أحداثورشة بالناظور لتعزيز قدرات الفاعلين المعنيين بتدبير الساحل في شمال إفريقيا

أحداث

19 فبراير

ورشة بالناظور لتعزيز قدرات الفاعلين المعنيين بتدبير الساحل في شمال إفريقيا

الناظور- التأم فاعلون معنيون بتدبير الساحل في بلدان شمال إفريقيا، يوم السبت بالناظور، ضمن ورشة توخت الإسهام في تعزيز قدرات مختلف الفاعلين من أجل تحقيق تدبير أمثل للموارد الطبيعية والمحافظة عليها في المناطق الساحلية.

وشكلت هذه الورشة، التي نظمها الصندوق العالمي للطبيعة – شمال إفريقيا وجمعية أساتذة علوم الحياة والأرض، مناسبة لجمعيات وجماعات ترابية ومؤسسات عمومية من أجل تقاسم التجارب وبلورة مقاربة مندمجة لتدبير هذه المناطق الهشة.

وقال السيد حمادي غربي، منسق المشروع الريادي “الإدماج الفعلي لمقاربة تدبير مندمج للمناطق الساحلية (جي إي زيد سي) في بلدان شمال إفريقيا”، إن الهدف من هذه الورشة يتمثل في تعزيز الشراكة بين الفاعلين العموميين والخواص المعنيين بتدبير هذه المناطق، مضيفا أنه تم اختيار الناظور، إلى جانب مناطق أخرى في كل من الجزائر وتونس، بغية إدماج مقاربة (جي إي زيد سي) في أنشطتها التنموية.

وأفاد السيد غربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن هذا المشروع مكن، إلى حدود فبراير 2016، من إنجاز دلائل (جي إي زيد سي) للمناطق الثلاث وخمس دراسات، منها دراستان حددتا الفاعلين المحتملين للمشروع والاستراتيجيات القطاعية المرتبطة بتدبير المناطق الساحلية، فضلا عن إحداث شبكة مغاربية لتنمية الساحل تتكون من تسعة أعضاء، من بينها جمعيتان مغربيتان.

من جانبه، أكد التوزاني الهواري، رئيس جمعية أساتذة علوم الحياة والأرض – الناظور، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء، الذي يمتد على مدى يومين، يعد مناسبة بالنسبة للمشاركين لتقاسم التجارب حول مشروع (جي إي زيد سي) في تونس والجزائر والمغرب، مضيفا أن الأمر يتعلق، أساسا، بنشر وتعميم المفاهيم المتصلة بتدبير الساحل، وذلك في أفق تعزيز سبل المحافظة على موارده الطبيعية.

اقرأ أيضا