التغيرات المناخية .. مجموعة البريكس تبدي تمسكها بتفعيل اتفاق باريس للمناخ
برازيليا – جددت الدول الأعضاء في مجموعة البريكس أمس الخميس ببرازيليا تمسكها بتفعيل اتفاق باريس للمناخ الذي اعتمد قبل سنوات طبقا لمبادئ الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية.
وورد في إعلان برازيليا، الذي توج القمة ال 11 لمجموعة البريكس التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا، أن الدول المذكورة “تجدد تمسكها بتفعيل اتفاق باريس للمناخ طبقا لمبادئ الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية بما في ذلك مبدأ المسؤولية المشتركة والمتباينة والقدرات الذاتية، على ضوء الظروف الوطنية المختلفة”.
ودعت المجموعة الدول المتقدمة الى الرفع من مساعداتها المالية والتقنية وتعزيز القدرات لصالح البلدان النامية من أجل النهوض بإجراءات التقليص من تداعيات التغيرات المناخية والتأقلم معها، معربة عن أملها في أن يقدم الصندوق الأخضر مساهمات مالية في مستوى طموحات وحاجيات وأولويات البلدان النامية.
وبشأن قمة “كوب 25” المقبلة، أبدت دول مجموعة البريكس دعمها لهذه التظاهرة العالمية من أجل التوصل إلى نتيجة شاملة ومتوازنة حول مختلف المحاور العالقة لمخطط عمل اتفاق باريس، والتزامها لصالح التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وثمنت دول المجموعة الانجازات التي تحققت في مجال حماية البيئة وأعربت عن استعدادها للمساهمة في إعداد إطار عالمي حول التنوع البيولوجي لما بعد 2020 وضمان نجاح الاجتماع ال 15 لمؤتمر الأطراف باتفاقية التنوع البيولوجي الذي ستحتضنه مدينة “كونمينغ” الصينية العام المقبل.
والتزمت بتفعيل أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030 ومكافحة التصحر واعادة تأهيل الأراضي المتدهورة والعمل من أجل عالم خال من تدهور الأراضي.
وشارك في قمة المجموعة (13 و14 نونبر الجاري) التي ترأسها الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والوزير الأول الهندي ناريندا مودي، والرئيس الصيني شي جينبينغ، والرئيس الجنوب افريقي سيريل رامافوزا.
وتمثل مجموعة البريكس التي رأت النور سنة 2009، 6ر3 مليار نسمة أي نحو نصف سكان العالم ويصل مجموع ناتجها الداخلي الخام إلى 16 ألف و600 مليار دولار أمريكي.