الارجنتين: تضاعف عدد الشركات المصنعة للمعدات الحرارية الشمسية سنة 2016

بوينوس آيريس – تضاعف سنة 2016 عدد الشركات المصنعة للمعدات الحرارية الشمسية في الارجنتين، والمعروفة باسم “سخانات المياه الشمسية”، وذلك وفقا لأرقام صادرة عن المعهد الوطني للتكنولوجيا الصناعية.

وحسب الجمعية الدولية ” شبكة سياسات الطاقة المتجددة للقرن ال21″ فإن نمو الطاقة الحرارية الشمسية ليست حدثا معزولا، حيث أن التقديرات تشير إلى أن القطاع يوفر 939 ألف منصب شغل في العالم، وأنه خلال السنوات ال 10 الماضية انتقلت القدرة المركبة من 100 إلى 400 جيغاوات.

ويقدر الخبراء الأرجنتينيون أن معدل تركيب سخانات المياه التي تعتمد على الطاقة الشمسية ارتفع ما بين 2012-2015 بنسبة 100 بالمائة سنويا، وهي نفس النتائج التي أظهرتها دراسة حول قطاع الطاقة الحرارية الشمسية بالارجنتين سنة 2016.

==================================
في ما يلي أبرز الأخبار البيئية لأمريكا الجنوبية لليوم الجمعة 17فبراير 2017 :

* الأرجنتين

أكد فريق من العلماء من مدينة باريلوتشي (جنوب الارجنتين) أن ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة ما بين 1 و3 درجات من شأنه أن يشكل خطرا يهدد حياة السحليات التي تعيش في غابات الأنديز الباتاغونية. وأشار العلماء إلى أن ارتفاعا في درجة الحرارة بهذا الحجم يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قدرة حركة الزواحف وقد يجعلها أكثر عرضة للحيونات المفترسة.

واعتبرت الخبيرة في معهد أبحاث التنوع البيولوجي والبيئة، أريكا كوبيش أن هذا النوع من السحليات التي تعيش في بيئة قريبة من عتبة درجة الحرارة المثلى للأداء الحركي، والتي هي 26 درجة مئوية يمكن لأي تغير في درجات الحرارة أن يحد من قدراتها للتحرك”.

==================================

ذكرت تقارير اعلامية أن الحيوانات المهددة بالانقراض في الأرجنتين مازالت تتأثر بفعل النشاط البشري المدمر للبئية، مشيرة إلى أن “اليغور” أو النمر الأمريكي يعد من بين الحيونات التي تعاني من الظاهرة، وقد دق الخبراء، ناقوس الخطر من أجل الدخول في سباق مع الزمن لزيادة المناطق المحمية.

وكانت الأرجنتين قد وقعت سنة 2011 على اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، والتي تنص على ضرورة أن تصل المناطق المحمية في البلدان بحلول سنة 2020 إلى 17بالمائة من مجموع أراضيها و 10بالمائة من مجالاتها البحرية.

غير أنه في الأرجتنتين توجد فقط 444 منطقة محمية تغطي مساحة تقدر بنحو 9ر33 مليون هكتار وهو ما يمثل فقط 16ر12 بالمائة من مجموع الأراضي.

==================================

* الشيلي

صادق مجلس الوزراء مؤخرا بالشيلي على خطة تروم الحد من تلوث الهواء على مستوى العديد من المناطق ومن بينها كونكون، وكوينتيرو وبونتوتافي.

وذكرت تقارير اعلامية محلية أن تلوث الهواء يعتبر واحدا من أبرز التحديات البيئية التي تواجهها السلطات البيئية في الشيلي، مشيرة إلى أن تلوث الهواء يتسبب في حدوث أزيد من 4 آلاف حالة وفاة مبكرة على الصعيد الوطني.

ويتعرض نحو 10 ملايين شخص في البلاد إلى آثار تلوث الهواء، وهو ما دفع وزارة البيئة في هذا البلد الجنوب أمريكي إلى وضع استراتيجية طموحة لإطلاق 14 مخططا لمكافحة تلوث الهواء في السنوات الأربع المقبلة.

==================================

*البرازيل

قررت الحكومة الاتحادية وضع سبع بلديات متضررة من الفيضانات والجفاف، على مستوى ولايات أكري والأمازون و باهيا واسبيريتو سانتو، في حالة الطوارئ.

ففي ولايات أكري (شمال غرب) والأمازن (شمال)، تضررت ثلاث بلديات بسبب الفيضانات، بينما في ولاية باهيا (شرق ) تضررت بلدية بفعل الجفاف.

وفي ولاية سانتا كاتارينا (جنوب) واسبيريتو سانتو (جنوب شرق)، تضررت بلديتان جراء الفيضانات الناجمة عن التساقطات المطرية بينما في ريو غراندي دو سول (جنوب)، تعرضت إحدى البلديات للأعاصير.

وستعمل البلديات المعنية على تقديم خطة مفصلة من أجل طلب تمكينها من الموارد المالية اللازمة للحفاظ على الخدمات الأساسية في المناطق الأكثر تضررا.

==================================

حذر المعهد البرازيلي لأبحاث الفضاء من أن معدلات اجتثات الغابات بالأمازن ارتفع بنسبة 30 في المئة في الفترة ما بين يوليوز 2015 و غشت 2016، وهو رقم قياسي يهدد “رئة الكوكب”، والملايين من أنواع الحشرات والحيوانات والنباتات، التي تتخذ من الغابة موطنا لها.

وفقا لأحدث تقرير صادر عن المعهد البرازيلي الذي يتولى رصد عمليات اجتثات الغابات، فإن ما يقرب من 4800 كلم مربع تبخرت لتفسح المجال المجال للاراضي الزراعية والرعوية.

وحسب المنظمات البيئية فإن هذه العمليات التي تتعرض لها غابات الأمازون هي نتيجة لمرونة القوانين البيئية في البلاد وتساهلها.