أحداثالهيدروجين الأخضر.. عنصر مهم لمدن خالية من انبعاثات الكربون (خبيرة)

أحداث

25 مايو

الهيدروجين الأخضر.. عنصر مهم لمدن خالية من انبعاثات الكربون (خبيرة)

الرباط – أكدت، إيفانجيليا توبريسكا، أستاذة مساعدة في هندسة خدمات البناء بجامعة هيريوت وات في إدنبرة بالمملكة المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الهيدروجين الأخضر هو عنصر مهم لبناء مدن خالية من الكربون.

وقالت توبريسكا، خلال ندوة افتراضية، نظمها مركز التميز في البناء الذكي في دبي، تحت شعار “”الهيدروجين الأخضر-حلول الطاقة المتجددة لمدن خالية من الكربون”، إن الهيدروجين يعتبر مصدرا آمنا للطاقة بشكل خاص” ويمكن إنتاجه بطرق مختلفة.

وأضافت أنه إلى جانب التنويع و الأمن الطاقي، يوفر الهيدروجين الأخضر إمكانية التخزين على المدى الطويل وسهولة النقل، مشيرة إلى أن هذا النوع الهيدروجين يساعد على التخفيف من آثار التغيرات المناخية.

وفي هذا الصدد، أشارت إلى عدة أصناف من الهيدروجين منخفض الكربون، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر الناتج عن الكهرباء الذي يتم توليده من مصادر الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأزرق المستخرج من الوقود الأحفوري.

وأبرزت الأستاذة، في كلية الطاقة وعلوم الأرض والبنية التحتية والمجتمع في جامعة هيريوت، أن الهيدروجين الأخضر أكثر كلفة ولا يمثل سوى 5 بالمئة من إنتاج الهيدروجين العالمي.

وأوضحت أن المدن الخالية من الكربون “ليست حلما سيتحقق في المستقبل” ، حيث تم بالفعل تنفيذ العديد من المبادرات في هذا المجال، مثل القطارات والحافلات وسيارات الأجرة التي تعمل بالهيدروجين في عدة دول، بما في ذلك أستراليا وكوريا الجنوبية وكندا.

من جانبه، أكد محمد المنقيبي، مدير الأبحاث والأستاذ بجامعة ليون، على أهمية استخدام الهيدروجين في قطاع البناء، وهو أحد الأنشطة التي تنبعث منها معظم الغازات الدفيئة والتي قد تصل في أوربا إلى 25 بالمئة.

ودعا إلى اعتماد مقاربة شاملة لتصميم وإنشاء البنايات تأخذ بعين الاعتبار تغير المناخ، حيث أن العديد من وسائل البناء التقليدية تؤدي إلى انبعاثات كبيرة من الغازات الدفيئة.

كما سلط السيد المنقيبي الضوء على جهود المغرب للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال إنشاء محطة “نور” في ورزازات، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم.

يذكر أن مركز إدارة التميز والبناء الذكي، التابع لجامعة هيريوت وات، هو بمثابة قطب للابتكار ينجز أبحاثا معترفا بها دوليا ويعمل إلى جانب الحكومة والقطاع الخاص على تطوير ثقافة الاستدامة في البناء.

اقرأ أيضا