الدنمارك تخصص نحو 40 مليون أورو لمكافحة المجاعة والجفاف في القرن الأفريقي
كوبنهاغن – أعلنت الدنمارك، يوم الاثنين، عن تخصيص مساهمة بنحو 300 مليون كرونة دنماركية (أكثر من 40.3 مليون أورو) لجهود الأمم المتحدة من أجل التغلب على آثار الجفاف والمجاعة الحادة التي تضرب منطقة القرن الافريقي.
وقالت وزيرة التنمية الدنماركية يولا تورفاس، التي عادت إلى البلاد بعد زيارة إلى كينيا، إن الوضع في منطقة القرن الإفريقي يبعث على المزيد من اليأس مع مرور الوقت.
واعتبرت أن المساعدات الانسانية للأمم المتحدة تحتاج إلى التمويل، مشيرة إلى أن الملايين من الأشخاص قد يموتون جراء المجاعة و من الضروري مساعدة المنطقة ودعم البلدان المتضررة من الجفاف.
وتهدف المساهمة الدنماركية إلى دعم مبادرات طويلة الأمد موجهة لتعزيز الأمن الغذائي وتحسين الأراضي من أجل الوقاية من حالات المجاعة في المستقبل.
وحذرت يولا تورنيس من أنه “إذا لم يتحرك المجتمع الدولي الآن، فيمكن أن يصبح الجفاف في القرن الأفريقي أحد الكوارث الصامتة التي تذهب بحياة الآلاف من الأرواح”.
وأكدت أن تحرك الدنمارك جاء بسبب وجود نقص حاد في الموارد ولأن الأمر قد يجعل دول أخرى تحذو حذوها.
وسيتم تقسيم المبلغ، على الخصوص، بين برنامج الأغذية العالمي (75 مليون كرونة دنماركية) لجهود الإغاثة في القرن الأفريقي، والصليب الأحمر الدولي (100 مليون) لجهود الاغاثة في الصومال واليمن، والمنظمات غير الحكومية العاملة مع شركاء من وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية لأجل مكافحة آثار الجفاف والمجاعة في البلدان المتضررة (100 مليون).