أخبار(كوب 22) واحدة من أهم القمم العالمية بالنسبة لمصير الإنسانية (صحف قطرية)

أخبار

16 نوفمبر

(كوب 22) واحدة من أهم القمم العالمية بالنسبة لمصير الإنسانية (صحف قطرية)

الدوحة  – اعتبرت صحف قطرية، يوم الأربعاء، أن الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22)، المنطمة بمراكش ما بين 7 و18 نونبر الجاري، تعد “واحدة من أهم القمم العالمية بالنظر لخطورة موضوعها وقوة تأثيرها على الحاضر والمستقبل”.

فتحت عنوان “كوب 22” اعتبرت صحيفة (الوطن) أن أهمية هذه القمة “تنبع من خطورة موضوعها وقوة تأثيرها على الحاضر والمستقبل”، موضحة، بالاستناد إلى ما كشفت عنه مؤسسات وشخصيات مشاركة في أعمال هذا المؤتمر، أن تقلبات الجو والتغيرات المناخية حول العالم تتسبب في قرابة 20 مليون وفاة سنويا وتؤثر سلبا على ما بين 60 و70 في المائة من الأنظمة البيئية حول العالم.

وأضافت، وفقا لنفس المعطيات، أن الآثار السلبية لهذه التغيرات تسببت بالنسبة لدول العالم في خسائر تراوحت ما بين 50 و100 مليار دولار سنويا، بسبب سوء استخدام مصائد الأسماك في المحيطات، مشددة على أن “الأمر خطير، ولابد من تحرك فاعل، والتزام من كافة الأطراف، بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، لتجنيب الأرض السيناريوهات الكارثية”.

ومن جهتها، كتبت صحيفة (الشرق) تحت عنوان “قمة المناخ .. تجسيد لرؤية قطر”، أن مشاركة أمير قطر ، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في أعمال هذا المؤتمر تترجم العناية والاهتمام الكبيرين اللذين توليهما قطر لتحقيق تقدم في مفاوضات الأمم المتحدة لتغير المناخ، ودعم المساعي الرامية إلى التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وحماية البشرية من آثار الاحتباس الحراري.

وقالت إن قطر تلعب دورا رياديا في هذا المجال، إذ “كانت أول دولة عربية تستضيف فعاليات مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ عام 2012، وخرج مؤتمر الدوحة بقرارات تاريخية يرجع إليها الفضل في ما تم تحقيقه لاحقا من نجاحات على مستوى اتفاقيات المناخ، بما في ذلك مؤتمر باريس وقمة مراكش المنعقدة حاليا”.

وأضاف كاتب المقال أن “قطر لديها ما تقدمه للعالم في هذا المجال، فالبيئة إحدى ركائز رؤيتها الوطنية 2030″، مسجلا انه بالتزامن مع هذه القمة، استضافت الدوحة فعاليتين مهمتين في مجال الاستدامة، هما قمة الكربون والتغير المناخي، ومؤتمر البيئة والتنمية المستدامة، كما أن “تجربتها ثرية في مجال الطاقات المتجددة، وتخفيض انبعاثات الكربون، وتبادل التجارب والخبرات، من أجل تحقيق الأهداف التي نصت عليها اتفاقية باريس للتغير المناخي”.

واعتبرت الصحيفتان معا مشاركة أمير قطر في أعمال مؤتمر (كوب 22) بمراكش، تجسيد للعناية والاهتمام الكبيرين اللذين توليهما قطر لتحقيق تقدم في مفاوضات الأمم المتحدة لتغير المناخ، ودعم المساعي الرامية إلى التكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وحماية البشرية من آثار الاحتباس الحراري.

اقرأ أيضا