مؤسساتمجموعة “بريد المغرب” تواكب قمة المناخ “كوب 22” من فضاء متميز وإصدار طابعين بريديين إيكولوجيين…

مؤسسات

08 نوفمبر

مجموعة “بريد المغرب” تواكب قمة المناخ “كوب 22” من فضاء متميز وإصدار طابعين بريديين إيكولوجيين يخلدان هذا الحدث العالمي

 

مراكش- تواكب مجموعة “بريد المغرب” القمة العالمية حول التغيرات المناخية “كوب 22″، وذلك من خلال تهييئها ل”فضاء البريد ” بساحة 16 نونبر بمراكش وإصدارها لطابعين بريديين إيكولوجيين يخلدان هذا الحدث العالمي.

ويشكل هذا الفضاء، الذي يستمر الى غاية 18 نونبر الجاري وهو مفتوح في وجه العموم، فرصة لاكتشاف التاريخ والتراث الحافل ل”بريد المغرب” وتطوره الممتد على مدى قرون ومدى اتباعه لاستراتيجية تحترم البعد البيئي.

ويضم هذا الفضاء، الذي شيد على مساحة ألف متر مربع بمواد تحترم البيئة، احتفالا بقمة المناخ (7 الى 18 نونبر الجاري بمراكش)، متحفا وفضاء لعرض التحف والوسائل المستعملة في البريد والطوابع البريدية القديمة والحالية خاصة تلك المرتبطة بموضوع البيئة وأعمال تجسد تاريخ البريد المغربي.

كما سيحتضن هذا الفضاء مجموعة من الندوات سينشطها خبراء في المجال البيئي وأساتذة جامعيون سيناقشون التحديات البيئية ومسابقة “لفائدة الأطفال “تحت عنوان “ارسم طابعا بريديا أخضرا” ستتوج رسوماتهم الفائزة بإصدار طوابع بريدية خلال سنة 2017.

وأوضح السيد أمين بنجلون التويمي، أن الهدف من هذه المبادرة هو مواكبة المغرب في إنجاح قمة المناخ “كوب 22″ بمراكش والتحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها لفائدة الاجيال المقبلة، مضيفا أن هذا الاصدار يجسد الهوية البصرية ل”كوب 22” والنداء التحسيسي لهذه التظاهرة، وتمت كتابة مضمونه بخمس لغات وهي العربية والامازيغية والانجليزية والفرنسية والاسبانية.

من جهتها، أكدت المديرة العامة لفرع “بريد ميديا” فتيحة كتبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذه المؤسسة انخرطت منذ سنوات في مجال حماية البيئة من خلال تمكين الموارد البشرية من دليل يروم الى تحسيس الرأسمال البشري بأهمية الحفاظ على البيئة عبر ترشيد استعمال الورق والطاقة وتدبير النفايات، مبرزة أن “بريد ميديا” عمل على تمويل مؤسستين تعليميتين لتحسيس التلاميذ بضرورة الحفاظ وحماية البيئة وتدبير النفايات المدرسية.

وأشارت السيدة كتبي، أن هذا الفرع، المتخصص في البريد الهجين والاشهاري، بفضل التوجه الذي يعتمده بشأن المجال البيئي، حصل مؤخرا على شهادة المصادقة “إيزو 14001” المتعلقة بنظام التدبير البيئي.

 

اقرأ أيضا