أخبارأخبار بيئية من العالم العربي

أخبار

10 يناير

أخبار بيئية من العالم العربي

  القاهرة- أكدت كوثر حفني، رئيسة إدارة ا لأزمات والكوارث بوزارة البيئة المصرية ، إن سنة 2017 ستشهد مراجعة جميع خطط مكافحة التلوث بالزيتي، مشيرة إلى قيام إدارة الأزمات بوضع الدروس المستفادة من قبل حوادث التلوث الزيتي التي وقعت بالبلاد طوال عام 2016.
وأكدت حفني، في تصريح صحفي ، أمس الإثنين، أن الإدارة ستقوم بإجراء تعديلات وتحديث لخطة طوارئ مكافحة التلوث الزيتي بوزراة البيئة، مشيرة إلى أن هذه الخطط ستساهم كثيرا في الحد من انتشار التلوث الزيتي  وتحجيمه والسيطرة عليه فور وقوعه.

/////////////////////////////////

الدوحة / نجح مزارع قطري شاب، بعد تجربة عشر سنوات، في إنشاء أول محمية في قطر لاستنبات وإعادة توطين نبات “الفقع” في تجربة، صنفت من قبل خبراء محليين بأنها “الأولى من نوعها محليا إن لم يكن إقليميا وربما عالميا”.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن هذه المزرعة النموذجية، الموجودة بالقرب من مدينة رأس لفان الصناعية (80 كلم شمال شرق الدوحة)، تمكن صاحبها من الانتقال بها من مجرد مشروع زراعي لإنتاج الخضراوات والمحاصيل المحلية، بالكاد أرست خطواتها على طريق النجاح، إلى مركز للبحوث البيئية يعنى في المقام الأول بالمحافظة على النباتات البرية من خلال إعادة استنباتها لحمايتها من الانقراض، لتصبح بذلك أول محمية في قطر لهذا النوع من النباتات الفطرية.
وتقوم  فكرة المشروع على إعادة إحياء الظروف البيئية المناسبة لإعادة توطين نبات الفقع، أولا باستصلاح خاص للتربة المتميزة بملوحتها العالية وبطبيعتها الصخرية، وثانيا باعتماد نظام للري وسط مناخ جاف للغاية، وثالثا بمحاكاة الطبيعة عن طريق استزراع النباتات الطبيعية البرية الملازمة له والتي تدخل ضمن عائلته.
وبحسب صاحب المشروع، تعود البداية الى عشر سنوات مضت، وانطلقت من فكرة إعادة توطين نبات الفقع مرة أخرى في البر القطري، بعد أن انحسر هذا النبات أو اختفى من بعض المناطق كلية ككثير من النباتات البرية الأخرى، نتيجة الامتداد العمراني والصناعي، وذلك بعدما كانت قطر في السابق كلها مفاقع واشتهر منتجها منه بجودته وقيمته الغذائية الكبيرة.
يشار إلى أن الفقع أو الكمأة (نوع من أنواع الترفاس) من النباتات الفطرية التي تنبت تحت سطح الأرض في المناطق الصحراوية والبيئات الرملية، وتعد من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية.

////////////////////////

عمان / أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، إبراهيم سيف، أن إقامة مشاريع توليد الطاقة الكهربائية من خلال تكنولوجيا الخلايا الشمسية من شأنها أن تساهم في تعزيز فرص الاستثمار الأمثل في مجال الطاقة البديلة لتعود بالفائدة على الجميع.
واعتبر سيف، خلال لقائه مؤخرا رئيس جامعة آل البيت الأردنية، ضياء الدين عرفة، أن الشراكة بين الوزارة والجامعة والقطاع الخاص، من شأنها تعزيز الصناعات الحديثة والاستفادة القصوى من الطاقة الشمسية التي تتوفر في المملكة على فترات طويلة من السنة، مبرزا الجهود التي تبذلها الجامعة في تنفيذ مثل هذه المبادرات القيمة والمفيدة على الجامعة والمجتمعات المحلية وبما يخفف من ارتفاع تكاليف استخدامات الطاقة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه تم البدء بهذه المشاريع، التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، من خلال توليد الطاقة الكهربائية، مبرزا أن إنشاء مثل هذه المشاريع في الجامعة سيقلل الكلفة المالية المترتبة على فاتورة الكهرباء وتقديم الخدمة للجامعة والمجتمع المحلي.

//////////////////////

الرياض/ أصدرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أمس الإثنين، غرامات في حق 49 منشأة، وقرار إغلاق ثلاثة مصانع مخالفة للاشتراطات والمقاييس والمعايير البيئية المنصوص عليها في النظام العام للبيئة ولائحته التنفيذية، إلى حين تصحيح وضعها البيئي، وذلك في مناطق الرياض ومكة المكرمة والشرقية والمدينة المنورة وتبوك والجنوبية.
وتأتي هذه العقوبات، التي شملت مصانع للمنتجات الخرسانية والألمونيوم والزجاج ومنتجات أسمنتية وخدمات صناعية، في إطار حملة أطلقتها الهيئة لتطبيق النظام العام للبيئة في المملكة ولوائحه التنفيذية، والتأكد من التزام جميع المنشآت الصناعية والتنموية بالاشتراطات والمعايير البيئية.
وأكدت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة على استمرارها في عمليات التفتيش البيئي على المنشآت للتأكد من التزامها بالاشتراطات والمقاييس البيئية المعمول بها في المملكة.

اقرأ أيضا