التزام رئيس كوستاريكا بإنهاء استخدام الطاقة التي تعتمد على الوقود الأحفوري في بلاده
كوستاريكا – التزم رئيس كوستاريكا، كارلوس ألفارادو، بإنهاء استخدام الطاقة التي تعتمد على الوقود الأحفوري في بلاده.
وصرح ألفارادو أن الأمر يتعلق “بمهمة جسيمة ورائعة لوضع حد لاستخدام الوقود الأحفوري في اقتصادنا وفسح المجال لاستخدام الطاقات النظيفة والمتجددة”.
وأضاف أن “إنهاء استخدام الطاقات المسببة لانبعاثات الكربون يشكل المهمة الكبيرة لجيلنا، ويتعين أن تكون كوستاريكا من بين أوائل الدول التي تبلغ هذا الهدف، إن لم تكن الأولى”.
==================================
* كندا:
في ما يلي نشرة الاخبار البيئية لأمريكا الشمالية:
– بعد التلوث الصناعي، تلوث الطحالب السامة ميناء هاميلتون، وهو أحد أكثر المواقع الملوثة في المياه الكندية.
فمنذ غشت الماضي، يتجنب سكان هاميلتون السباحة بالشواطئ القريبة من الميناء بسبب وجود الطحالب السامة في المنطقة التي عانت لسنوات من التلوث بسبب النفايات الصناعية ومياه الصرف الصحي.
وقد تمت، في تسعينيات القرن الماضي، تهيئة المنطقة، الواقعة في الجزء الغربي من الخليج الذي يضم ميناء هاميلتون، فوق مساحة كانت مخصصة لمكب للنفايات، حيث تمت إزالة نحو 20 ألف طن من الأتربة والنفايات الملوثة لإقامة شواطئ وحدائق ومنتزهات بسواحل المنطقة.
==================================
* بنما:
– وقعت وزارة البيئة البنمية ووزارة العلوم والتكنولوجيا والبيئة الكوبية، مؤخرا بالعاصمة بنما، اتفاقية تروم تعزيز التعاون بين البلدين في المجال البيئي، لاسيما من خلال دعم الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان إدارته الناجعة، لتحقيق نتائج أفضل لبرامج ومشاريع البحث العلمي في المجال بالبلدين.
وذكرت وزارة البيئة البنمية أن الاتفاقية تنص على تطوير وإعداد مشاريع مشتركة للتعاون من أجل تعزيز قدرات الموارد البشرية في المجال البيئي بشأن القضايا البيئية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما التدبير المستدام للأراضي على مستوى الأحواض المائية، ومكافحة التغيرات المناخية، والأرصاد الجوية والهشاشة والأخطار البيئية، والغابات والمناطق المحمية والمساعدة التقنية والصناعة والتكنولوجيا المرتبطة بحماية البيئة.
كما تنص الاتفاقية على تبادل الخبراء والمتخصصين لتعزيز وتفعيل التكنولوجيات الجديدة في إطار المشاريع ذات الاهتمام المشترك في المجال البيئي، فضلا عن تنظيم أيام عمل بين التقنيين والخبراء بالبلدين لتبادل المعارف والمساعدة التقنية والاستشارات، وكذا ندوات ودورات تكوينية حول القضايا البيئية.