الأمم المتحدة تعرب قلقها إزاء الخسائر البشرية والمادية التي خلفها إعصار هارولد في المحيط الهادئ

نيويورك (الأمم المتحدة) – أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن حزنه الشديد إزاء التقارير التي تفيد بوقوع خسائر في الأرواح ودمار نتيجة الإعصار المداري هارولد في المحيط الهادئ، في وقت يواجه فيه العالم الآثار المدمرة لـجائحة كوفيد-19.

وأشار الأمين العام في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، صدر الأحد، إلى تضرر المنازل والبنية التحتية بشدة في فانواتو، وفيجي، وجزر سليمان، وتونغا، مما أثر على آلاف الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى المأوى والمياه والصرف الصحي والغذاء.

وأثنى الأمين العام على الحكومات والمستجيبين الأوائل في البلدان المتضررة لعملهم الوقائي، بهدف توفير الأمان للناس قبل العاصفة وتلبية احتياجاتهم الفورية بعدها، معربا عن استعداد الأمم المتحدة لدعم هذه الجهود.

وقال ممثل اليونيسف في المنطقة، شيلدون يت، في تغريدة على تويتر، إن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يساعد السلطات في جزر فانواتو وفيجي وجزر سليمان للوصول إلى الأطفال الأكثر احتياجا.

وتسبب الإعصار، حسب تقارير صحفية، في مقتل أكثر من 30 شخصا كما خلف أضرارا جسيمة في البلدان الأربعة. التي ضريها