أحداثكوب- 26 .. هواوي تدعو لتفعيل دور الابتكارات التقنية في التعامل مع التغير المناخي وخفض الانبعاثات…

أحداث

12 نوفمبر

كوب- 26 .. هواوي تدعو لتفعيل دور الابتكارات التقنية في التعامل مع التغير المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية

الدار البيضاء – دعا السيد فانغ ليانغتشو نائب الرئيس والمدير التنفيذي في شركة هواوي للطاقة الرقمية، مؤخرا، خلال قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP26) في غلاسكو، إلى تفعيل دور الابتكارات التقنية في التعامل مع التغير المناخي وخفض الانبعاثات الكربونية .

وذكر بلاغ لهواوي ، أن فانغ ليانغتشو قدم، خلال مشاركته في جلسة حوار حول “ضرورة تغير الأنظمة وتفعيل دور الابتكارات التكنولوجية للتعامل مع التغير المناخي” في قمة الأمم المتحدة للمناخ COP26، التي استضافها مركز الابتكار العالمي التابع لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، كلمة تمحورت حول “بناء مجتمعات ذكية منخفض الكربون”.

وأضاف البلاغ ، أن فانغ أكد في هذا السياق على أن رقمنة الطاقة تقلل من الهدر وتعزز بشكل كبير توليد الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة وتجعل النقل والمدن صديقة للبيئة.

وتابع بأن الاستفادة من تقنيات الإلكترونيات الرقمية والطاقة باتت جوهرية لمساعدة مختلف القطاعات والصناعات على استخدام الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الناتجة عن توليد الطاقة واستهلاكها”، لافتا إلى أنه يمكن لرقمنة الطاقة أن تقلل من الهدر في استهلاك الطاقة، وتعزز بشكل كبير توليد الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة، وتجعل النقل والمدن صديقة للبيئة.

ونقل البلاغ عن فانغ قوله أيضا : ” أصبحت حيادية الكربون مهمة مشتركة للعالم. وسيلعب الابتكار التكنولوجي دورا محوريا في معالجة تغير المناخ وتحقيق أهداف الحد من الكربون”.

وقد ركزت هواوي لدى إطلاق أعمالها للطاقة الرقمية على أولوية الاستفادة من تقنيات الإلكترونيات الرقمية والطاقة لتطوير الطاقة النظيفة وتمكين رقمنة الطاقة لدفع عجلة الاستدامة من أجل مستقبل أفضل وأكثر اخضرارا. وستستمر جهود الشركة بالتعاون مع كافة الشركاء والمعنيين بهذا الملف الحيوي في التركيز على التقارب والابتكار في التقنيات الناشئة لتسريع رقمنة الطاقة وتمكين الصناعات المختلفة من الارتقاء نحو أهداف الاستدامة وحماية البيئة. والهدف هو تسريع توليد الطاقة النظيفة وتمكين وسائل النقل الخضراء والطاقة النظيفة للمواقع ومراكز البيانات.

وحسب وكالة الطاقة الدولية (IEA)، فإن المصادر الرئيسية لانبعاثات الكربون العالمية هي الكهرباء والصناعة والنقل. ويمثل قطاعا الكهرباء والنقل 40 في المائة و21 في المائة من انبعاثات الكربون على التوالي. كما يستهلك قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 4 في المائة من الكهرباء العالمية.

ولتحقيق الحياد الكربوني ، حسب المصدر ذاته ، من الضروري إنتاج كهرباء منخفضة الكربون واستهلاك الطاقة الكهربائية.

وكان تشارلز يانغ، رئيس التسويق والمبيعات والخدمات العالمية لأعمال الطاقة الرقمية في هواوي قد قال في مؤتمر إطلاق أعمال الطاقة الرقمية من هواوي في دبي بنهاية شهر أكتوبر المنصرم أن دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص والشرق الأوسط عموما يتمتعان بأهمية استراتيجية في مجال أعمال الطاقة الرقمية التي تسعى للمساهمة في تطوير أعمال القطاعات والصناعات الحيوية في المنطقة بما يتماشى مع أهداف الاستدامة.

