مؤسساتخبراء من جامعة وارسو الحكومية يؤكدون أن إزالة الأشجار من الغابات يساهم في تراجع التنوع البيولوجي

مؤسسات

21 يوليو

خبراء من جامعة وارسو الحكومية يؤكدون أن إزالة الأشجار من الغابات يساهم في تراجع التنوع البيولوجي

   وارسو 21 يوليوز 2017 (ومع) أكد خبراء من جامعة وارسو الحكومية أن إزالة الأشجار من الغابات يساهم في تراجع التنوع البيولوجي بالفضاء الطبيعي .

وأوضح المصدر في تقرير مشترك نشر الخميس ، أن إزالة الأشجار من الغابات بسبب الحرائق والعواصف والكوارث الطبيعية الأخرى يقلل كثيرا من عدد أنواع الطيور والزواحف والثدييات الصغيرة والحشرات والطحالب البرية .

وأبرز المصدر أن تراجع عدد الأشجار بالغابات لا يتسبب فقط في اتلاف النظم الايكولوجية والملايين من الحشرات وباقي المخلوقات الأخرى ،وإنما يؤدي أيضا الى تفشي بعض الأمراض والأوبئة الفتاكة بالطيور والزواحف والثدييات الصغيرة والحشرات والطحالب ،وبروز ظواهر طبيعية غير معتادة ،مما يشكل الخطر أيضا عل باقي النباتات المتواجدة بالفضاء المعني وبمحيط الغابات الخارجي .

وأكدت أن الحفاظ على النظم الطبيعية داخل الغابات يستدعي تجديد هذا المكون باستمرار وبطريقة ممنهجة وعلمية ،معتبرة في نفس الوقت أن تجديد الغابات ،وعلى أهميته، فإنه أقل شأنا من الحفاظ  على الغابات الأصلية ،التي تساهم في تشكيل الحياة داخل الغابات بتناغم بين كل المكونات .

وفي ما يلي، أخبار البيئة من شرق أوروبا:

بينت نتائج دراسة علمية أشرف عليها مجموعة من الخبراء الروس أن الأرض مقبلة على عصر جليدي جديد يبدأ بعد 13 عاما، حيث ستبدأ خلال الفترة بين أعوام 2030 و2040 موجة برد على كوكب الأرض، حيث سيغطي الجليد نهري السين والتايمز.

وقالت الدكتورة يلينا بوبوفا التي شاركت في هذه الدراسة من جامعة موسكو “لقد وجدنا مقاييس جديدة للنشاط الشمسي هذه المقاييس ليست عدد البقع على قرص الشمس بل تغير حقلها المغناطيسي، واتضح للعلماء لماذا وكيف يتغير نشاط الشمس وما هو سبب الظواهر الشاذة مثل انخفاض النشاط الشمسي وعدد البقع وغيرها”.

وكشف الخبراء أن صقيع 2030 – 2040 سيستمر بحدود 30 سنة فقط ولن يكون شديدا، وستبدأ بعدها مرحلة جديدة للنشاط الشمسي.

اقرأ أيضا