أخبارالاتحاد من أجل المتوسط يطلق مشروعا لحماية الغابات وتأهيلها بالمنطقة المتوسطية سيتم تنفيذه بداية…

أخبار

21 مارس

الاتحاد من أجل المتوسط يطلق مشروعا لحماية الغابات وتأهيلها بالمنطقة المتوسطية سيتم تنفيذه بداية بالمغرب ولبنان

برشلونة –  أطلقت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط بشراكة وتعاون مع المنظمة العالمية للأغذية والزراعة ( الفاو ) مشروعا لدعم وتعزيز حماية الغابات وتأهيلها بالمنطقة المتوسطية والذي سيجري تنفيذه بداية بكل من المغرب ولبنان .

وقال بيان للاتحاد من أجل المتوسط صدر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغابات ( 21 مارس ) إن هذا المشروع الذي أطلق عليه اسم ” تعزيز استعادة الغابات والمناظر الطبيعية والتنوع البيولوجي ودعم وتقوية أساليب وآليات التخفيف من حدة الآثار السلبية والتكيف في منطقة البحر المتوسط ” ستكون له انعكاسات إيجابية مباشرة على السكان المحليين في المنطقة خاصة في المناطق القروية التي تستفيد من النظم الإيكولوجية الأكثر ثراء .

كما يروم هذا المشروع الذي يتم تمويله من قبل المبادرة العالمية للمناخ التابعة لوزارة حماية البيئة والسلامة النووية الألمانية استعادة النظم الإيكولوجية وسبل التكيف مع التغيرات المناخية مع الحفاظ على التنوع البيولوجي .

وأوضح نفس المصدر أن هذا المشروع قد تم اعتماده من طرف الدول ال 43 الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط خلال شهر دجنبر 2018 ويساهم فيه العديد من الشركاء سواء من المنطقة المتوسطية أو من خارجها مشيرا إلى إمكانية توسيعه ليشمل دولا أخرى حول المتوسط .

وأشار إلى أن هذا المشروع الذي سيتم عرض خطوطه العريضة بمناسبة أسبوع الغابات المتوسطي السادس في لبنان ( 1 ـ 5 أبريل المقبل ) سيمتد على مدى أربع سنوات على المستويين الإقليمي والوطني .

وأكد أنه سيتم على المستوى الوطني تنظيم أنشطة ومبادرات في مواقع محددة مسبقا في كل من المغرب ولبنان بهدف حماية الغابات وتأهيلها واستعادة المناظر الطبيعية بينما سيتم على المستوى الإقليمي تقديم المساعدة التقنية وتطوير القدرات لفائدة الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل استعادة الغابات والمناظر الطبيعية في بلدانها لتحقيق مساهماتها الوطنية المحددة في سياق اتفاقية باريس .

وأكد ميغيل غارسيا هيرايز روبيرت نائب الأمين العام للبيئة والمياه في الاتحاد من أجل المتوسط أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تضم أكثر من 25 مليون هكتار من الغابات وحوالي 50 مليون هكتار من الغطاء النباتي المتنوع مشيرا إلى أن العوامل الاجتماعية والمؤسساتية لا تقل أهمية عن العوامل البيولوجية في تأسيس وتنفيذ مثل هذه المشاريع .

وأضاف غارسيا هيرايز روبيرت أنه من خلال هذا المشروع سيتم بناء مناهج ومقاربات مبتكرة في تدبير الأراضي والفضاء الغابوي والتي من شأنها أن تساهم في تحقيق الأهداف الوطنية التي تقدمت بها الحكومات في سياق اتفاقية باريس حول البيئة .

ومن جهتها أوضحت تينا فانين رئيسة قسم السياسات والموارد الغابوية بمنظمة الأغذية والزراعة أنه تنفيذا لمضامين اتفاق الأمم المتحدة الدولي الذي تم تبنيه مؤخرا من اجل استعادة النظم الإيكولوجية ( 2021 / 2030 ) فإن أسبوع البحر المتوسط السادس للغابات في لبنان سيشكل فرصة إقليمية لدول البحر الأبيض المتوسط من أجل استعادة النظم الإيكولوجية المتدهورة ومكافحة التغيرات المناخية إلى جانب دعم وتعزيز التنوع البيولوجي وإمدادات المياه والأمن الغذائي .

اقرأ أيضا