موريتانيا .. تحسين الولوج إلى الماء الشروب
نواكشوط – قدم وزير المياه والصرف الصحي الموريتاني، سيد أحمد ولد محمد، حصيلة عمل قطاعه خلال العام المنصرم، مؤكدا أنه عمل على “تحسين الولوج إلى الماء الشروب عبر التعرف على المصادر المائية ومتابعتها”.
وأوضح الوزير، خلال ندوة بالتلفزيون الموريتاني الرسمي، أن القطاع أنجز 450 عملية تنقيب في مختلف مناطق البلد، وما يقارب 130 حفرة، كما قرر إنجاز 100 حفرة لآبار ارتوازية، وهي في عهدة شركات التنفيذ الآن.
وأضاف أن قطاعه اقتنى “عددا كبيرا من المولدات لتحسين الولوج للماء في البلدات الريفية”، مؤكدا أنه تم تزويد “2055 تجمعا قرويا وشبه حضري بالمياه طيلة 9 أشهر بالمجان”.
وأشار إلى أن العمل مستمر على مستوى مدينة نواكشوط لإنجاز “مشروع يتضمن 1430 كلم من شبكات المياه، وقد وصل مراحل متقدمة، وفي كثير من الأحياء لم يبق سوى إنجاز التوصيلات”.
وتابع أنه من أجل حل مشاكل المياه بشكل جذري “نفكر في تزويد المدن الواقعة على الضفة عن طريق نهر السنغال (جنوب)، على أن ننقل المياه إلى المدن التي يمكن نقله إليها، وأكبر مشروع لدينا في هذا الصدد هو تزويد مدينة كيفة (جنوب) بالمياه “.
وشدد الوزير على أنه “لا يمكن الاعتماد على المياه الجوفية لأنها غير متجددة، وبناء على ذلك بدأ التفكير في استخدام المياه السطحية، لدينا حصة لا بأس بها في نهر السنغال كانت تُهدر وتتدفق إلى المحيط، ونعمل على إنشاء السدود المائية”.
وكشف أن القطاع يعمل على الاستثمار “في السدود المائية الكبرى، لأنها توفر كمية كبيرة من المياه السطحية، ويمكن أن نستعين بها في تزويد المدن الواقعة جنوب ووسط وشرق البلاد، التي تتساقط عليها الأمطار بشكل منتظم، بالماء”.