التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به السلطات الجهوية والمحلية في تحقيق الهدف الأوروبي المتمثل في حياد انبعاثات الغازات
إسبانيا – دافع خوانما مورينو رئيس الحكومة المحلية لجهة الأندلس، أول أمس الأربعاء، على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به السلطات الجهوية والمحلية في تحقيق الهدف الأوروبي المتمثل في حياد انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2050، مؤكدا على ضرورة مضاعفة الجهود لجعل ذلك يتماشى مع التنمية الاقتصادية.
وشدد خوانما مورينو خلال الجلسة العامة للجنة الأقاليم والجهات التي عقدت أمس عن بعد على أهمية القانون الأوروبي حول المناخ، مشيرا إلى أهمية الأدوار التي تضطلع بها الجهات والأقاليم في مجال حماية البيئة وتنزيل مقتضيات الانتقال الإيولوجي باعتبار قربها من المواطن ومن المجال الترابي، ما يجعل مشاركتها في خارطة الطريق هذه تكون حاسمة.
ودعا رئيس جهة الأندلس إلى تكريس انتقال بيئي “عادل ومنصف وشامل”، وحذر من أن التغيرات المناخية تفرض مضاعفة الجهود في جميع القطاعات، بحيث تحتاج الجهات والمناطق وكذا الأنشطة المتضررة إلى الدعم من المفوضية الأوروبية.
واعتبر أن أحد مفاتيح النجاح هو “إشراك الناس في هذا التغيير الكبير” لأن مشاركة المواطنين في هذا المجهود من شأنه أن يساهم في تحقيق أهداف الانتقال الإيكولوجي.
