مشاركة أزيد من 20 ألف متطوع بنمي في عملية إعادة تشجير 40 موقعا في جميع أنحاء البلاد
– شارك، أول أمس السبت، أزيد من 20 ألف متطوع بنمي، بينهم طلبة وفاعلون من المجتمع المدني، في عملية لإعادة تشجير 40 موقعا في جميع أنحاء البلاد، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للتشجير الذي يصادف الثاني من يونيو من كل سنة.* بنما:
وشارك الرئيس البنمي، خوان كارلوس فاريلا، ونائبته ووزيرة الخارجية، إسابيل دي سان مالو، في هذه العملية التي تم إطلاقها للسنة الرابعة على التوالي، والتي تندرج في إطار مبادرة “التحالف من أجل المليون هكتار”، الرامية إلى إعادة تشجير مليون هكتار في أفق سنة 2035.
وأكد الرئيس فاريلا، في تصريح بالمناسبة، أن مستقبل السياحة ببلاده يعتمد إلى حد كبير على الموارد الإيكولوجية، ومن ثمة فكرة إطلاق هذا اليوم الوطني، بهدف تعزيز الغطاء الغابوي بالبلاد، والحد من إزالة الغابات.
وأضاف أنه تم، منذ إطلاق المبادرة سنة 2014، غرس أزيد من 5 ملايين شجرة في مناطق مختلفة من البلاد، مشيرا إلى أن حكومته تعتزم إطلاق برنامج يروم إشراك نزلاء المؤسسات السجنية في عمليات إعادة التشجير مقابل الاستفادة من خفض لمدد عقوباتهم.
==================================
* الولايات المتحدة:
– كشفت نتائج دراسة نشرت الاثنين في مجلة “أونفيرونمنتال إيكونوميكس آند بوليسي” (الاقتصاد البيئي والسياسات) أن التوقعات التي استخدمها فريق الأمم المتحدة الحكومي الدولي المعني بالتغير المناخي تستند إلى نماذج متجاوزة ولا تأخذ بعين الاعتبار عناصر مهمة، في وقت تزداد فيه وتيرة الاحتباس الحراري العالمي.
ويعد فريق الأمم المتحدة الحكومي الدولي المعني بالتغير المناخي، الذي تأسس سنة 1988، أبرز هيئة دولية لتقييم التغير المناخي حيث يتولى دورا أوسع بعد أن وقعت جميع دول العالم على اتفاقية باريس، وهي أول اتفاقية عالمية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري.
واعتبر باحثو صندوق الدفاع البيئي، بجامعة هارفارد، ومدرسة الاقتصاد بلندن، أن الهيئة اعتمدت على نماذج اقتصادية غير دقيقة، ساهمت في تضليل صانعي السياسة في جميع أنحاء العالم بشأن مخاطر التغير المناخي.
وتتزامن هذه النتائج مع فشل السياسات الرامية إلى الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بالعالم. حيث وصلت انبعاثات الوقود الأحفوري إلى أعلى مستوى لها العام الماضي، ما تسبب في زيادة التلوث العالمي بثاني أكسيد الكربون للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات.
==================================
* كندا:
– أعلن رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو أن كندا ستستقبل العديد من القادة العالميين ورؤساء المنظمات الدولية للمشاركة في جلسة خاصة للتحضير لقمة مجموعة السبع حول صحة المحيطات ومقاومة المجتمعات الساحلية، المقررة في 9 يونيو الجاري.
وقال ترودو إن قادة العالم ورؤساء المنظمات الدولية سيلتقون مع قادة مجموعة السبعة لمناقشة سبل تحسين مناعة المناطق والمجتمعات الساحلية، وتبادل المعارف العلمية والمعطيات بشأن المحيطات، وتعزيز الإدارة المستدامة للغابات وحماية المحيطات ومصايد الأسماك.
وأضاف أن المشاركين سيبحثون ايضا أفضل سبل مواجهة التحديات الطارئة، وفي مقدمتها انتشار البلاستيك في المحيطات ومصايد الأسماك غير القانونية وغير المصرح بها وغير المقننة.
وقال رئيس الوزراء الكندي إن كندا ملتزمة بالعمل مع بلدان مجموعة السبع الأخرى وغيرها من المنظمات لتعزيز القدرات في مجال التكيف مع التغير المناخي ومكافحته وحماية المحيطات لفائدة الأجيال القادمة.
==================================
* المكسيك:
– وضعت الحكومة المكسيكية رهن إشارة السلطات الغواتيمالية كل وسائل الدعم والمساعدة اللازمة على إثر ثوران بركان فويغو، الذي نفث حمما ورمادا على مساحة شاسعة تبعد 35 كلم من العاصمة غواتيمالا، وتسبب في مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا.
ودفعت الحمم البركانية وأعمدة الدخان المتصاعدة السلطات إلى إجلاء آلاف الأشخاص ممن يقطنون في محيطه، حسبما ذكرت هيئة الحماية المدنية.
كما عمدت السلطات إلى إغلاق المطار الدولي للعاصمة بسبب الرماد الذي نفثه البركان البالغ ارتفاعه 3.763 مترا.
وفي شتنبر 2012 دفع ثوران بركان فويغو السلطات إلى إجلاء نحو عشرة آلاف شخص يعيشون في محيط البركان.