“الإمكانيات والمخاطر المناخية” محور ندوة افتراضية جمعت كندا والمملكة المتحدة
مونتريال – عقدت كندا والمملكة المتحدة، وهما مؤسِستان بالتشارك لـ”التحالف.. الطاقة في مرحلة ما بعد الفحم”، مائدة مستديرة افتراضية، أمس الثلاثاء، حول “الإمكانيات والمخاطر المناخية”، بحضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل العمل المناخي، مارك كارني، ومسؤولين ماليين من أمريكا الشمالية وأوروبا.
وأوضح بيان صادر عن وزارة البيئة الكندية أن المشاركين في هذا اللقاء ناقشوا أهمية الإلغاء التدريجي لدعم السوق التقليدية لإنتاج الكهرباء اعتمادا على الفحم، وذلك من منظور المخاطر المناخية وآفاق الاستثمار في الطاقات النظيفة.
وقال وزير البيئة الكندي، جوناثان ويلكنسون، “بالنظر إلى أن 2020 كان العام الأكثر دفئا على الإطلاق، فإنه يتعين علينا جميعا أن نتحرك ونواجه التغيرات المناخية، وأن نساعد أيضا بلدان العالم على التحرك للانتقال إلى الكهرباء النظيفة وإعادة البناء بشكل أفضل في مرحلة ما بعد كوفيد-19″، مشيرا إلى أن التخلص التدريجي من الفحم أمر ضروري “لتحقيق أهدافنا المناخية ووضع الاقتصاد على طريق الحياد الكربوني”.
يذكر أن كندا والمملكة المتحدة شكلتا “التحالف: الطاقة في مرحلة ما بعد الفحم” في سنة 2017 لجمع الحكومات والقطاع الخاص من أجل تسريع التخلص التدريجي من محطات الفحم التقليدية.
ويضم التحالف حاليا أكثر من 110 أعضاء من بين الحكومات والمسؤولين الماليين والصناعيين والشركاء في المنظمات غير الحكومية وغير الربحية.
وستستضيف كندا والمملكة المتحدة القمة العالمية الأولى للتحالف، من 2 إلى 4 مارس المقبل، للإعلان عن أعضاء جدد، وبحث سبل التعاون والدفع في اتجاه التخلص التدريجي من الفحم قبل مؤتمر “كوب 26”.