أحداثالتزامات إيكولوجية هامة للجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين على هامش تنظيم (كوب22)

أحداث

21 نوفمبر

التزامات إيكولوجية هامة للجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين على هامش تنظيم (كوب22)

الرباط – حملت الجامعة المغربية لشركات التأمين واعادة التأمين على عاتقها التزامات هامة، على هامش تنظيم المؤتمر العالمي حول المناخ (كوب22)، تهدف الى توفير ادخار هام لإعادة استعماله في قيم ذات أثر ايكولوجي كبير.

وأوضح بلاغ للجامعة أن أهم هذه الالتزامات ترتكز حول تمويل مشاريع طاقية والاستثمار في قيم إيكولوجية ذات قيمة مضافة عبر التوجه تدريجيا نحو توظيفات مسؤولة، مشيرا الى أن حجم الاستثمارات قد يصل في هذه القيم الى 6 مليارات درهم.

وأضاف البلاغ أن هذه الالتزامات، التي حملتها الجامعة مع هيئتها الرقابية بهدف النهوض بقطاع المالية-المناخ وتطويره، بخارطة الطريق الخاصة بالقطاع المالي التي تم الكشف عنها بمراكش يوم 14 نونبر الجاري، ترتكز كذلك على تطوير منتجات ادخار خضراء، وتوسيع العرض من حيث تغطية التهديدات المناخية وخاصة تلك المتعلقة بالعالم القروي وذلك بهدف تجاوز المليون هكتار التي تمت تغطيتها، فضلا عن تطوير حلول تأمينية تخص التهديدات البيئية.

كما ترتكز هذه الالتزامات أيضا، حسب ذات المصدر، على التقليل من الأثر الايكولوجي للنشاط الممارس من طرف القطاع عبر الاعتماد على الوسائل الرقمية على حساب الورق، وتشجيع ثقافة الوقاية من التهديدات البيئية عبر القيام بأنشطة تحسيسية لدى المؤمنين.

وتابع أن خارطة الطريق الجديدة هذه من شأنها جعل المجهودات التي تبذلها الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين تتماشى مع تلك التي يقوم بها الفاعلون في النظام البيئي المالي المغربي، مبرزا أن الدينامية الممتازة للبنك التأميني من شأنها أن تساهم في جلب أزيد من 500 مليون درهم سنويا عبر عقود ادخار يتم استثمار أصولها في قيم تحترم البيئة.

ووعيا منها بالدور الذي يلعبه القطاع المالي وخاصة قطاع التأمينات في مواجهة آثار التغيرات المناخية، أضاف البلاغ ذاته، أن الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين أبانت عن التزام فعال برفع التحديات التي يطرحها هذا الحدث الكوني، لافتا الى أن قطاع التأمينات المغربي كان أحد أهم الفاعلين الخواص الذين بادروا إلى تقديم الدعم من أجل تنظيم المؤتمر العالمي حول المناخ.

اقرأ أيضا