وأوضح يانغ في مؤتمر صحفي بأن العالم بأسره على موعد مع الإمكانيات الكبيرة والواعدة لدول الخليج في مجال الطاقة الرقمية والمستدامة، وأنه على ضوء الجهود التي تبذلها الشركات في المنطقة لتحقيق التحول الرقمي بشكل مستدام، ستكون أعمال الطاقة الرقمية من هواوي أحد أفرع الدعم الحيوية بالتماشي مع تحقيق أهداف الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية لدول العالم العربي.

وتستهدف أعمال هواوي للطاقة الرقمية، حسب المصدر ذاته، دعم التحول بأعمال القطاعات والصناعات والمؤسسات لتكون خضراء منخفضة الانبعاثات الكربونية والتكاليف التشغيلية. وتدير هواوي أعمالها للطاقة الرقمية على المستوى العالمي ضمن خمسة مجالات هي الطاقة الكهروضوئية الذكية والمرافق المخصصة لمراكز البيانات وأنظمة الطاقة “ام بور” mPower للسيارات الكهربائية والطاقة في الموقع وحلول الطاقة المتكاملة.

وذكر البلاغ أن يانغ قال أيضا : “سنتعاون مع الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي في جميع هذه المجالات، ولكنني أعتقد أن الطاقة الكهروضوئية الذكية والمرافق المخصصة لمراكز البيانات تتمتع بأهمية خاصة في المنطقة”.

وتعمل هواوي على الجمع بين التقنيات الرقمية وإلكترونيات الطاقة لتوفير حلول منخفضة الكربون وآمنة وسلسة ونظيفة للمستخدمين النهائيين. وعلى مدار الأعوام العشرة الماضية، ساعدت هواوي العملاء على توليد 400 تيرا واط ساعي من الطاقة النظيفة، مما وفر 14.2 تيرا واط ساعي من الكهرباء وساهم في الحد من انبعاثات الكربون بمعدل 200 مليون طن أي ما يعادل زراعة 270 مليون شجرة.

وتتوقع هواوي انضمام مزيد من الدول إلى معاهدات الاستدامة في المستقبل. وتقول الشركة بأن تحقيق الاستدامة والاعتماد على الطاقة النظيفة ليست مجرد مسؤولية والتزام تجاه الأجيال القادمة فحسب، بل تسهم في توفير فرص جديدة للتنمية الاقتصادية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أرسل رسالة قوية إلى العالم خلال افتتاح قمة قادة العالم في اليوم الثاني من فعاليات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف قال فيها: “إننا نحفر قبورنا بأيدينا”، مشيرا إلى أن ادماننا على الوقود الاحفوري يدفع البشرية والكوكب إلى شفير الهاوية من خلال الاحتباس الحراري لعالمي غير المستدام”.

تجدر الإشارة إلى أن “هواوي” شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات. وتلتزم الشركة بالعمل المتواصل لإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال طرحها لحلول متكاملة ضمن أربعة مجالات رئيسية تتمثل في شبكات الاتصالات، وتقنية المعلومات، والأجهزة الذكية، وخدمات الحوسبة السحابية.

وتتميز محفظة “هواوي” الشاملة والمتكاملة من المنتجات والحلول والخدمات بمزايا تنافسية وآمنة. ومن خلال تعاونها المفتوح والواسع النطاق مع شركائها في النظام الإيكولوجي الشامل، تقدم “هواوي” لعملائها خدمات ذات قيمة مضافة طويلة الأمد، وتعمل على تمكين الأفراد، وإثراء الحياة اليومية في كل منزل، وتشجيع الابتكار في الشركات على اختلاف أشكالها وأحجامها.

وتؤمن “هواوي” بأن الابتكار يقوم على فهم متطلبات العملاء، وهذا ما يشجعها على ضخ استثمارات ضخمة في مجال الأبحاث الأساسية التي من شأنها تحقيق نتائج فعلية تسهم في دفع عجلة الابتكار، وتقود مسيرة تطوير العالم نحو الأفضل. تأسست “هواوي” سنة 1987 كشركة خاصة مملوكة بالكامل من قبل موظفيها، وتدير أعمالها اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال 197 ألف موظفا تقريبا.

اقرأ أيضا