أخبارأعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين يطالبون إدارة الرئيس ترامب بالحفاظ على المعايير الصارمة المتعلقة…

أخبار

09 مارس

أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين يطالبون إدارة الرئيس ترامب بالحفاظ على المعايير الصارمة المتعلقة بانبعاثات السيارات التي أقرت خلال الإدارة السابقة

واشنطن  – طلب أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين إدارة الرئيس دونالد ترامب بالحفاظ على المعايير الصارمة المتعلقة بانبعاثات السيارات التي أقرت خلال الإدارة السابقة.

وأكدت صحيفة (ذو هيل) أن 12 ديمقراطيا يتزعمهم السيناتور إد ماركي، وجهوا رسالة إلى المدير الجديد لوكالة حماية البيئة، سكوت برويت، عقب ورود تقارير عن عزم الوكالة الشروع انطلاقا من هذا الاسبوع في مسلسل تخفيف معايير الانبعاثات الغازية.

وكتب السيناتورات في الرسالة أن “معايير انبعاثات العربات مجدية اقتصاديا وممكنة تقنيا بالنسبة لصناعات السيارات”، مبرزين في هذا السياق قرار الوكالة الذي تمت المصادقة عليه أواخر ولاية الرئيس أوباما للحفاظ على هذه المعايير في الفترة بين 2022 و 2025، بالرغم من احتجاجات صناع السيارات.

واعتبرت هذه المجموعة من المشرعين أن هذه القواعد “تقوي أمننا الوطني وتخفض معدل استهلاك النفط الأجنبي وتفيد المستهلكين لكونها تمكنهم من اقتصاد مليارات الدولارات بمحطات الوقود، كما تقلل مع معدل التلوث بالكربون”.

وحذروا من أن “العودة إلى الوراء” سيؤدي دون شك إلى مزيد من المنازعات المكلفة كما سيتسبب في مناخ من عدم اليقين بالنسبة لصناعة السيارات، ويهدد الأرباح الاقتصادية ومناصب الشغل لدى العديد من الشركات.

وتحدد معايير وكالة حماية البيئة الحد الأقصى من الانبعاثات الغازية بالنسبة لكل عربة خلال الفترة الممتدة إلى عام 2025، وهي الإجراءات التي قبلتها شركات صناعة السيارات بشرط أن تقوم بتقييم للنتائج ولمردوديتها خلال عام 2018.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0-0
في ما يلي نشرة الأخبار البيئية من قطب أمريكا الشمالية ليوم الخميس 9 مارس 2017:

الولايات المتحدة :

أفادت دراسة جديدة نشرت على مجلة (نايتشر كومينيكايشنز) بأن نصف محيطات العالم قد تعاني من آثار التغيرات المناخية خلال ال 15 سنة المقبلة، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة والحموضة وانخفاض مستوى الأوكسجين وتراجع توافر الغذاء.

وأشار معدو الدراسة إلى أن حوالي أربعة أخماس من مساحة المحيطات ستعاني من ارتفاع معدل الحموضة وارتفاع درجة الحرارة في أفق عام 2050 إذا لم يتم القيام بأي مجهود لخفض الاحتباس الحراري بالكوكب.

وترتكز الدراسة على نماذج معلوماتية لدراسة تطور المحيطات خلال القرن المقبل وفق سيناريو التطور الكلاسيكي وسيناريو أكثر اعتدالا يتم فيه إنجاز جهود التخفيف من آثار تغير المناخ المحددة في اتفاق باريس.

وأظهرت الدراسة أنه في الحالتين معا، ستتأثر مساحات كبيرة من المحيطات بالتغيرات المناخية.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

كندا :

اعتبرت الشركة النفطية (إن سولف) أن مشروعا نموذجيا ناجحا بإقليم ألبيرتا مكن من إنتاج 125 ألف برميل من النفط خلال ثلاث سنوات دون استعمال الماء مع إنتاج أقل من العادة للغازات المتسببة في الاحتباس الحراري.

