الأرجنتين: تشغيل المحطتين الجديدتين للطاقة النوية سيمكنان من رفع مساهمة الطاقة النووية في المنظومة الكهربائية الأرجنتينية من 4 في المائة حاليا إلى 11 في المائة خلال سنة 2018 (مدير التنفيذي لمركز التنمية والمساعدة التكنولوجية)
بوينوس أيرس – أكد المدير التنفيذي لمركز التنمية والمساعدة التكنولوجية، فابيان روكو، أن تشغيل المحطتين الجديدتين للطاقة النوية، اللتين وقع البلد الجنوب امريكي والصين، مؤخرا، اتفاقية لبنائهما، سيمكنان من رفع مساهمة الطاقة النووية في المنظومة الكهربائية الأرجنتينية من 4 في المائة حاليا إلى 11 في المائة خلال سنة 2018.
“ونقلت وكالة “تيلام” للأنباء عن روكو قوله إن بناء هاتين المحطتين يشكل “فرصة جديدة لتوليد الطاقة النظيفة، وخلق فرص عمل حقيقية وبيئة مستدامة للأجيال القادمة”.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن تشغيل المحطتين الجديدتين سيتطلب نحو 280 طن من اليورانيوم الطبيعي، ستنضاف إلى 250 طن التي يتطلبها تشغيل محطتين نويتين تتوفر عليهما الأرجنتين حاليا.
وكان الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري وقع، خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى الصين، اتفاقية مع نظيره الصيني شي جين بينغ، لبناء المحطتين الجديدتين للطاقة النووية باستثمارات تناهز 5ر12 مليار دولار، تساهم فيها الصين بنسبة 85 في المائة.
وفي ما يلي نشرة الاخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم الجمعة 26 ماي 2017 :
– وافقت السلطات الأرجنتينية على مخطط أعدته شركة “باريك غولد” الكندية التي تستغل منجم “فيلاديرو” للذهب بإقليم سان خوان (غرب)، يكرس الالتزام الصارم بالقوانين البيئية والخاصة بقطاع التعدين المعمول بها بالبلاد، من اجل السماح لها باستئناف ومواصلة أنشطتها بالبلد الجنوب أمريكي، بعد تعليقها بسبب توالي حوادث تسرب مواد سامة من المنجم.
وكانت السلطات أمرت الشركة، منذ شهرين، بتعليق انشطتها إلى حين التأكد من وجود ضمانات بعدم تكرار حوادث التسرب، بعد تسجيل تسرب جديد مؤخرا لمادة السيانيد من المنجم، الذي يقع على ارتفاع أزيد من 4 آلاف متر في جبال الأنديز على الحدود مع الشيلي، وهو الرابع من نوعه منذ شتنبر من سنة 2015.
وتلقى أنشطة الشركة انتقادات من قبل المنظمات والنشطاء البيئيين، بينها فرع منظمة السلام الأخضر بالأرجنتين والذي جدد، مؤخرا، دعوته إلى إغلاق المنجم خصوصا وأنه يقع في منطقة يحميها قانون الأنهار الجليدية الذي صدر بالأرجنتين قبل ست سنوات.
==================================
* الشيلي:
– تنظم وزارة البيئة الشيلية “جولة سينما بلانيت”، المبادرة التي تشمل عرض سلسلة من الأفلام والأفلام الوثائقية من بلدان مختلفة اعتبارا من شهر يونيو المقبل بسانتياغو بهدف رفع الوعي بمختلف القضايا البيئية.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن وزير البيئة، مارسيلو مينا، قوله إن “عرض هذه الأفلام يمثل فرصة مواتية لرفع مستوى الوعي بأهمية وضرورة حماية البيئة من الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية والاضرار الناجمة عن التغيرات المناخية”.
ويشمل برنامج التظاهرة، التي ستنظم من 9 إلى 14 يونيو المقبل عرض 6 أفلام وأفلام وثائقية، لاسيما من فنزويلا وفرنسا والبرازيل والمكسيك.
==================================
* البرازيل:
– تمثل البرازيل اليوم أكبر مصدر لفول الصويا نحو الصين، وهو المنتوج المعدل وراثيا بنسبة 92 في المائة، حسب دراسة لجامعة دورهام البريطانية نشرت مؤخرا.
وذكرت الدراسة التي أوردها موقع منظمة السلام الأخضر “غرين بيس” بالبرازيل، أن زراعة فول الصويا المعدلة وراثيا تضاعفت منذ أن تم توقيع مرسوم رئاسي سنة 2003 يجيز توزيع وبيع فول الصويا المعدلة وراثيا.
وأشارت إلى أن البرازيل هي اليوم ثاني “منتج للمنتجات المعدلة وراثيا” في العالم، بعد الولايات المتحدة، وهو التموقع الذي يعود بالأساس إلى وجود قوانين تسمح بهذه الزراعات.