أخبارإعادة إحياء بحيرة البندقيّة عبر زراعة القصب

أخبار

14 أغسطس

إعادة إحياء بحيرة البندقيّة عبر زراعة القصب

روما – يسعى باحثون إيطاليون بالتعاون مع صيادين إلى إعادة إحياء بحيرة البندقية ، من خلال زيادة القصب فيها وجذب العصافير والأسماك إليها.

ويهدد بحيرة البندقية ارتفاع الملوحة، لذلك ينكب باحثون على انجاز مشروع زراعة القصب فيها وجذب العصافير والأسماك إليها.

ويتطلب زيادة القصب في البحيرة ملوحة منخفضة لا تتعدى درجتها الـ15، لكنّ هذه الدرجة تصل إلى 30 داخل البحيرة، وهي نسبة قريبة من درجة ملوحة البحر التي يبلغ معدلها 35.

ولخفص الملوحة تم إطلاق مشروع ضخ مياه عذبة من نهر “سيلي” وتم إنشاء “قناة” تتيح تعديل تدفّق المياه تبعاً لتقدّم العمل في المشروع ولأحداث معيّنة كالمدّ والجزر.

وقالت روسيلا بوسكولو بروزا، الباحثة في المعهد العالي لحماية البيئة والأبحاث البيئية، إن “الفكرة تتمثل في إعادة تكوين بيئة اضمحلت مع الوقت بسبب التدخلات البشرية، التي حرفت مجاري المياه وجعلتها تتجه إلى خارج البحيرة”.

وأوضحت أن هذه العمليات التي كانت تهدف إلى تنظيف بعض السبخات (أو المناطق المستنقعية)، ومكافحة مرض الملاريا “أدت إلى زيادة ملوحة المياه وتضاؤل المقصبات التي تكتسب أهمية تجارية أو تشكل موئلا بالغ الأهمية لأنواع محمية” من الطيور والأسماك.

من جانبه ، أعرب الأستاذ في جامعة كافوسكاري في فينيسيا، أدريانو سفريزو، عن أسفه لكون مساحة المقصبات في البحيرة تضاءلت، إذ “لم يبق منها سوى 34 هكتارا، في حين أنها كانت في الماضي تغطي نصف البحيرة على الأقل، أي نحو 17 ألف هكتار”.

ويشارك صيادو الأسماك والطيور بالبندقية في جهود خفض ملوحة البحيرة من خلال عمليات إعادة زرع نباتات مائية.

اقرأ أيضا