واعتبر المدير التنفيذي للشركة، جو كوهاش، أن النتائج المحققة تعتبر تحولا مهما في الصناعة النفطية، معتبرا أن “التكنولوجيا المستعملة في استخراج النفط الثقيل تضمن احترام البيئة وتقديم بعض المنافع الاقتصادية للحكومة، حتى وإن كانت أسعار النفط منخفضة”.

ويستعمل المشروع النموذجي بعض المذيبات الساخنة لإحداث البخار لتدوير النفط في القنوات، خلافا للمنشآت الأخرى التي تستعمل بخار الماء.

وأضاف أنه باستعمال كمية أقل من المياه، استطاعت الشركة خفض الانبعاثات الغازية بشكل أكبر، معتبرا أنه في حال تبني الصناعة النفطية لهذه التكنولوجيا الجديدة، سيتمكن إقليم ألبيرتا من إنتاج 800 ألف برميل يوميا، مع تفادي انبعاث 100 ميغا طن من الكربون سنويا.

خلصت دراسة لجامعة ألبيرتا نشرت أخيرا أن مستوى التلوث الذي يوجد بوادي “أتاباسكا” بسبب الرمال النفطية “قد يكون مبالغا فيه”.

وتعرضت هذه النتائج لانتقادات حادة من طرف عدد من معدي الدراسات السابقة حول تأثير استغلال الرمال النفطية على المياه والبيئة بالإقليم.

واعتبر بيل شوتيك، خبير في التربة والمياه والذي سبق وأعد ثلاث دراسات مؤخرا، أن هذه الخلاصات تؤكد النتائج الأولية التي أعلن عنها عام 2014.

وسجل أن الدراسات السابقة تبرز وجود مستويات مهمة للمعادن بمياه وادي أتاباسكا، لدرجة وصفها بالخطيرة، مبرزا أن المعايير في مجال جودة المياه التي تقيم تركيز المعادن تعتبر “متجاوزة”.

وانتقد عدد من الخبراء هذه الدراسة، مبرزين أنها أنجزت بتمويل من حكومة إقليم إلبيرتا وبدعم من مجموعة صناعية تهتم بالأبحاث حول البيئة.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

بنما :

أكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن التكنولوجيات الحديثة يمكن أن تساعد صغار المزارعين بمنطقة أمريكا الوسطى والمكسيك إلى الاستعداد أفضل لمواجهة التغيرات المناخية.

وأبرز المدير التنفيذي الرئيسي لقسم الاستثمارات بمنظمة (فاو)، آلان هروسكا، في تصريحات على هامش مشاركته بندوة دولية ببنما، أن التكنولوجيات الحديثة، كتطبيقات الهواتف الذكية والطائرات بدون طيار والمجسات أصبحت من الأدوات المساعدة على رفع مردودية النشاط الزراعي.

وأضاف الخبير، على سبيل المثال، وضع نظام تحذير مبكر خاص بزراعات البن والذي يجمع المعطيات من مختلف بلدان المنطقة ويقوم بتحليلها لمعرفة مدى انتشار أمراض وفطريات البن، والتي يعتقد أنها من النتائج المباشرة للتغيرات المناخية بالمنطقة، قبل توزيعها على المزارعين عبر تطبيقات الهواتف الذكية.

0-0-0-0-0-0-0-0-0-0

كوستاريكا :

قدمت كوستاريكا، الأربعاء، للفاعلين الدوليين بالمعرض الدولي للسياحة ببرلين مؤهلاتها ك “وجهة مفضلة للسياحة المسؤولة والصديقة للبيئة في مناخ من التنمية الاجتماعية”.

وأبرز وزير السياحة ماوريسيو فينتورا، في ندوة على هامش المعرض الذي تشارك فيه 180 وجهة دولية، أن البلد يعتمد بشكل كبير على السياحة البيئية عبر استغلال المناطق المحمية التي تشكل 26 في المئة من مساحة البلاد، مبرزا أن عدد السياح خلال العام الماضي بلغ 2,9 مليون شخص.

اقرأ أيضا