أخبار بيئية من العالم عربي

القاهرة – في ما يلي نشرة الأخبار البيئية للعالم العربي ليومه الجمعة 27 يناير :

أكدت رئيسة وحدة السياسات والاستراتيجيات بوزارة التجارة والصناعة المصرية، شرين الصباغ ، أن وزارة التجارة والصناعة تتعاون حاليا مع وزارة البيئة بشكل كامل من خلال إستراتيجيتي الطاقة والاستخدام الأمثل لها.

وأوضحت الصباغ، فى تصريح صحفي ، أمس الخميس، أن الوزارتين تقومان بعمل عرض مشترك لاستراتيجية الطاقة، موضحة أن التنمية المستدامة تتداخل بكافة القطاعات والوزارات والتي تتمثل في الصناعة والزراعة البيئة، وبكل المجالات الأخرى.

وأضافت أن الوزارتين حاليا، تسعيان إلى تقديم الدعم الفني والمالي إلى المنشآت الصناعية بقدر الإمكان.

///////////////////////

الرياض/ تعتزم الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الشروع منتصف أبريل المقبل في تطبيق اللائحة الفنية لمنتجات البلاستيك القابل للتحلل على المستوردين وجميع المصانع الوطنية التي تشمل 16 منتجا، منها أكياس الرسائل البريدية وأكياس الأمانات والطرود البريدية والأكياس المستخدمة في تغليف الخبز والجوز والحلويات.

وأوضح المدير العام للهيئة بالشرقية طامس الحمادي، في لقاء نظم أمس الخميس بالدمام حول موضوع “اللائحة الفنية لمنتجات البلاسيتك القابل للتحلل”، أن الهيئة تعتزم تطبيق منهجية متكاملة لإجراءات المطابقة ضمن برنامج شامل للسلامة، مؤكدا على ضرورة التطبيق الفعال للائحة ومتطلباتها واشتراطاتها.

وأكد أن اللوائح الفنية تساعد على تسهيل إجراءات مسح السوق من خلال المطابقة التي يجب على الموردين الالتزام بها لضمان مطابقة هذه المنتجات، مشيرا إلى أن اللائحة تهدف إلى تحديد صلاحيات ومسؤوليات الجهات ذات العلاقة، الأمر الذي يفرض التأكد من سلامة هذه المنتجات.

ومن جهتها، أوضحت الخبيرة لدى الهيئة غادة الكليب أن النفايات البلاستيكية تخلف أثرا بعيد المدى على البيئة، حيث يستغرق تحللها مئات السنين، مشيرة إلى أن صعوبة جمعها و تدويرها فاقم من حجم هذه المشكلة، إضافة إلى ارتفاع معدل استهلاك الفرد السعودي للمنتجات البلاستيكية الذي يتجاوز معدل استهلاك الفرد العالمي بشكل كبير، نتيجة سهولة توفرها وقلة تكلفتها.

ولفتت إلى أن هيئة المواصفات وضعت مواصفات خاصة للمادة المساعدة على تحلل المنتجات البلاستيكية، مؤكدة السماح باستيراد تلك المنتجات بمجرد اجتياز الاختبارات المطلوبة سواء في المختبرات المحلية أو الخارجية المعتمدة.

/////////////////////////

الدوحة/ عقدت وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الرصد البيئي، مؤخرا، الاجتماع التحضيري لفرق عمل مراجعة وتعديل مسودة التقرير الأول لحالة البيئة بدولة قطر لعام 2016 -2017.

ونقلت وسائل إعلام محلية تابعت مجريات هذا الاجتماع، عن مدير إدارة الرصد البيئي بالوزارة، حسين سعد الكبيسي، قوله إن الاستدامة البيئية في دولة قطر “حظيت بالاهتمام على جميع المستويات، وظهر ذلك واضحا من خلال اعتماد التنمية البيئية كركيزة أساسية ضمن الركائز الأربع التي تقوم عليها رؤية دولة قطر 2030″، مشيرا إلى أن الهدف من هذا الاجتماع التحضيري وكذا فرق العمل المنبثقة عنه هو الدفع باتجاه “مراجعة وتعديل تقرير حالة البيئة لدولة قطر الذي أعدته إدارة الرصد البيئي سنة 2016، والمتضمن لثمانية أبواب تحيط بكل مكونات البيئة والأنشطة ذات العلاقة بها”.

وسجل مدير إدارة الرصد البيئي أن هذا التقرير، الأول من نوعه في الإحاطة بحالة البيئة في دولة قطر، يتضمن المعايير الدولية الواجب توفرها عن حالة البيئة ضمن الفضاءات المرصودة من قبل الفرق العاملة في هذا المجال، لافتا الانتباه إلى أن إعداد مسودة هذا التقرير شاركت فيه المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء “كهرماء” وهيئة الأشغال العامة “أشغال” وجامعة قطر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

وتوقعت المصادر ذاتها أن يتم خلال الأسابيع القادمة عقد ورشات عمل فنية لمواصلة مراجعة مسودة تقرير حالة البيئة مع المختصين والجهات ذات الصلة.