفيرني-رون-ألب سيتم تجسيده عبر برمجة دورات تكوينية أخرى.
من جهتها، أبرزت القنصل العام لفرنسا بالمغرب، فلورونس كوس-تيسيي، أن هذه الندوة ستمكن من الاستفادة من الفرص التي يوفرها مخطط التنمية الجهوية بالرباط-سلا-القنيطرة وتعزيز التعاون اللامركزي الثنائي، مؤكدة أن اللقاء يشكل أيضا فرصة للانخراط في تبادل مثمر وتقاسم الخبرات والتجارب بين الجهتين.
من جانبه، أبرز نائب الرئيس المكلف بالشراكات الدولية بجهة أوفيرني-رون-ألب، فيليب مونيي أن تنظيم الندوة يندرج في إطار “شراكة ممتدة بين الجهتين”.
وأضافت أن اللقاء، الذي يعرف مشاركة وفد لمقاولات فرنسية بهدف التبادل مع نظيراتها المغربية، يرمي إلى تشجيع التنمية بالجهتين، وجعلها قاطرة للتنمية المحلية وتحسين ظروف عيش الساكنة.
وكانت جهة الرباط-سلا-القنيطرة قد صادقت على مخطط التنمية الجهوية بغية ضمان تنمية مستدامة ومتوازنة ومتجانسة للتراب. وتتجسد هذه الاستراتيجية من خلال أوراش تستهدف التوازنات البيئية، لاسيما دعم تنمية النجاعة الطاقية بالمباني الإدارية، العمومية منها والاجتماعية، والمساكن الجديدة.
وتعد جهة أوفيرني-رون-ألب أول جهة منتجة ومصدرة للطاقة الكهربائية المتجددة بفرنسا، بفضل استراتيجيتها “بيئة طاقة”، التي تضمن الالتقائية بين الاقتصاد والبيئة.